أنباء عن تدمير “الخنجر” الروسي 4 مقاتلات “إف 16” أوكرانية بضربة واحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بروكسل – صرح المدون الأوكراني الموجود بالاتحاد الأوروبي أناتولي شاري إن القوات الروسية ربما تكون قد دمّرت 4 طائرات من طراز “إف-16” بضربة غير متوقعة بصواريخ “كينجال” (الخنجر) فرط الصوتية.
جاء ذلك وفقا لما كتبه شاري بقناته الرسمية على تطبيق “تلغرام” (1.3 مليون متابع)، حيث تابع: “تقول مصادر إنه نتيجة للضربة الروسية غير المتوقعة، تم تدمير 4 طائرات من طراز (إف-16) وجاري التحقق”.
ومن المفترض أن المقاتلات كانت متمركزة في أراضي المطار العسكري بمدينة ستاروكونستانتينوف التي تم قصفها بصواريخ “كينجال” فرط الصوتية، حيث أفيد في وقت سابق أن القوات المسلحة الروسية قصفت المطار العسكري الواقع في مقاطعة أوديسا، والتابع للواء الطيران التكتيكي السابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
ويقول شهود عيان من السكان المحليين إنهم شاهدوا تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف في منطقة المطار بعد الهجمات.
وقد أبلغ منسق قوات المقاومة السرية في نيكولاييف سيرغي ليبيديف عن وقوع هجمات على منطقة المطار في ستاروكونستانتينوف، والذي قال إنه من الممكن أن يكون بعض الطيارين الأجانب قد أصيبوا نتيجة الضربة التي وجهها الجيش الروسي لميناء “يوجني” (الجنوبي) بمقاطعة أوديسا، حيث كانت سفينة تحمل صواريخ لمقاتلات “إف-16” تتجه إلى هناك.
ووفقا لليبيديف، فقد وقع انفجار في ميناء “يوجني” يوم 24 سبتمبر في حوالي الحادية عشرة مساء، وقد أبلغ عن وصول سفينة تحمل صواريخ لمقاتلات “إف-16” لم تجرؤ على تفريغ حمولتها في ميناء أوديسا، فتوجهت إلى ميناء “يوجني”.
المصدر: تلغرام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مطار ساراتوف الروسي يعلّق الرحلات الجوية مؤقتًا وسط تدابير أمنية مشددة
أعلنت السلطات الروسية تعليق جميع الرحلات الجوية في مطار ساراتوف الدولي مؤقتًا، وذلك في خطوة احترازية مفاجئة أثارت تساؤلات واسعة حول الأسباب والدوافع الكامنة وراء القرار.
وجاء الإعلان في بيان رسمي صادر عن إدارة المطار صباح اليوم، دون توضيح مباشر لطبيعة التهديد أو المبررات التفصيلية لهذا الإجراء الطارئ.
وأوضح البيان أن "تعليق الرحلات يأتي كجزء من إجراءات أمنية احترازية بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويستمر حتى إشعار آخر"، مشيرًا إلى أن فرق الطوارئ والأمن تقوم بإجراء فحوصات شاملة في مرافق المطار وساحات الطيران.
وأفادت مصادر مطلعة أن القرار جاء بعد تلقي بلاغات أمنية يُعتقد بأنها ترتبط بمخاوف من تهديد محتمل أو وجود أجسام مشبوهة داخل محيط المطار.
وعلى الرغم من عدم تأكيد أي معلومات رسمية بشأن طبيعة التهديد، فإن السلطات لم تستبعد فرضية العمل التخريبي أو محاولة استهداف منشآت مدنية.
وقد تسبب هذا التعليق المفاجئ في إرباك حركة النقل الجوي، حيث تم إلغاء عدد من الرحلات الداخلية والخارجية، كما تم توجيه الطائرات القادمة إلى مطارات بديلة في المنطقة.
وأعرب مسافرون عالقون في المطار عن استيائهم من غياب المعلومات الدقيقة، مطالبين بتوضيحات رسمية حول موعد استئناف الحركة الجوية.
من جهتها، أكدت وزارة النقل الروسية أنها تتابع الموقف عن كثب، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، مشددة على أن "سلامة الركاب تمثل أولوية قصوى"، وأن العمل جارٍ لإعادة تشغيل المطار في أسرع وقت ممكن بعد استكمال التحقيقات والفحوصات الأمنية.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه روسيا حالة من الاستنفار الأمني المتصاعد في عدة مطارات ومنشآت حيوية، نتيجة التوترات المتزايدة على خلفية النزاع مع أوكرانيا وارتفاع مستوى التهديدات السيبرانية والأمنية.