تفاصيل برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية بعد إتاحته للقطريين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، عبارة شراكة أمنية لحلفاء الولايات المتحدة الموثوق بهم الذين يعملون وفقًا للمعايير الأمريكية في جهود مكافحة الإرهاب، وأدرجت دولة قطر، كأول دولة عربية فيه، والذي من شأنه يسمح للمواطنين القطريين بالتقدم للسفر إلى أمريكا لأغراض السياحة أو الأعمال لمدة تصل إلى 90 يوما دون الحصول أولا على تأشيرة أمريكية، على سيتمتع الأمريكيون بنفس المرونة عند السفر إلى قطر، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».
ومع اقتراب تطبيق برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية للمواطنين القطريين، أوضحت وزارة الخارجية القطرية، إنّ هناك إجراءات مطلوبة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال منشور عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس»، موضحة أنه البرنامج يتطلب حصول القطريين على الآتي..
- جواز سفر ساري المفعول.
- تصريح سفر إلكتروني ساري المفعول بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة بما في ذلك الأطفال.
- توفّر تأشيرة سفر لمرافقي المواطنين من جنسيات أخرى.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أنّ البرنامج يتيح للقطريين التقدم بطلب السفر إلكترونيا لأغراض:
- السياحة.
- حضور المؤتمرات والملتقيات العلمية.
- المشاركة في الأحداث الاجتماعية والرياضية.
- التسجيل في الدورات الدراسية القصيرة.
- العلاج الطبي.
وتقدم الطلبات إلكترونيا من خلال الموقع الإلكتروني: esta.cbp.dhs.gov، أو تحميل التطبيق ESTA Mobile من متجر التطبيقات IOS أو Google play.
وأشارت الخارجية القطرية إلى أنّه يعتبر تصريح السفر لاغيا مع انتهاء صلاحية جواز السفر، كما أنّه سيتم الإعلان عن بدء تطبيق البرنامج في حينه.
واعتبارًا من الأول من ديسمبر الأول المقبل، سيتم تحديث النظام الإلكتروني لتصاريح السفر عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف المحمول، لتمكين المواطنين القطريين من التقدم بطلب للسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو الأعمال، لمدة تصل إلى 90 يومًا دون الحصول على تأشيرة أمريكية مسبقًا، وتكون هذه التصاريح صالحة لمدة سنتين.
ورغم ذلك، يتعين على المواطنين القطريين الحصول على الموافقة من خلال النظام الإلكتروني لترخيص السفر، الذي يتم عبر الإنترنت، ولا يتطلب مقابلة شخصية كما تنصّ طلبات التأشيرة.
موقف الأمريكيين في قطر وفي المقابل، يتطلب برنامج الإعفاء من التأشيرة إلى الولايات المتحدة، من البلدان المدرجة فيه، السماح للمواطنين الأمريكيين بالسفر إلى أراضي هذه الدول بدون تأشيرة أيضا، علما أنه يمكن للمواطنين الأمريكيين حاليا السفر إلى قطر دون تأشيرة، ولكن بدءا من الأول من أكتوبر، سيُسمح لهم بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يوما بدلا من 30 يوما، إذا كانوا يحملون جواز سفر صالحا لمدة لا تقل عن 3 أشهر، من تاريخ وصولهم إلى قطر، إضافة إلى حجز فندقي مؤكد عند الوصول.
كيف انضمت قطر للبرنامج؟ويتطلب برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، وجود شراكات أمنية شاملة بين الولايات المتحدة والدول المدرجة فيه، التي تستوفي متطلبات صارمة تتعلق بمكافحة الإرهاب، وتطبيق القانون، وإنفاذ قوانين الجوازات، وأمن الوثائق، وإدارة الحدود.
وتشمل هذه المتطلبات، أن يكون معدل رفض تأشيرات غير المهاجرين القادمين من الدولة الراغبة في الانضمام إلى البرنامج، أقل من 3% من إجمالي المسافرين الآتين منها خلال السنة المالية السابقة، وأن تصدر تلك الدولة وثائق سفر آمنة تؤكد عدم وجود أي موانع قانونية تحول دون سفر حامليها، وأن تمنح امتيازات دخول متبادلة لجميع المواطنين الأمريكيين، بغض النظر عن الأصل أو الدين أو العرق أو الجنس، وأن تعمل عن كثب مع سلطات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب الأمريكية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية التأشيرة الأمريكية أمريكا قطر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
الثورة نت|
كشفت الأجهزة الأمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية “أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه – مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”.
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.