“الدوما”: الألمان يدفعون ثمن تفجير “السيل الشمالي”
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
روسيا – أكد رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الألمان لا الأمريكان يدفعون ثمن تفجير “السيل الشمالي”، وأن جو بايدن وأولاف شولتس يمدان يديهما إلى جيوب الألمان.
وكتب فولودين في صفحته على “تلغرام” أن ألمانيا أصبحت الدولة الأكثر تضررا بسبب هذه التفجيرات، حيث سقط اقتصادها في حالة من الركود وانخفض الناتج المحلي وانهار نموذج الإنتاج وانخفض الإنتاج الصناعي ووصل عدد حالات الإفلاس فيها إلى مستوى قياسي.
وأضاف: “أصبح سعر الغاز بالنسبة لسكان ألمانيا أكثر بنسبة 84%، مما كان عليه قبل العقوبات ضد روسيا”.
وبصدد بايدن وشولتس، أشار فولودين إلى أن أحدهما انسحب جبانا من السباق الانتخابي في بلاده ويقضي ولايته الرئاسية بصمت، متوقعا أن يلقى شولتس نفس المصير بدليل نتائج الانتخابات الإقليمية في ألمانيا.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت أنابيب “السيل الشمالي 1و2” للغاز الروسي إلى ألمانيا لتفجير إرهابي في مياه النرويج أدى لخروجهما عن الخدمة، في اعتداء تؤكد روسيا وقوف واشنطن وكييف وراءه.
وتطالب روسيا بتحقيق دولي في هذا الاعتداء، فيما تواصل ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات تشكك فيها موسكو التي لم تتم دعوتها للتحقيق، خشية وصولها إلى الجهة الضالعة في هذا التفجير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق “أسبوع الطاقة الروسي” في موسكو
روسيا – انطلقت اليوم الخميس في العاصمة الروسية موسكو فعاليات المنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي” بمشاركة محلية ودولية واسعة.
وينعقد المنتدى في موسكو في الفترة من 26 حتى 29 من سبتمبر الجاري والموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو “التعاون في مجال الطاقة في عالم متعدد الأقطاب”.
وللمرة الأولى سينعقد “أسبوع الطاقة الروسي” هذا العام في مكانيين: ستقام فعاليات برنامج الأعمال في قاعة المعارض المركزية “مانيج”، فيما سيتم تنظيم معرض للمعدات والتقنيات الخاصة بقطاع الوقود والطاقة في المركز التجاري “غوستيني دفور”.
ويغطي البرنامج مجموعة واسعة من القضايا وبشكل تقليدي يطال القضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية: التحديات التي تواجه أسواق النفط، ومشاكل انتقال الطاقة وحماية المناخ، والتحول الرقمي لصناعة الطاقة، وتدريب الكوادر.
وفي إطار المنتدى، ستقام نحو 30 فعالية بمشاركة أكثر من 100 متحدث ومشارك، مقسمة إلى مواضيع مختلفة بينها: “الأجندة الدولية: التعاون من أجل التنمية”، “تنمية الطاقة المستدامة”، “التكنولوجيا والبيانات كأساس للتنمية”، “تطوير قطاعي الوقود والطاقة في روسيا: الاستراتيجية والتنظيم” و”مجمع الوقود والطاقة الموجهة اجتماعيا”.
المصدر: RT