30 ميدالية.. حصاد المشروع القومي للتايكوندو في بطولة الجمهورية للناشئين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شارك المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي للتايكوندو بعدد 50 لاعب ولاعبة في منافسات بطولة الجمهورية تحت 14 سنة والتي أقيمت بالصالة المغطاة بجامعة حلوان.
حيث أقيمت يومي 30-31 أغسطس للمستوى الأول، وأقيم المستوى الثاني على فترتين، الفترة الأولى يومي 13-14 سبتمبر والفترة الثانية يومي 20-21 سبتمبر.
وشهدت البطولة مشاركة 88 هيئة رياضية بعدد 1500 لاعب ولاعبة والتي أقيمت على مستويين حيث ضم المستوى الأول الحزام الاسود والحزام الاحمر والحزام الازرق، والمستوى الثاني ويضم الحزام الأخضر والبرتقالي والأصفر.
واستطاع أبطال المشروع القومي تحقيق 30 ميدالية متنوعة في جميع مستويات البطولة على المستوي الفردي، وعلى مستوى الفرق تحقيق عدد 3 كؤوس في الترتيب العام.
وحصل أبطال المشروع على 7 ميداليات ذهبية و9 ميداليات فضية و 14 ميدالية برونزية.
وحصد ابطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي على كأس المركز الأول في الترتيب العام بنات “مستوى أول“ لفريق المشروع بالقاهرة، وكأس المركز الثاني في الترتيب العام بنات “المستوى الثاني“ لفريق المشروع القومي ببورسعيد، وكأس المركز الثالث مكرر فى الترتيب العام بنات “المستوي الاول“ لفريق المشروع القومي بالفيوم.
وخاض لاعبو المشروع القومي للموهبه والبطل الأوليمبي منافسات قوية ظهرت فيها براعة وقدرة اللاعبين على تحقيق الفوز ويأتي ذلك لما يوفره المشروع من أجهزة فنية على أعلى مستوى من المدربين والمدربين المساعدين وتوفير حزم الدعم الفني والنفسي بما يساعد هؤلاء اللاعبين على تحقيق الأهداف القومية للمشروع.
ويعد المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي احد المشروعات الواعدة للرياضة المصرية في مختلف الألعاب الرياضية كما يعد واحداً من الأهداف الإستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة في مجال اكتشاف المواهب الرياضية ضمن توجيهات القيادة السياسية بتكثيف العمل فى هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروع القومی الترتیب العام
إقرأ أيضاً:
زاد الطين بهجة.. فرحة المزارعين بحصاد البطاطس في حقول المنوفية
في الثامنة صباحًا يتسابق المزارعون نحو أرضهم الزراعية والفرحة والبهجة تملأ قلوبهم وترتسم على شفاههم، من أجل حصاد محصول البطاطس، بعد مرور 120 يومًا من زراعته وريه وتنظيفه من الحشائش، منتظرين يوم الحصاد الذي يعوضهم عن الشقاء والتعب طوال موسم الزراعة، ويفتح لهم باب رزق وفير.
يوم حصاد البطاطسيروى عبدالغنى عطية، 50 عاماً، من مركز تلا بمحافظة المنوفية: «يوم الحصاد يتجمّع الأقارب والعمال، والفرحة لا تفارق وشوشهم طوال ساعات حصاد محصول البطاطس، كما أن الأطفال يشاركوننا فرحة الحصاد التى ننتظرها من العام إلى العام، والحمد لله الإنتاجية مرتفعة هذا العام عن السابق، وبلغت إنتاجية القيراط الواحد 550 كيلو، أى ما يعادل 13 طناً للفدان، وسعر الكيلو من الأرض يتراوح بين 11 و13 جنيهاً».
مراحل حصاد البطاطسوعن مراحل حصاد البطاطس، يُكمل «عطية» أن أولى مراحل الحصاد تتمثل فى ربط المحراث بالجرار الصغير، وحرث الأرض لإخراج البطاطس على السطح، ومن ثم يتتبعها المزارعون والعمال لتعبئتها فى الوعاء، وبعد ذلك فى الشكائر، وربطها بالخيط، حتى يأتى التاجر لتحميلها على السيارات، قائلاً: «يوم الحصاد بيكون باب رزق وخير لعمال كتير، حوالى 20 عامل من الرجال والسيدات، بخلاف الأقارب الذين يشاركوننا فرحة الحصاد».
تقول خديجة ممدوح، إحدى العاملات فى الأرض الزراعية، إنه تغمرها السعادة والفرح عند المشاركة فى عملية حصاد البطاطس، وتصطحب طفلها معها لتُعلمه طبيعة الشغل، ويعطى لها مالك الأرض أجرة جيدة هذا اليوم، فرحة بالخير الكثير الذى يعم على الجميع، بينما يقول عبدالمعطى شاهين، إنه ينتظر موسم حصاد البطاطس كل عام، لأنه يفتح أمامه باباً من الخير والرزق الوفير، كما أنه يصطحب أصدقاءه فى هذا اليوم، والفرحة لا تفارقهم طوال عملية الحصاد.
ويحكى محمد صابر، تاجر بطاطس، أنه عقب حصاد محصول البطاطس من الأرض الزراعية يحمله على سيارة نصف نقل، ويذهب به إلى المحطات أو الثلاجات، وتبدأ عملية التخزين والفرز، تمهيداً لنقله إلى المصانع، لأن هذا النوع من البطاطس يُسمى «الكروز» مخصّص لمصانع الشيبسى، كما يُستخدم أيضاً للطبخ، ولكن بشكل أقل، مشيراً إلى أنه ينتظر موسم حصاد البطاطس، من أجل الذهاب إلى المزارعين، وشراء المحصول على حسب سعر السوق.
المساحة المزروعة من محصول البطاطس«محصول البطاطس أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية فى السوق المحلية، ويعتمد الفلاحون على زراعتها فى فصل الشتاء، لجنى الأرباح وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها»، يقولها المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة، ويكمل أن المساحة المزروعة من البطاطس فى محافظة المنوفية تبلغ 15 ألفاً و750 فداناً، بسبب خصوبة التربة الزراعية التى تتمتع بها المحافظة، وجميع المزارعين فى حالة من الفرحة والبهجة، بسبب الإنتاجية العالية هذا العام، مقارنة بالسنوات السابقة.