الإخبارية تكشف عن تحالف استراتيجي سعودي- أمريكي لتوطين صناعة الطائرات المسيرة المدنية بالمملكة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— توصلت شركة "التيمز" التقنية السعودية، إلى اتفاقية مع شركة أيروبوتيكس الأمريكية المحدودة، بهدف إنشاء بنية تحتية محلية لتصنيع طائرات بدون طيار مدنية في السعودية، حسبما أفادت قناة (الإخبارية) السعودية، السبت.
وقالت القناة في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر "تكون تحالف استراتيجي بين شركة التيمز السعودية وشركة أيروبوتيكس الأمريكية المحدودة، بهدف إنشاء بنية تحتية محلية لتصنيع طائرات بدون طيار في السعودية".
وأضافت أن ذلك جاء بعد أيام من توقيع اتفاقية بين السعودية وتركيا لتوطين صناعة المسيرات العسكرية في المملكة.
وأردفت القناة قائلة أن "تحالف الشركتين السعودية والأمريكية، سيعمل على إنشاء مكتب في المملكة لتوطين أنظمة وحلول الطائرات من دون طيار ذاتية القيادة، وتوفير حلول البيانات الجوية للكيانات الحكومية والتجارية المحلية".
وأوضحت القناة أن "قطاع الطائرات المسيرة (الدرونز)، يعد من أبرز القطاعات الواعدة على مستوى العالم، لتوظيفها في مجالات متنوعة عسكريا وطبيا وتقنيا وغيرها".
وأشارت (الإخبارية) إلى أن "الاستثمار والاهتمام السعودي في هذا المجال يعكس القدرة على قراءة التطورات العالمية، خصوصا مع تطور دور الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع بالتحديد، لتكون الرياض وجهة رائدة، وقوة مؤثرة في قطاع الطائرات المسيرة".
أمريكاالسعوديةالحكومة السعوديةتغريداتطائرات بدون طيارنشر السبت، 12 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية تغريدات طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
"موبايلي" تتعاون مع "المصرية للاتصالات" لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر
وقعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، الشركة الرائدة في مجال التقنية والإعلام والاتصالات بالمملكة العربية السعودية، والشركة المصرية للاتصالات الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر، حيث يمر الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلي بالبحر الأحمر؛ ليربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ويفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة.
ويسهم الكابل البحري الجديد في توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها شركة موبايلي والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محليًا ودوليًا.
وسيتم إنزال الكابل الجديد في محطتي إنزال على البحر الأحمر، إحداهما في شرم الشيخ المصرية والأخرى في ضباء السعودية، وسيمكن هذا الكابل شركة موبايلي من ربط الخليج العربي والدول المجاورة للمملكة العربية السعودية بمحطة الإنزال المصرية في البحر الأحمر من خلال ممرات موبايلي الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الكابل أيضًا اتصالات لمختلف أنظمة الكابلات الموجودة تحت سطح البحر تجاه مصر.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها موبايلي لتطوير بنيتها التحتية الضخمة وشبكتها الواسعة، ليضاف الكابل الجديد إلى استثمارات الشركة السابقة في الكابلات البحرية التي تربطها بمناطق متعددة حول العالم، ما يعزز من قدرة موبايلي الدولية.
وقال سلمان بن عبد العزيز البدران، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي: "يمثل الكابل الجديد خطوة مهمة ستسهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز دولي رائد لخدمات الاتصالات وحركة البيانات، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. إن توقيع اتفاقية التعاون يؤكد استمرارنا في توسيع بنيتنا التحتية وتعزيز قدراتنا إقليميًا ودوليًا، حيث سيربط كابل موبايلي الجديد المملكة العربية السعودية بمصر ويعزز مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا"، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المصرية للاتصالات لتقديم أفضل الخدمات لجميع عملائنا حول العالم."
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "يسعدنا التعاون مع شركة موبايلي، إحدى شركات الاتصالات الرائدة في المنطقة، والتي تساهم في ربط المجتمعات عبر شبكتها الممتدة، وتمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في تاريخ تعاوننا مع موبايلي لتحقيق الخطط الطموحة وربط مركزين إقليمين رئيسيين مثل مصر والسعودية.
تعمل المصرية للاتصالات، بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة بمدينة شرم الشيخ، على تطوير مسارات عبور جديدة لربطها بالبحر المتوسط، كما تحرص على دعم الجهود الدولية لتطوير البنية التحتية للاتصالات من خلال زيادة التنوع الجغرافي لشبكة الكابلات البحرية، وكلنا ثقة بأنّ تصبح هذه الاتفاقية إضافة مثمرة لجهودنا الدؤوبة في دعم هذا القطاع الحيوي وتلبية الطلب المتزايد على السعات وخدمات الربط."
وتواصل موبايلي جهودها الرامية للتوسع في البنية التحتية المحلية والدولية للشبكات البحرية عبر تطوير سعاتها وزيادة وصولها الدولي من خلال بناء شراكات جديدة؛ لتقدم لعملائها حلولًا رقمية حديثة عبر بنية تحتية متطورة، وتسهم في تحقيق النمو المستدام لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.