إسرائيل تضرب نحو 75 هدفا لحزب الله.. وترصد 45 صاروخا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، ضرب نحو 75 هدفا لحزب الله بينها مستودعات ذخيرة في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع (شرق) أثناء الليل.
وقال الجيش في بيان إنه ضرب خلال الليل "حوالى 75 هدفا تابعا لحزب الله في منطقة البقاع وفي جنوب لبنان، بما في ذلك منشآت لتخزين الأسلحة، وقاذفات جاهزة لإطلاق النار إضافة إلى استهداف عناصر في الحزب وبنى تحتية أخرى".
كما أعلن الجيش رصد إطلاق 45 صاروخا من لبنان، موضحا أنه تمكن من اعتراض بعضها.
وأوضح الجيش في بيان بالعربية "بخصوص الإنذارات فقط منطقة الجليل الغربي تمّ رصد إطلاق نحو 45 قذيفة صاروخية من لبنان حيث تمّ اعتراض بعضها بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة"،
وأكد أنه يواصل شنّ ضربات جوية ضد أهداف لحزب الله "في عدة مناطق في لبنان".
واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية هذا الأسبوع قادة بجماعة حزب الله وضربت مئات المواقع في عمق لبنان، حيث فر مئات الآلاف من منطقة الحدود، بينما أطلقت الجماعة وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل.
وتلقت جماعة حزب الله ضربات ثقيلة في الآونة الأخيرة باغتيال بعض كبار قادتها وانفجار آلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها أعضاؤها مما تسبب في سقوط عشرات القتلى وآلاف المصابين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب لبنان لبنان جماعة حزب الله الاتصالات اللاسلكية إسرائيل لبنان حزب الله جنوب لبنان لبنان جماعة حزب الله الاتصالات اللاسلكية شرق أوسط لحزب الله
إقرأ أيضاً:
فوكس نيوز: دعوات لإدارة ترامب بوقف تمويل الجيش اللبناني على خلفية تعاونه مع حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، أن هناك دعوات داخل الولايات المتحدة لبحث إيقاف المساعدات للجيش اللبناني، بعد معلومات عن تعاون الأخير مع حزب الله.
وقال إيدي كوهين، الباحث الإسرائيلي من أصل لبناني، لقناة فوكس نيوز ديجيتال: إن "حزب الله والجيش اللبناني هما الشيء نفسه". وأضاف كوهين، وهو باحث في مركز إيتان: "يجب ألا يمول ترامب اللبنانيين". وأشار إلى أن الجيش اللبناني قدم لحزب الله معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
وذكرت صحيفة التايمز اللندنية الأسبوع الماضي أن قائدا في القوات المسلحة اللبنانية أرسل وثيقة سرية إلى حزب الله. وذكرت الصحيفة أن سهيل بهيج حرب، الذي يشرف على الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان، حصل على المواد السرية من منشأة عسكرية تديرها الولايات المتحدة وفرنسا وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي يوم تنصيب الرئيس دونالد ترامب، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية ورقة حقائق حول التعاون بين الولايات المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية. وجاء في الوثيقة: "منذ عام 2006، مكّنت الاستثمارات الأمريكية التي تجاوزت 3 مليارات دولار الجيش اللبناني من أن يكون قوة استقرار ضد التهديدات الإقليمية".
وتأتي التساؤلات المتزايدة حول الشراكة بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني في وقت وافقت فيه الولايات المتحدة على طلب إسرائيل بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين القدس وحزب الله حتى 18 شباط/ فبراير. وقالت الحكومة الأمريكية في بيان "إن حكومة لبنان وحكومة إسرائيل وحكومة الولايات المتحدة ستبدأ أيضا مفاوضات لإعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 تشرين الاول/ أكتوبر 2023".
وفي الشأن ذاته، قال وليد فارس، الخبير البارز في شؤون حزب الله ولبنان، لفوكس نيوز ديجيتال: "يتمتع حزب الله بنفوذ كبير في الجيش اللبناني. يريد بعض المشرعين الأمريكيين وقف الدعم للجيش، بينما يبشر آخرون بأن الحفاظ على هذا الدعم سيبقيه بعيداً عن حزب الله".
وأوصى فارس بسياسة جديدة: "إعادة توجيه الأموال إلى وحدات جديدة في الجيش اللبناني مخصصة فقط لنزع سلاح حزب الله. ويجب أن تكون هذه الوحدات تابعة لقيادة الجيش ورئيس الجمهورية ويجب تمويلها على أساس المشاريع فقط".
وقال فارس: "عندما قضت إسرائيل على قيادة حزب الله، كان معظم اللبنانيين يأملون أن تكون هذه هي اللحظة المناسبة لإنهاء الحزب. كان الناس يأملون أن يتمكن لبنان من تحرير نفسه والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم . ولكن مرة أخرى، لم تساعد إدارة بايدن بسبب الاتفاق النووي مع إيران".