البيجيدي يعتبر ارتداء التلميذات لسروال جينز مساً خطيراً بحق ارتداء الحجاب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قالت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ثورية عفيف ، بأن إلزام تلميذات ثانوية ابن عباد الإعدادية بمدينة سلا، بارتداء بدلة مع سروال “جينز”، يُعدّ “تعسفا” و”مسا خطيرا” بحق إرتداء الحجاب الشرعي، الذي يعبر عن اللباس الأصيل واللائق باحترام أدب وحرمة المؤسسات التعليمية، والمنظومة التربوية.
وابرزت عفيف في سؤال كتابي لها وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن النظام الداخلي للثانوية الإعدادية المذكورة، يفرض على التلميذات ارتداء بدلة مع سروال “جينز” أزرق، ملفتة في الآن نفسه بأن هذا القرار قد أثار استغرابا كبيرا واستياءً عميقا لدى التلاميذ وآبائهم وأمهاتهم وأوليائهم، وايضا لدى الرأي العام الوطني، كما تناولت ذلك بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي.
ووصفت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ثورية عفيف ، موضوع إلزام التلميذات بإرتداء سروال “جينز” بالأمر الخطير.
إلى ذلك طالبت البيجيدية ثورية عفيف، وزير التربية الوطنية بتوضيح الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذها وزارته من أجل معالجة القضية المذكورة، بما يضمن منع مثل هذا التجاوز والتعسف الإداري الذي يسيء للمنظومة التربوية في البلاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نصائح لبناتنا وسيداتنا -1-
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم تهم بناتنا وسيداتنا الفضليات المصريات والعربيات، فهن أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا وأحفادنا وأقاربنا، فلن أتحدث عن مدى انتشار أخطاء معينة أو مدى الالتزام بأمر معين، ولكن سوف اعتبرها نصائح أرجو من سيداتنا وبناتنا أن يأخذنها على محمل الجد.
لاحظت انتشار بعض الأخطاء ولكنها هي أخطاء بالفعل، حض على عدم فعلها ديننا الإسلامي وتجنبها، فقد لاحظت اتجاه البعض فى زمننا هذا إلى ترك الصلاة أو السهو عنها وإلى عري الكتف ولبس الجيبات القصيرة والبنطلونات الاسترتش والقمصان التي تشف من تحتها الجلد، لاحظت أيضا للبنات والسيدات اللاتي يرتدين الحجاب يظهرن خصلة من الشعر من تحت الحجاب حتى ولو شعرة واحدة أو من جانبي الحجاب، لاحظت أيضا مصافحة بعض النساء للرجال الأغراب باليد دون حائل يمنع الالتصاق المباشر لليد باليد.
يا سيداتنا يا بنانتنا إنكن تخسرن الكثير بهذا وسوف تندمون كثيرا يوم القيامة على تلك التصرفات والأفعال، فلماذا تعرضن أنفسكن لعقاب الدنيا وعقاب الآخرة وهو الأشد من الله سبحانه وتعالي، على أشياء أنتن في غنى عنها ولنعد لنصائح التعفف والالتزام، فى زمن كثرت فيه الموبقات وأفعال الشر، التي لن تقود إلا إلى الهاوية في الدنيا والآخرة، فمعظم الكبائر تحدث من مستصغر الشرر، فالشيطان له مداخله التى يدخل بها إلى النفس البشرية ليلوثها ويلعب بها ليقودها إلى الهاوية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل وقفتنا هذه الأسبوع القادم لأنها على درجة من الأهمية لندركها جميعا جيدا، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.