قال أحمد يسري، المشرف التنفيذي لملتقى شباب أهل مصر، إن مشرع «أهل مصر»، من أحد أهم المشروعات التي كانت تقدمها وزارة الثقافة لأبناء المناطق الحدودية، لافتا إلى أنّ هذا المشروع يعكس دور الدولة الممثلة في وزارة الثقافة، بدعم مبدأ العدالة الثقافية ودعم الشباب الموهوب في مصر.

شروع «أهل مصر» يقدم تحت رعاية وزير الثقافة

وأضاف «يسري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، مشروع «أهل مصر»، يقدم تحت رعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد وتنفذه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد الحافظ مصري.

وأوضح، أن مشروع أهل مصر كان يضم 17 دورة في جميع المحافظات الحدودية، لافتا إلى أن الفكرة بدأت من اهتمام الدولة المصرية بالمناطق بأبناء هذه المناطق، فعمل ملتقى شباب أهل مصر على إنشاء برامج توعية لهؤلاء الشباب، وضمهم بمكان واحد، ولكن كان بشرط أن تكون المادة المقدمة إليهم تساهم في تنمية الوعي وتأصيل قيمة الولاء والانتماء.

ولفت إلى أن الفئة المستهدفة من سن 17 إلى 25 عاما، وأن نسبة تمثل الفتيات تكون 50% من النسبة الموجودة في الشباب، وأن كل مرة يقوم بها المشروع، يأخذوا 20 من شاب وفتاة من كل محافظة حدودية، بالإضافة إلى 30 من المحافظة المتواجدين بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهل مصر مصر أهل مصر

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال

أكدت الرياضة المدرسية في الآونة الأخيرة أهميتها باكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.

جاء إعلان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في مارس (آذار) من عام 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.

وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو (أيار)، وسيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.

وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجما للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.

وأضاف: "لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدراس والأكاديميات، مؤكدا نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة".

وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.

مقالات مشابهة

  • رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان
  • الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
  • جامعة سوهاج تستأنف فعاليات مشروع مودة لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة
  • وزارة الثقافة تطلق مشروع الليلة الكبيرة في كل مكان.. بداية شهر رمضان
  • إطلاق مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» ببورسعيد لضمان رعاية صحية متكاملة خلال الشهر المبارك
  • "الثقافة" تحتفي بالدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي بالمركز القومي للترجمة
  • “الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري
  • انطلاق برنامج البطل الأوليمبي في مراكز شباب دمياط
  • محافظة الغربية تغير وجه المحلة.. تطوير عمارات أبو شاهين يقترب من خط النهاية
  • قصور الثقافة تختتم ملتقى الرسوم المتحركة الأول بشمال سيناء.. صور