أبوظبي في 12 أغسطس /وام/ أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق دورة جديدة من مُسابقة "أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر" ، التي حققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم.

وحازت المُسابقة على تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية.

وتُقام الدورة العشرين من المعرض تحت شعار "استدامة وتراث... بروح متجددة" .

وتشمل المُسابقة لهذا العام 6 فئات هي: حر من حر (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي) بيور جير (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي) ومُسابقة أجمل قرموشة بيور جير (محلي ودولي) ويُشترط للمُشاركين في المُسابقة الذين يرغبون بترشيح صقورهم للفوز أن يكونوا من العارضين ولديهم منصّة في المعرض. وستُقام المُسابقة التي يبلغ مجموع جوائزها 180 ألف درهم في اليوم الأول من المعرض على أن يتم إعلان النتائج وتكريم الفائزين مساء اليوم نفسه 2 سبتمبر المقبل.

وستدخل الطيور الفائزة بمسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر في مزاد الصقور بالمعرض الذي يُقام من 3 ولغاية 7 سبتمبر وذلك بمُشاركة نخبة الصقور من الإنتاج المحلي والصقور التي يُقدّمها العارضون من داخل وخارج دولة الإمارات بالإضافة لنوادر الصقور.

وتتولى لجنة تحكيم مكونة من خبراء إماراتيين ودوليين في مجال الصقور وإكثارها ومن أعضاء في نادي صقاري الإمارات والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF) .

وجاء إطلاق المُسابقة من منطلق تشجيع الصقارين على استخدام الصقور المُكاثرة في الأسر في ممارسة رياضتهم المفضلة وتحفيز خبراء إكثار الصقور ومزارعها على إنتاج صقور أكبر حجماً وأجمل شكلاً من حيث الريش واللون والاستغناء بالتالي عن استخدام صقور الوحش في البرية بما يتيح لها فرص التكاثر بشكل أكبر.

ويحرص عدد كبير من مُربّي الصقور والمُختصين بتكاثرها وتدريبها ورعايتها إضافة لمُصنّعي ومُبتكري أدوات الصقارة ومُستلزماتها من منطقة الشرق الأوسط ومختلف القارات للتواجد في فعاليات هذا الحدث الذي أصبح وجهة فريدة لصقاري العالم ومحطة جاذبة لمربي الصقور ومُلتقى للتشاور وتبادل الخبرات حول عالم الصقارة والصيد المُستدام.

عماد العلي/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون يلزم في سابقة مدارس البعثات الأجنبية بتدريس العربية ومواد الهوية الدينية والوطنية

يرتقب أن يكون المجلس الحكومي ليوم الخميس، قد تدارس مشروع قانون التعليم المدرسي، الذي ينص لأول مرة، على « إلزامية تدريس اللغة العربية والمواد ذات الصلة بالهوية الدينية والوطنية لأبناء المغاربة الذي يدرسون في مدارس البعثات الأجنبية في المغرب، وذلك طبقا للقانون وللإتفاقيات الموقعة بين المغرب والدول التي تنتسب إليها هذا المؤسسات ».

وكشف الوزير السابق للتعليم العالي، خالد الصمدي، عن بعض مضامين مشروع القانون المذكور، في منشور له في صفحته بالفايسبوك، وقال إنه « سيعتمد تعميم خيار المدارس الجماعاتية خاصة في العالم القروي والمناطق ذات الخصاص مع توسيعها لتشمل السلك الإعدادي ».

وسيحدث مشروع القانون المذكور، « تجربة مدرسة جديدة تحت إسم ‘المدارس الشريكة’ بشراكة بين الدولة والجماعات الترابية والقطاع الخاص، بناء على دفتر تحملات تراقبه الدولة ».

ووفق الصمدي دائما، ينص مشروع القانون على « إعادة هيكلة وبناء التعليم الأصيل الجديد بموجب نص تنظيمي (مرسوم) باعتباره جزءا لا يتجزأ من التعليم المدرسي بمختلف أسلاكه ».

كما ينص المشروع على « إمكانية إحداث مدارس غير ربحية يمكن أن يحدثها خواص أو جمعيات غير ربحية تتمتع بصفة المنفعة العامة، لفائدة الفآت الهشة والفقيرة ».

كلمات دلالية البعثات الأجنبية اللغة العربية مشروع قانون

مقالات مشابهة

  • أجمل دعاء للأم المريضة .. ردده يرزقها الله الصحة والعافية
  • الدرون والألعاب النارية ترسمان لوحًا فنية في سماء جدة في ليلة دايم السيف التي صاحبها اطلاق معرض في محبة خالد الفيصل
  • الحمراء تختتم عيدها بعرضة الخيل والفنون الشعبية
  • الخدمات النيابية: فئات مغرضة تهدد المواطنين المتجاوزين بهدم منازلهم
  • تصريحات سابقة من نضال الشافعي عن زوجته: حب حياتي.. تعرفت عليها في الصف الثاني الإعدادي
  • أودي RS3 موديل 2025 الجديدة.. مواصفات وأسعار 3 فئات
  • أجمل أدعية في الفجر
  • مشروع قانون يلزم في سابقة مدارس البعثات الأجنبية بتدريس العربية ومواد الهوية الدينية والوطنية
  • المجر ليست الأولى.. "انسحابات سابقة" من الجنائية الدولية
  • بفستان زيتي .. شاهد أحدث ظهور لهدى الإتربي