انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، من مدينة جنين ومخيمها، بعد عدوان استمر نحو 15 ساعة، تاركا خلفه دمارا هائلا في البنية التحتية.

وأفاد مدير العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، بأن جرافات الاحتلال أعادت تدمير ما أُعيد تأهيله من الاقتحام ما قبل الأخير للمدينة والمخيم والذي استمر 10 أيام.

وأوضح، أن جرافات الاحتلال دمرت مدخل الحارة الشرقية، ودوار البيادر، ومنطقة شارع المدارس، ومداخل مخيم جنين، ومنطقة دوار الحصان، والهدف، ودوار العودة، ودوار النسيم، وشارع الجابريات، وشارع الإسكان الشرقي، الأمر الذي أدى إلى تدمير خطوط المياه وشبكات الصرف الصحي، وانقطاع التيار الكهرباء عن المناطق المستهدفة.

ولفت مطاحن، إلى أن قوات الاحتلال دمرت خط المياه الرئيس الموصل إلى مستشفى جنين الحكومي، والذي يحتاج يوميا إلى أكثر من 60 كوبا من المياه، مشيرا إلى أن طواقم البلدية ستزود المستشفى بخزانات المياه حتى تتمكن من إصلاح الخط.

ونوه إلى أن الاحتلال تعمد تدمير الشوارع في الحي الشرقي بمنطقة شارع مسجد خالد بن الوليد، وطمر مداخل المنازل بالأتربة، وحفر الشارع بعمق أكثر من متر، ودمر جدران المنازل ومقبرة الحي الشرقي، مشيرا إلى أن أغلبية المناطق التي دمرها كانت البلدية قد أعادت تأهيلها وإصلاح الخطوط فيها بعد انتهاء العدوان الماضي.

بدوره، أكد رئيس اللجنة الشعبية بمخيم جنين اللواء محمد الصباغ، أن الاحتلال أعاد تدمير البنية التحتية في عدة شوارع داخل المخيم، ودمر خطوط المياه الرئيسية المغذية للمخيم، ما أدى إلى انقطاعها عن منازل المواطنين.

وأشار إلى أن الاحتلال اقتحم عشرات المنازل داخل المخيم ودمر محتوياتها، كما فجر منزل الشاب قيس السعدي، وأجرى تحقيقا ميدانيا مع الشبان والأهالي داخل المنازل.

وأكد أن الاقتحامات المتكررة لمدينة جنين ومخيمها، وتدمير البنية التحتية تهدفان إلى ترحيل المواطنين عن المخيم، وخلق بيئة غير قابلة للحياة فيه، لكن عزيمتهم مرتفعة وهم صامدون في أرضهم.

يشار إلى أنه بالتزامن مع اقتحام الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها، نفذ عدة اقتحامات في قرى المحافظة وبلداتها، منها عنزا واليامون وبرقين، أسفرت عن استشهاد مواطنة وإصابة أربعة آخرين في عنزا، واعتقال شاب، إضافة إلى اعتقال شاب آخر في بلدة اليامون.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: البنیة التحتیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازارينى، اليوم الجمعة، أن تدمير مخيمات اللاجئين الذى أطلقته إسرائيل فى الضفة الغربية تحول إلى أكبر تهجير للفلسطينيين منذ حرب عام 1967.

وكتب لازاريني على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إن عمليات هدم المنازل الممنهجة وواسعة النطاق هذه لها تأثير غير مسبوق على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.. لقد تم إخلاء مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس من سكانها تقريبا، مع تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المنازل".

وأضاف: "يواجه الناس الآن احتمال عدم وجود مكان للعودة إليه، هذه العملية هي الأطول والأكثر تدميرًا منذ الانتفاضة الثانية، مما أسفر عن أكبر تهجير للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حرب عام 1967"، مشيرا إلي أن حوالي 40 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم في الضفة الغربية.

 

مقالات مشابهة

  • الثلوج تغلق الطريق الوطنية وانهيار الطريق الساحلي.. الحسيمة تعيش شبه عزله بسبب ضعف البنية التحتية
  • «الصناعة» تطلق برنامج المحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
  • «الجيزة» تتابع مشروعات تطوير البنية التحتية والخدمات العامة
  • "الدمام-الرياض".. ”قطار الشاحنات" يهدد سلامة البنية التحتية
  • «الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
  • الاحتلال يخلف دمارا هائلا بنور شمس ويواصل اقتحام مدن الضفة
  • نظم معلومات البنية التحتية بالشرقية تستخرج (2339) شهادة استبيان
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • بجرافات أميركية.. هذه أسباب تدمير إسرائيل البنية التحتية بالضفة
  • السلطات الأوكرانية: هجوم روسي واسع بمسيرات على مدينة أوديسا يستهدف البنية التحتية للطاقة