موقع النيلين:
2024-09-27@00:11:56 GMT

وزير الصحة: المليشيا سبب رئيسي في تفشي الكوليرا

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

أكد دكتور هيثم محمود وزير الصحة المكلف أن مليشيا الدعم السريع المتمردة تمثل سبب رئيسي في تدهور الوضع الصحي وتفشي وباء الكوليرا ، مبينا ان المخاطر البيئية الموجودة ، ومعدلات النزوح العالية ، وعدم توفر مصادر مياه نظيفة بسبب عدوان المليشيا أدت إلى تفاقم الاوضاع وتأخير احتواء الوباء . وطمأن وزير الصحة في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة الفنية للقطاعات الوزارية ببورتسودان الاربعاء، المواطنين بالاجتهاد لاحتواء الوباء برقم هذه التحديات .

واشار دكتور هيثم الى أن حزمة من التدخلات الكبيرة المتمثلة في انشاء غرفة عمليات على المستوى الاتحادي والولايات ، واستصحاب وكالات الامم المتحدة والشركاء المحليين ، إضافة إلى إطلاق حملات شاملة لإصحاح البيئة وتوفير المياه الصالحة في كل الولايات ، ساهمت في تخفيف الازمة .وأضاف انه تم تخصيص ٢ مليار جنيه سوداني من وزارة المالية لحملة اصحاح البيئة ، فضلا عن تخصيص ما يزيد عن ٣ مليار جنيه سوداني أخرى لتوفير معدات اصحاح البيئة ، وزاد “نرتب حاليا مع وزارة المالية لحملة كبرى لاصحاح البيئة بما يتجاوز ٦ مليار جنيه ، منوها إلى أن الإمدادات المطلوبة موجودة . و أشار وزير الصحة إلي صعوبات تواجهها فرق الإسناد في إيصال المعينات إلى ولايات سنار والجزيرة ومناطق اخرى بسبب قطع الطرق بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة ، مبينا انه تم التنسيق مع القوات المسلحة في عمليات النقل الجوي ، كاشفا عن تمكنهم من إيصال إمدادات كبيرة لولاية سنار ومحلية شرق سنار . وأوضح دكتور هيثم انه تم توفير تطعيمات مجانية وكافية للمناطق الأكثر تأثرا بلغت ٤٠٠ الف جرعة ، معلنا عن وجود مليون وأربعمائة الف جرعة أخرى سيتم استلامها خلال أيام للولايات الأكثر تأثر . وقال ان وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية اسهمت في حملة احتواء الوباء ، وان الغرفة المركزية للطوارئ تمكنت من الوصول لكل الولايات المتأثرة وإيصال الإمدادات برقم تهديدات المليشيا .وبشَّر ببدء إنحسار الوباء في بعض المحليات ، متوقعا أن تسهم حزمة التدخلات في احتواء الوباء برقم التحديات المتمثلة في التخريب المباشر لمصادر المياه وخدمات الصحة العامة بسبب اجتياح مليشيا الدعم السريع المتمردة لعدد من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية ما افرز بيئة مناسبة لتفشي الكوليرا .وقال انه تم التوافق مع وكالات الأمم المتحدة في اجتماع مهم اليوم على حملة تعم كل الولايات وتستمر لمدة شهر تستصحب كل المعنيين حكومة وشعب ومواطنين .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزیر الصحة انه تم

إقرأ أيضاً:

السودان.. «الكوليرا» تقتل المئات والمجاعة باتت أمراً واقعاً

أعلنت وزارة الصحة السودانية، “انتشار وباء “الكوليرا” في البلاد”، مؤكدة “أنه تسبب  في مقتل 388 شخصا وإصابة نحو 13 ألفا آخرين خلال الشهرين الماضيين”.

وبحسب الوزارة، “ينتشر مرض “الكوليرا” في المناطق التي اجتاحتها الأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة، خاصة شرقي البلاد، حيث لجأ ملايين النازحين بسبب الحرب”.

وقالت “إنها رصدت الوباء في عشر من ولايات البلاد الـ 18، وكانت ولايتا كسلا والقضارف في الشرق هما الأكثر تضررا”.

وقرر المدير التنفيذي لمحلية الدبة السودانية، محمد صابر محمد أحمد، “إغلاق جميع المدارس وأسواق المدينة في ظل تفشي وباء الكوليرا”.

ونقل موقع “الراكوبة نيوز”، “أن القرار يقضي بإغلاق المدارس بمختلف مراحلها، بدءا من اليوم الثلاثاء وحتى السبت المقبل، بالإضافة إلى إغلاق الأسواق في المحلية ووحداتها الإدارية، على أن يستثنى من هذا القرار الصيدليات والمخابز”.

وكان وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، أعلن رسميا “عودة ظهور حالات الإصابة بمرض “الكوليرا” في البلاد منتصف أغسطس الماضي”.

هذا “وتقول منظمة الصحة العالمية، “إن “الكوليرا” سريع التطور والانتشار ويسبب الإسهال، وهو العرض الذي يصيب الجسم بجفاف شديد ووفاة محتملة في غضون ساعات حال عدم الحصول على علاج، وينتقل الكوليرا عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث، ولا يعد هذا المرض جديدا على السودان، فقد أدى تفش سابق له إلى وفاة 700 شخص وإصابة نحو 22 ألفا آخرين في أقل من شهرين عام 2017″.

وبحسب الأمم المتحدة، “أدت الحرب في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل نحو 20 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف بجروح”.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، “أن الحرب خلقت أيضا أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث أن أكثر من 13 مليون سوداني أجبروا على الفرار من منازلهم منذ اندلاع القتال، ويشمل ذلك أكثر من 2.3 مليون فروا إلى دول الجوار”.

كما قالت وزارة الصحة السودانية: “أدت الفيضانات الموسمية المدمرة والكوليرا إلى تفاقم الكوارث التي يعيشها السودانيون”،: “إن ما لا يقل عن 225 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب نحو 900 آخرين بسبب الفيضانات، وهناك بنى تحتية حيوية دمرت، بالإضافة لأكثر من 76 ألف منزل”.

ووفق المعلومات، “تأكدت حدوث مجاعة أيضا في يوليو داخل معسكر زمزم للنازحين، والذي يبعد حوالي 15 كيلومترا عن الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وحذر خبراء بأن حوالي 25.6 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، قد يواجهون جوعا حادا هذا العام”.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: إذا كان هدفنا إعداد أحسن دكتور ومهندس ولا ينتمي لمصر «يبقى ما عملناش حاجة»
  • قفزة في حصيلة تفشي الكوليرا بالسودان
  • "الصحة" تعلن إتاحة لقاح الأنفلونزا الموسمية عبر "سنار"
  • ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالة
  • أكثر من 80 حالة وفاة بـ(الكوليرا) في ولاية سنار..تحذير من وضع كارثي وتكتم حكومي
  • ارتفاع عدد وفيات الكوليرا إلى أكثر من 80 حالة في ولاية سنار
  • الصحة السودانية تعلن آخر إحصائيات الكوليرا: «14» ألف إصابة بينها «450» حالة وفاة
  • بعد تفشي بكتيريا إيكولاي في أسوان.. تعرف على الأعراض والأمراض التي تسببها| فيديو
  • السودان.. «الكوليرا» تقتل المئات والمجاعة باتت أمراً واقعاً