كشف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، اليوم الخميس، عن تقرير الاستقرار المالي لعام 2023، متضمناً تقييماً شاملاً لاستقرار النظام المالي، والتطورات المالية في المجالات كافة.

أظهر القطاع المصرفي في دولة الإمارات مرونة قوية من خلال احتياطيات رأس المال الراسخة والسيولة الكافية وتحسن مؤشرات جودة الأصول وزيادة الربحية، وذلك وفقاً لتقرير حديث.

وأوضح التقرير أن هذه المرونة تعكس فعالية السياسات التنظيمية التي ينتهجها المصرف المركزي.
كما أشار التقرير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 3.6% في عام 2023، مدفوعاً بارتفاع الناتج غير النفطي بنسبة 6.2% في قطاعات مثل التمويل والسياحة والعقارات.
وأكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن المصرف يواصل دعم النمو الاقتصادي، من خلال سياسات مرنة وتدابير تنظيمية قوية، تهدف إلى حماية النظام المالي وضمان استقراره.
وفي إطار الاستدامة، أبرز التقرير التدابير الاستباقية لمواجهة المخاطر المناخية، إلى جانب التقدم في مجال الرقمنة، من خلال إطلاق مبادرات مثل منصة الدفع الفوري "آني" ومنظومة البطاقات المحلية "جيون".
كما أشار إلى خروج الإمارات من قائمة المراقبة المعززة لمجموعة العمل المالي (فاتف) في مارس (آذار) 2024، مما يعكس جهود الدولة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز سلامة النظام المالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصرف المركزي الإمارات الإمارات مصرف الإمارات المركزي

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد في واشنطن.. زيارة تاريخية تعزز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي

أكد الدكتور أنس النجداوي مدير فرع جامعة أبوظبي في دبي، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى الولايات المتحدة، خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.

ولفتالنجداوي، عبر 24، إلى أنه "من المتوقع أن تؤدي هذه الزيارة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات التكنولوجية الكبرى، التي ستسهم في دعم الشركات الناشئة في الإمارات، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والاستدامة، وستساهم بشكل مباشر في دعم البحث العلمي بين الجامعات والشركات المتخصصة، مما سيؤدي إلى دفع عجلة الابتكار والتقدم العلمي في الإمارات". التكنولوجيا

وقال إن "هذه الزيارة لها انعكاسات إيجابية كبيرة تجاه توطين البحث العلمي في الإمارات من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، ستزيد الاستثمارات في الشركات الناشئة بالإمارات، بالإضافة إلى استقطاب رواد الأعمال، والشركات المتخصصة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة، هذا التطور سيحول الإمارات من دولة مستهلكة للتكنولوجيا إلى دولة مصنعة لها، مما يضعها في مصاف أقوى دول العالم في مجالات الابتكار التكنولوجي والمعرفي"، مشيراً إلى أن العاصمة أبوظبي، التي تحتضن أهم الجامعات والمؤسسات البحثية، ستكون المستفيد الأكبر من هذه الشراكات، مما يعزز دورها كمركز أكاديمي وبحثي عالمي، ويدعم التوجه نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأضاف النجداوي، أن "هذه الزيارة ليست مجرد خطوة دبلوماسية، بل هي خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في الابتكار والتقدم التكنولوجي، مما يعزز مكانتها العالمية في مجالات البحث العلمي والاقتصاد المستدام".

#محمد_بن_زايد يلتقي عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ويبحث معهم آفاق تطور العلاقات الإماراتية الأمريكية#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطنhttps://t.co/2FaAKb1qvb pic.twitter.com/FZHxWrTwd6

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 25, 2024 مركز إقليمي

ومن جانبه، أفاد أحمد جبر خبير أمن سيبراني، أن "هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البحث العلمي والتعليم والتكنولوجيا، فالولايات المتحدة تُعتبر مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي والتقدم العلمي، والعلاقات بين المؤسسات البحثية والجامعات في كلا البلدين، سيفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والابتكار الطبي، والطاقة المتجددة، كما أن هذه الشراكات ستساهم في تسريع الابتكار ودفع عجلة التقدم التكنولوجي في الإمارات، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار".
تعاون
وأضاف "تقدم الجامعات الأمريكية برامج تعليمية متقدمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم، كما أن العديد من الطلاب الإماراتيين يدرسون في الجامعات الأمريكية، ويوجد شراكات بحثية قوية، تشمل أكثر من 200 مشروع بحثي مشترك في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة".
ولفت جبر إلى أن "الإمارات تستثمر بشكل كبير في مجال التكنولوجيا، والعديد من الشركات الأمريكية العاملة في مجالات التكنولوجيا مثل Microsoft وGoogle، اتخذت من الإمارات مقراً لها، حيث تتعاون هذه الشركات مع المؤسسات الإماراتية في تطوير البنية التحتية التكنولوجية".
وأوضح أحمد جبر، أن "الإمارات تمتلك برنامجاً فضائياً واعداً، وتعاونت مع وكالات الفضاء الأمريكية "ناسا" في مشاريع استكشافية، مثل مهمة "مسبار الأمل" لاستكشاف المريخ، والذي نُفذ بالتعاون مع علماء ومهندسين أمريكيين".

مقالات مشابهة

  • الوكيل: النمو الاقتصادي وانخفاض الانبعاثات الهدف الأول لاستراتيجية مصر لتغير المناخ 2050
  • الوكيل: النمو الاقتصادي وانخفاض الانبعاثات الهدف الأول لاستراتيجية مصر لتغير المناخ
  • وزير الكهرباء: نعمل على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتنمية الطاقة المستدامة
  • “المركزي”: مرونة القطاع المصرفي وقوة الاحتياطيات تعزز النمو المستدام
  • محمد بن زايد في واشنطن.. زيارة تاريخية تعزز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي
  • «المركزي الصيني» يضخ 300 مليار يوان في النظام المالي
  • البنك المركزي الصيني يضخ 460 مليار يوان في النظام المصرفي
  • اقتصاديون: زيارة محمد بن زايد لواشنطن تعزز الاستثمار الإماراتي
  • تقدم في العديد من المؤشرات الدولية.. "وحدة متابعة عمان 2040" تصدر التقرير السنوي الثالث