نتنياهو ينسف جهود التهدئة: وجهنا الجيش بكامل قوته بمواصلة القتال
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، (26 أيلول 2024)، أن الخبر المتعلق بوقف إطلاق النار غير صحيح. وهذا اقتراح أميركي فرنسي، ولم يستجب له رئيس الوزراء حتى.
وأضاف أن "الخبر عن التوجيه المفترض بتهدئة القتال في الشمال هو أيضاً عكس الحقيقة، وأن رئيس الوزراء أصدر تعليماته إلى جيش الدفاع الإسرائيلي بمواصلة القتال بكامل قوته، ووفقاً للخطط المقدمة إليه، كما أن القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق كافة أهداف الحرب.
وكانت وسائل إعلام دولية، أفادت أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مكثفة مع الإسرائيليين ودول أخرى في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأصدر الرئيسان الأميركي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، بيانا مشتركا قالا فيه: "لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح، وتجنب مزيد من التصعيد عبر الحدود".
وفي السياق ذاته أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.
من جانبه، نقل موقع أكسيوس الأميركي، الأربعاء، عن مسؤول في البيت الأبيض، أن واشنطن تتوقع أن يقرر لبنان وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان بالاستجابة لهذا النداء.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جونال" الأميركية، قال مسؤولون عرب، إن الخطة الأميركية "تتوقع أن وقف الهجمات من قبل حزب الله وإسرائيل، ستتبعه جهود دبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية دائمة، التي من شأنها معالجة النزاعات على الأراضي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وإعادة بناء المناطق في جنوبي لبنان المتضررة من الغارات الجوية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان مسؤولية نزع سلاح حزب الله، مشددة على دعمها الكامل لإسرائيل بعد قصفها للضاحية الجنوبية في بيروت، والتي تعد المعقل الرئيسي للحزب.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال إيجاز صحفي، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله بموجب اتفاق وقف الأعمال الحربية"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تتوقع من القوات المسلحة اللبنانية اتخاذ خطوات جادة لنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين لمنع استمرار التصعيد العسكري".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نفذت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك ردًا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أراضيها، في تطور هو الأول من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر الماضي.
من جانبه، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في الحادث، مؤكدًا أن "المؤشرات الأولية" لا تشير إلى تورط حزب الله في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
كما أوضح الجيش اللبناني في بيان أنه عثر على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف إسرائيل في الجنوب اللبناني، دون تحديد الجهة التي تقف وراء العملية.
واشنطن تدافع عن الغارات الإسرائيلية
ودافعت المتحدثة الأمريكية عن الرد الإسرائيلي، معتبرة أن "إسرائيل قامت بما كان يجب عليها فعله"، وأضافت: "إذا تعرضت دولة لهجوم إرهابي، فمن حقها الدفاع عن نفسها، كما كان من الممكن أن تفعل الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في موقف مماثل".
وتشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا متزايدًا منذ عدة أشهر، حيث تبادل الجانبان القصف المتقطع، رغم سريان وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في المنطقة.