"نماذج من الإبداع الجنوبي".. الثقافة تواصل فعاليات المؤتمر الأدبي العاشر بالأقصر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تتوالى فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الأدبي لإقليم جنوب الصعيد الثقافي، الذي يقام ضمن برامج وزارة الثقافة، وأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة الأقصر، بعنوان "تشكلات النص وتحولات المجتمع"، دورة "الشاعر الراحل رمضان عبد العليم"، والمنعقدة برئاسة الشاعر فتحي عبد السميع.
وشهد قصر ثقافة الأقصر، الجلسة البحثية الثانية تحت عنوان "نماذج من الإبداع الجنوبى"، أدارها إبراهيم خطاب، موجه عام للغة العربية سابقا، وشهدت الجلسة مناقشة بحثين، الأول بعنوان "شعر شباب الأقصر بين سوسيولوجيا الإبداع وانجرافات العولمة" قدم خلاله الدكتور محمد مختار الحسيني، دكتوراه في الآداب قسم اللغة العربية، دراسة حول شعر شباب الأقصر المعاصرين، ومدى قدرته على حمل أصالة المجتمع الجنوبي بثقافته وتاريخه العريق، من خلال الصورة الشعرية الصادقة لنبض الجنوب، كما تناول البحث مدى تأثر شعر الشباب بتيارات العولمة وكيفية انتقال مفردات الحداثة إلى شعرهم.
واستعان "الحسيني" خلال تقديم الدراسة بعشرة دواوين لشعراء شباب من محافظة الأقصر تتنوع إبداعاتهم ما بين الفصحى والعامية وهم: "افتحى الباب يا فاطمة" للشاعر محمد المتيم، "أموت ليظل اسمها سرا" للسيد العديسي، "قيلولة الراعي" حسن عامر، "وردة علمتنا التنقيب" زين العابدين محمد، "آخر مقامات الفزورة "محمود مرعي، "فأصبح يقلب كفيه" أحمد العراقي، "نصوص الجبانة" محمود الكرشايى، "٧ ألوان للضل" يحيى سمير، "يحدث في قصيدة أخرى" شيماء إبراهيم، وأخيرا "العبور إلى البر الغربي" لشمس المولى.
وجاء البحث الثاني بعنوان "قراءات فى بعض الأعمال السردية لدى مبدعي الجنوب"، وتناول خلاله د. عبد الرحمن أبو المجد، ثمانية أعمال أدبية، تتنوع بين عمل سردي قصير، قصة قصيرة، مجموعة قصصية، وأعمال روائية، وهم: "ثوب بلا أكمام" آية الله سيد، "عاليها سافلها رحلة أوكين"، و"لعنة ومضة" لفاطمة الزهري، "كبير الكهنة" لأحمد عبد الفتاح، "شاي منعنع" لمحمود أبو الحجاج، "شعلة تقاوم الانطفاء"، "رجائي طيف بعيد" ليحيى حماد، و"هاربة بداخلي".
وأكد "أبو المجد" خلال المناقشة على ضرورة متابعة الأعمال السردية عقب صدورها، ومعرفة مدى اتجاهاتها، وجودتها وجديتها، مشيرا أن الكتابة لم تعد مجرد اعتماد على موهبة، أو شبه موهبة، فهناك سمة آليات متنوعة من أجل الوصول إلى الاحترافية.
وتواصلت فعاليات المؤتمر مع ٣ جلسات أقيمت بالتوازي، تخصصت الأولى في "شعر الفصحى"، أدارها الشاعر علي حسان، وشهدها الشعراء: سيد الطيب، فتحي عبد السميع، د. الضوي محمد، شاذلي خليفة، عادل حماد، إسلام كمال، أحمد محمد علي، سيد أحمد سيد، سيد صدقي، والسيد العديسي.
وتخصصت الأمسية الثانية في مجال "شعر العامية " أدارها أيمن أمين بطرس، وشهدها الشعراء: د.أحمد العراقي، محمود مرعي، علية طلحة، محمد عبد الرحيم ، يحيى سمير، رمضان خليل، ومحمد المصري.
أما الأمسية الثالثة فجاءت بعنوان "الفنون السردية" أدارها د. بستاني النداف، وتضمنت مناقشة مجموعة من القصص بحضور الأدباء: أحمد الليثي الشروني، علا سعيد، محي الدين محمد، د.هيام عبد الهادي، عمرو عاطف، فاطمة عطا، أشرف البولاق وجهاد خالد.
"المؤتمر الأدبي العاشر بالأقصر" يقام بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ بالتعاون بين الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وفرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
ويشهد طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين، بجانب المحاضرات والأمسيات الشعرية بمواقع قصر ثقافة الأقصر، بهاء طاهر، وحسن فتحي، وتستمر فعالياته حتى غدا الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة الأقصر قصر ثقافة الأقصر المركزية للشئون الثقافية
إقرأ أيضاً:
في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت الليلة السادسة، ضمن "ليالي رمضان الثقافية والفنية"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، احتفالا بشهر رمضان الكريم، وسط إقبال جماهيري كبير على العروض والأنشطة المقدمة.
شهد الفعاليات الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وبحضور الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر عبده الزراع، مدير عام الثقافة العامة، المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، الكاتب الحسيني عمران، مدير عام النشر، والباحثة ولاء محمد، مدير الحديقة الثقافية.
