مقتل «7» مدنيين جراء اشتباكات مسلحة في شمال كردفان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ما يزال الوضع في المنطقة متوترا خصوصا بعد وصول قوة جديدة من الجيش الى قرية المحطة الغبشة القريبة من مناطق المواجهات السابقة
التغيير: الأبيض
شهدت منطقة شمال شرق مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان غربي السودان سلسلة من الهجمات الدامية خلال الأيام القليلة الماضية.
ووفقا لشهود عيان تعرض سوق “الحقينة” الأحد الماضي إلى هجوم من قبل قوة من قوات الدعم السريع مما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وقال شهود العيان لـ”التغيير” إن مسحلين آخرين هاجموا يوم الثلاثاء الماضي قرية “عمورة ” الواقعة ايضا شمال شرق أم روابة مستخدمين اربع دراجات نارية إلا ان المواطنين تمكنوا من التصدي لهم ما ادى الى مقتل اثنين من القوات المهاجمة.
وبحسب مصدر تحدث لـ”التغيير” فإن قوة عسكرية تتبع للجيش وصلت في اليوم التالي وصلت قوة عسكرية تتبع للجيش السوداني إلى المنطقة الا ان الشباب المسلحين من المنطقة اشتبهوا بأنهم يتبعون للدعم السريع مما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين واخرين من الجيش جراء اشتباك عنيف دار بينهم.
واشار المصدر الى انه في وقت آخر من نفس اليوم شنت قوة اخرى من الدعم السريع مكونة من اربع عربات قتالية وخمس عشرة دراجة نارية هجوما على قرية “حسن رابح” مما ادى الى مقتل اربعة من المدنيين.
وبحسب المصدر ما يزال الوضع في المنطقة متوترا خصوصا بعد وصول قوة جديدة من الجيش الى قرية المحطة الغبشة القريبة من مناطق المواجهات السابقة.
ومنذ اندلاع الحرب تحولت معظم القرى والمناطق الواقعة بشمال كردفان الى ساحات مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وجماعات مسلحة مما اسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي 24 ألف و610 كيلومتر مربع وتحدها من الجنوب مدينتي رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتي الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.
وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت قد شهدت المدينة وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
الوسومأم روابة الجيش الدعم السريع كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم روابة الجيش الدعم السريع كردفان
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.
وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.
كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.
في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.
من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.