ماذا يحدث لجسمك عند تناول شاي الحبهان؟.. فوائده مذهلة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الشاي من أكثر المشروبات المفضلة لدى الكثيرين، فالبعض يفضل شربه بأكثر من طريقة لإضفاء طعم مميز له، والاستفادة من فوائده المتعددة؛ إذ يوجد أنواع مختلفة مثل «شاي الزنجبيل وشاي الشمر والنعناع والزنجبيل والفلفل الأسود»، بجانب تناول الشاي الأحمر والأخضر وغيرها من الأنواع المنتشرة، والتي لها خصائص فريدة لقدرتها على تحسين صحة الجهاز الهضمي وإدارة الوزن.
ويعتبر الشاي العربي من أكثر الأنواع المنتشرة والتي يفضلها العديد من الأشخاص، ومن بينها شاي الحبهان الغني بالفيتامينات، إذ يعمل على تعزيز الصحة العامة، بحسبما نشرته صحيفة «Times of India».
فوائد شاي الحبهان يعد شاي الحبهان من أفضل الأنواع التي تعمل على خفض ضغط الدم، لأنه غني بالبوتاسيوم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية. يحتوى الحبهان على العديد من الفيتامينات التي تعمل على زيادة معدلات الحرق في الجسم، حال كان معدل الحرق منخفض ويواجه مشكلات كبيرة، لذا شرب شاى الحبهان بانتظام يساعد على حرق الدهون بسهولة وتوفير الطاقة للجسم. يحتوي الحبهان على نسبة كبيرة من الحديد، وذلك يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساعد في أكسجة الجلد، وتعزيز الصحة بشكل عام. يساعد في مشاكل الجهاز الهضمي، لاحتوائه على المركبات المضادة للميكروبات لتنظيم صحة الأمعاء، يقضي على أعراض عسر الهضم مثل انتفاخ البطن.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي العربي فوائد الحبهان الشاي
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل