المشرف على «أهل مصر»: المشروع يعكس دور الدولة في دعم المواهب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال أحمد يسري، المشرف التنفيذي لملتقى شباب أهل مصر، إن مشرع «أهل مصر»، من أحد أهم المشروعات التي كانت تقدمها وزارة الثقافة لأبناء المناطق الحدودية، لافتا إلى أنّ هذا المشروع يعكس دور الدولة الممثلة في وزارة الثقافة، بدعم مبدأ العدالة الثقافية ودعم الشباب الموهوب في مصر.
شروع «أهل مصر» يقدم تحت رعاية وزير الثقافةوأضاف «يسري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، مشروع «أهل مصر»، يقدم تحت رعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد وتنفذه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد الحافظ مصري.
وأوضح، أن مشروع أهل مصر كان يضم 17 دورة في جميع المحافظات الحدودية، لافتا إلى أن الفكرة بدأت من اهتمام الدولة المصرية بالمناطق بأبناء هذه المناطق، فعمل ملتقى شباب أهل مصر على إنشاء برامج توعية لهؤلاء الشباب، وضمهم بمكان واحد، ولكن كان بشرط أن تكون المادة المقدمة إليهم تساهم في تنمية الوعي وتأصيل قيمة الولاء والانتماء.
ولفت إلى أن الفئة المستهدفة من سن 17 إلى 25 عاما، وأن نسبة تمثل الفتيات تكون 50% من النسبة الموجودة في الشباب، وأن كل مرة يقوم بها المشروع، يأخذوا 20 من شاب وفتاة من كل محافظة حدودية، بالإضافة إلى 30 من المحافظة المتواجدين بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل مصر مصر أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة العراب أحمد خالد توفيق.. تعرف على بداياته ورحلته مع الكتابة
تحل اليوم ذكرى وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، الذي عرفه القراء بلقب "العراب"، إذ كان أحد أبرز الكتّاب الذين أثروا الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي. بأسلوبه المشوق والبسيط، جذب ملايين الشباب إلى القراءة، حتى قيل عنه: "جعل الشباب يقرأون".
بداياته ومسيرته الأدبية
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، وتخرج في كلية الطب بجامعة طنطا عام 1985، ثم حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.
عمل كعضو هيئة تدريس واستشاري في قسم أمراض الباطنة المتوطنة بكلية الطب في جامعته، لكنه لم يكتفِ بمسيرته الطبية، إذ ظل شغفه بالأدب يرافقه حتى أصبح أحد رواد الكتابة في الوطن العربي.
يعد أحمد خالد توفيق المؤسس الفعلي لأدب الرعب في العالم العربي، إذ استطاع إدخال هذا النوع الأدبي بطريقة مشوقة وجذابة، مستفيدا من خلفيته الطبية في إدخال عناصر الخيال العلمي إلى رواياته.
رحلته مع الكتابةبدأ العراب مسيرته الأدبية عام 1992 برواية أسطورة مصاص الدماء، لكنها لم تلقَ نجاحًا كبيرًا في البداية.
ورغم ذلك، أصر على الاستمرار وأثبت نفسه ككاتب متميز.
التحق بالمؤسسة العربية الحديثة، وبدأ في كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، التي شكلت نقطة تحول في الأدب العربي، حيث مزجت بين الخيال والرعب بأسلوب جديد جذب أجيالًا من القراء. حققت السلسلة نجاحًا هائلًا، لتصبح إحدى العلامات الفارقة في أدب الشباب.
بعد نجاح ما وراء الطبيعة، أطلق أحمد خالد توفيق سلسلة فانتازيا، التي جمعت بين الأدب والفكر، ثم سلسلة سفاري، التي نقلت القارئ إلى مغامرات شيقة في أدغال أفريقيا.
ومع توالي نجاحاته، أصبح اسمه علامة مميزة في أدب الرعب والخيال العلمي، وترك بصمة لا تُمحى في عالم الكتابة.
ظل أحمد خالد توفيق حتى وفاته في 2 أبريل 2018 رمزًا للأدب العربي الحديث، وأحد أكثر الكتّاب تأثيرا في جيل الشباب.