100شركة توقع على ميثاق الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وقعت أكثر من 100 شركة على ميثاق الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن الهدف هو بناء أساس متين قائم على الثقة في التقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن الميثاق، الذي اقترحه الجهاز التنفيذي الأوروبي، يمثل أول إطار قانوني في أوروبا بشأن الذكاء الاصطناعي.
ويتطلب الميثاق تنفيذ تدابير قانون الذكاء الاصطناعي، التي ستكون قابلة للتطبيق في المتوسط بعد عامين.
ودعت المفوضية الشركات للتعبير عن اهتمامها منذ نوفمبر 2023 لدعم التغييرات المستقبلية، وهو ما يعني التزام الصناعة الطوعي بتوقيع قانون الذكاء الاصطناعي، والبدء في تنفيذ متطلباته قبل الموعد النهائي القانوني.
ويحتوي ميثاق الذكاء الاصطناعي على ركيزتين أساسيتين هما التعاون والامتثال.
وبالنسبة للمرحلة الأولى، يتمثل الهدف في نشر دراية الشركات، مع اكتساب أفضل الممارسات من المشاركين الآخرين في هذه المرحلة التحضيرية، مع العمل على توفير منصة على الإنترنت تغطي عملية تنفيذ الذكاء الاصطناعي لتعزيز التبادل بين الشركات.
وتهدف الركيزة الثانية إلى تحديد إطار لتنفيذ المعايير.
ويطالب الميثاق الشركات بالالتزام بإنشاء استراتيجية حوكمة ، ورسم خرائط للأنظمة “عالية المخاطر”، ونشر المعرفة الذكاء الاصطناعي بين الموظفين، وضمان الرقابة البشرية، وتخفيف المخاطر، وتصنيف أنواع معينة من المحتوى الذكاء الاصطناعي بشفافية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.