أستاذ هندسة: مصر تمتلك مقومات كبيرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال سامح نعمان، أستاذ الهندسة واستشاري الطاقة المتجددة، إن الهيدروجين الأخضر يعتمد على الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن المناخ في مصر ممتاز طوال العام لإنتاج الطاقة المتجددة، فضلا عن توافر المساحات والمياه لتلك العملية، موضحا أنه عند استخراج المياه من البحر وتحليتها سيتوافر عنصري المياه والطاقة المتجددة المتمثلة في الهيدروجين والأكسجين.
وأضاف «نعمان»، خلال لقاء له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أنه في عام 2020 جرى توقيع نحو 22 مذكرة تفاهم بين أوروبا ومصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر، إذ بدأت مصر بتمهيد الأرض لإنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحا أن الدولة المصرية خصصت منطقة بقناة السويس لمصانع الهيدروجين الأخضر وربطها بمدينة العين السخنة، في طريق بري خاص بالهيدروجين الأخضر، فضلا عن تخصيص منطقة خاصة لتخزينه، وبالتالي أصبحت البنية الأساسية موجودة.
حوافز لإنشاء مصنع خاص لتصنيع الهيدروجين الأخضروأوضح أن الدولة المصرية وضعت حوافز لمن يقوم بإنشاء مصنع خاص لتصنيع الهيدروجين الأخضر، عن إعطاء المستثمر للإقرار المالي بنهاية العام، تعيد الدولة له من 33% ل55% كحوافز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر البحر الأحمر مصر لإنتاج الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر المتجددة للمصريين
قال زياد قاسم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العريش، إنّ 25 إبريل يحمل رمزية كبيرة للمصريين جميعًا، إذ استكملت فيه الدولة معركتها التاريخية التي بدأت بانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، وتُوجت دبلوماسيًا بخروج آخر جندي من سيناء في أبريل 1982، ثم استعادة طابا عبر التحكيم الدولي عام 1989.
وأضاف قاسم، في تصريحات مع الإعلاميات رشا عماد وعهد عباسي وآية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتها، وهي معركة البناء والتنمية، التي بدأت عقب نجاح الدولة المصرية في دحر الإرهاب، لتبدأ على الفور مرحلة جديدة من الإعمار.
وتابع: « وتتصدر محافظة شمال سيناء هذه المرحلة من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحي، حيث شهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًا شمل إنشاء أقسام جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب إنشاء مبنى متخصص لمرضى الغسيل الكلوي يضم 82 جهازًا متقدمًا».
وأوضح: « المحافظة شهدت أيضًا نقلة نوعية في الخدمات الصحية، من خلال إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا، إلى جانب تطوير مستشفيات نخل والشيخ زويد لتوفير رعاية طبية متكاملة لأهالي المحافظة، أما في قطاع البنية التحتية، فقد تم إنشاء شبكات حديثة للكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي، مثل محطة أريش لتحلية المياه، التي تنتج 10 آلاف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب».
وواصل، أنّ قطاع الطرق شهد طفرة كبرى أيضًا، حيث تم تنفيذ أكثر من 500 مشروع طرق حيوية، من أبرزها 6 أنفاق استراتيجية تربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية، مثل نفق الشهيد أحمد حمدي ونفق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق 3 يوليو التي تربط بورسعيد بسيناء، وهو ما يعكس رؤية الدولة لتكامل التنمية بين سيناء وباقي أقاليم مصر.