تجديد الشراكة بين المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل ومؤسسة think human
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
احتفلت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل ومؤسسة “think human”، اليوم الأربعاء، باختتام شراكتهما 2021-2024، مع الإعلان عن تجديد هذا التعاون المهم من أجل توظيف الشباب في المغرب.
وذكر بلاغ للمؤسستين أن هذه الشراكة، التي بدأت قبل ثلاث سنوات، تهدف إلى تزويد الشباب المغاربة بالمهارات الرقمية والسلوكية الضرورية لإدماجهم في سوق الشغل.
وأوضح البلاغ أنه من خلال تكوينات قابلة للولوج وممولة من قبل مؤسسة “Think Human”، تمكنت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل من مواكبة مئات الشباب الباحثين عن عمل وتوجيههم نحو الاندماج المهني الناجح، وذلك في ثلاث مدن في المملكة، هي مراكش والرباط وفاس.
ومنذ بداية البرنامج، تم بالفعل إطلاع أزيد من 380 شابا على منصات التعليم الإلكتروني، ما سمح لهم بتطوير مهاراتهم الرقمية، واستفاد أزيد من 120 منهم موازاة مع ذلك من تكوين حضوري يتمحور حول البرامج والبرمجيات الأكثر طلبا في سوق الشغل، ما سهل اندماج أزيد من 60 شابا لدى مشغلين يعملون في عدة قطاعات.
وسجل البلاغ أن 66 في المئة من الشباب الذين التحقوا بسوق الشغل من خلال هذه المبادرة هم من النساء.
وإلى جانب التكوين والاندماج المهني، يعتمد الشريكان على مقاربة تقوم على تعبئة متعاونين مغاربة في إطار أنشطة تطوعية مثل التوجيه أو التطوع في الأنشطة المدنية أو تنشيط ندوات عبر الإنترنت من قبل خبراء، وحول مواضيع تتماشى مع احتياجات الباحثين عن عمل، وبالتالي دعم الشباب في انتقالهم من التعليم إلى العمل عبر إعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل.
ويخلف صندوق “Think Human Fund” مؤسسة “Think Human” ويعلن مواصلة دعمه للمؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل لمواصلة تقديم فرص للتكوين وبناء مسار مهني في عدة مناطق بالمملكة.
ونقل البلاغ عن رئيس صندوق ومؤسسة “Think Human”، فيليب كاسيدي، قوله إنه “في الوقت الذي لا يتواجد فيه أربعة شباب في وضعية عمل أو تكوين أو دراسة، فإننا “سعداء ببناء جسور نحو عالم الشغل إلى جانب مؤسسة التعليم من أجل التوظيف”.
وصندوق ومؤسسة Think Human هي هياكل خيرية، تمولها شركة Concentrix، التي تتمثل مهمتها في تمويل الجمعيات لتعزيز الولوج إلى التعليم الجيد والقدرة على التكيف بشكل أفضل مع التغيرات المناخية.
وتعتبر “Concentrix” شركة تكنولوجيا من الجيل الجديد تتمحور حول الجانب الإنساني، مدعومة بالتكنولوجيا والذكاء، وباعتبارها شركة عالمية، فهي تتواجد في أزيد من 70 دولة وتحظى بثقة أزيد من 2000 زبون.
من جانبها، تعد المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل جمعية تأسست بموجب القانون المغربي سنة 2008، وهي جمعية ذات منفعة عمومية تقدم للشباب الباحثين عن عمل المهارات والفرص اللازمة للاندماج الناجح في سوق الشغل.
وتقترح هذه المؤسسة تكوينات في مجال المهارات التقنية والتجارية والسلوكية الأكثر طلبا في سوق الشغل المغربي، وتوفر لخريجيها فرص عمل في القطاعات التي تخلق فرص العمل، بما في ذلك ترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) وتكنولوجيات الاتصال والسيارات والطيران والأعمال التجارية الزراعية والمبيعات والسياحة والتأمين المصرفي.
ومنذ إنشائها، قامت المؤسسة بتكوين أزيد من 73.000 شاب في جميع أنحاء المغرب ودمج 80 في المئة من خريجي برامجها المخصصة للتكوين والإدماج، بشراكة مع أزيد من 450 مشغل. وتنتمي المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل إلى شبكة التعليم من أجل التوظيف، وهي شبكة رائدة في مجال توظيف الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومتواجدة أيضا في الجزائر وتونس ومصر والمملكة العربية السعودية واليمن والإمارات العربية المتحدة وفلسطين والأردن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی سوق الشغل أزید من
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية رحمة بورقية على رأس المجلس الأعلى للتربية والتكوين
زنقة 20 ا الرباط
قام جلالة الملك محمد السادس اليوم بتعيين رحمة بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي باعتباره هيئة استشارية مستقلة مهمتها إبداء الرأي في كل السياسات العمومية، والقضايا ذات الطابع الوطني، التي تهم ميادين التربية والتكوين والبحث العلمي.
ويأتي هذا التعيين تجسيدا للأهمية التي توليها المملكة لمواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين بما من شأنه الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد.
يعكس القرار الملكي بتعيين رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حرص المملكة على مراعاة مبدأ المناصفة، وكذا ضمان تمثيلية مختلف الفاعلين المعنيين والخبراء في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي.
وازدادت رحمة بورقية، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، سنة 1949 بالخميسات.
كما شغلت بورقية منصب رئيسة لجامعة الحسن الثاني في المحمدية، وعضوة للجنة الوطنية لاعتماد وتقييم البرامج بوزارة التعليم العالي، وعضوة في اللجنة الملكية الاستشارية لتعديل مدونة الأحوال الشخصية وبعدها في لجنة إصلاح العدالة.