"راوي من بلدنا"
قدّمت فرقة الفنان عزالدين نصر الدين مشهدا جديدا من أحداث السيرة الهلالية ورواية "ناعسة الأجفان"، ضمن عروضها التراثية التي تحيي الموروث الشعبي. وتناول العرض مرحلة جديدة من رحلة البطل أبو زيد الهلالي، حيث وجد نفسه وحيدا في الصحراء، ليصادف طائرًا هائمًا في الجو وبئر ماء، فتوضأ وصلى.
وبينما كان غارقا في صلاته، هجم أسد مفترس على ناقته وافترسها، لكنه لم يلبث أن واجه الأسد ببسالته المعتادة، فتمكن من قسمه نصفين. واصل الهلالي رحلته حتى التقى أحد الرعاة برفقة قطيع من الإبل، وأثناء سيرهم هاجمتهم مجموعة من اللصوص، فتصدى لهم ببراعته وهزمهم، ليكافئه الراعي بناقة واصل بها طريقه حتى وصل إلى بلاد الأندرين ونينه "إيران"، حيث تقيم ناعسة الأجفان.
"واحة الشعراء"
كما شهد مقهى نجيب محفوظ، أمسية شعرية، شارك بها نخبة مميزة من الشعراء، وأداراها الشاعر سعيد شحاته، واستهلت بقصيدة بعنوان "نافورة" ألقاها الشاعر أحمد فضل شبلول، بينما ألقت الشاعرة أمل البرمبالي نصوصا قصيرة من ديوانها "أقدر أحلم"، بجانب قصيدة نثرية بعنوان "هكذا قالت سعاد".
أعقبها قدمت الشاعرة سماح مصطفى قصيدة بعنوان "خصلة من ضفيرة وقتية"، كما ألقت الشاعرة هاجر عمر قصيدة "تاج الولاية"، وتخلل الأمسية فقرات غنائية للفنان أحمد صالح وقدم عدة أغانٍ منها "انشد يا قلبى غنوتك، هون علينا هون".
إضاءات حول إصدارات الهيئة
وبعنوان "بطاقة حى بن يقظان" ناقش القاص أسامة ريان مجموعته القصصية، وهي حيرة الإنسان المعاصر وتحوله إلى مجرد رقم فى ظل عصر الرقمنة، ومخاوفه من الفقد.
المجموعة القصصية صادرة عن سلسلة "أصوات أدبية" بالهيئة، وتضم 15 قصة، عناوينها: "فايز، تشابك، أبلة قدرية، أسماء، الفرية، المؤسسة، أنا والفراغ، بائد، بطاقة حي بن يقظان، حلال العقد، رحلة، في القران، من هناك، هولاهوب، يوم احتفوا بالفأر في الكرار".
العروض والورش الفنية والحرفية
واستقبل مسرح الحديقة الثقافية، عددا من العروض الفنية، فقدمت فرقة كورال أطفال البحيرة بقيادة الفنان عاصم علاء عرضا فنيا تضمن فقرات "ميدلي رمضان، ميدلي ديني، يتربى فى عزو، الليلة الكبيرة"، أعقبه تقديم الفلكلور النوبى من خلال فرقة أسوان للفنون الشعبية بقيادة شعبان حسين ومدحت محرم، بعدد من الرقصات منها "الأراجيد، الكف، التاتا، النجرشاد، السوق، السبوع، الفرح النوبى"، بجانب فاصل غنائى للفنان حماده حربي.
وشهد ركن الطفل، العديد من الورش الفنية، منها ورش "حلى خرز، رسم وتلوين، رسم حر، أورجامي، اكسسوار بالخرز وكسر الرخام، تصميم هلال وفانوس، تلوين شخصيات رمضان، عروسة بالصوف، عمل أطباق بطريق الحبال، رسم وتلوين على القماش، عرائس بكور البينج بونج، أساور بأشكال مختلفة للأولاد والبنات، رسم على الوجه، تصميم كروت تهنئة مجسمة بمناسبة عيد الأم، تصميم معلقات ورقية بأشكال الهلال والنجوم مزينة بالخط العربي وعبارات رمضانية
بجانب تنفيذ مطوية مجسمة بعنوان "رمضان يضئ شوارع العالم بروحانياته وعاداته" تتضمن العادات والتقاليد التي تعكس ثقافات الشعوب المختلفة، ومسابقة معلومات عامة بعنوان "دول وأعلام"
بالإضافة إلى الورش اليدوية والحرفية، واستمرار فعاليات معرض الحرف التراثية الذي يشمل أعمالا متنوعة، وأيضا معرض الكتاب الذي يضم أحدث إصدارات الهيئة بأسعار مخفضة.
تنفذ الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ممثلة في إدارتها التابعة: الثقافة العامة، النشر الثقافي، المكتبات، المواهب، الجمعيات الثقافية، والتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات.
والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة أحمد الشافعي، وإداراتها التابعة: المهرجانات، والفنون الشعبية والموسيقى.
والإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإداراتها التابعة: ثقافة المرأة، ثقافة الطفل (قصر الطفل جاردن سيتي - قصر 25 يناير للطفل - أتوبيس الفن الجميل)، ثقافة الشباب والعمال، ثقافة القرية، القصور المتخصصة وأطلس المأثورات الشعبية.
أما المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، ندوة بعنوان "توثيق أدب الطفل" تقدمها د.سحر حسن، بجانب صالون محبة الوطن ويتناول "التنشئة الإيجابية" يشارك به حسن الحلوجي والشيخ محمد حسن يحيي، إلى جانب عروض السيرك القومي وفقرة العرائس .
وتأتي الفعاليات ضمن برنامج احتفالات هيئة قصور الثقافة بشهر رمضان، حيث تقدم أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا، إلى جانب 3000 فعالية أخرى بمختلف المحافظات على مدار الشهر الكريم.