«انضباط وانتظام».. ما السر وراء متابعة وزير التعليم للإجراءات في كفر الشيخ؟ (صور)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
حرص محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال جولته في محافظة كفر الشيخ، اليوم، على متابعة تنفيذ الإجراءات والآليات المعلنة لتوزيع الكثافات الطلابية والقرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بانتظام وانضباط العام الدراسى، مثمنًا الجهود التي تقوم بها المحافظة بالتعاون مع الوزارة من أجل دعم والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأجرى وزير التربية والتعليم، في مستهل جولة تفقدية لمدارس محافظة كفر الشيخ، زيارة مدرسة «علي عبد الشكور للتعليم الأساسي» التابعة لإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية، ومدرسة «على عبد الشكور الرسمية للغات».
رافق وزير التعليم، اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفرالشيخ، اللواء محمد شعير سكرتير عام مساعد المحافظة، الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتور علاء جودة وكيل مديرية كفر الشيخ.
وزير التربية والتعليم يتفقد المدارسوخلال زيارتهما لمدرسة «علي عبد الشكور للتعليم الأساسي» التابعة لإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية وتضم عدد 1040طالب وطالبة، تفقد الوزير والمحافظ صفوف رياض الأطفال والصفوف الابتدائية، حيث اطمأن الوزير على انتظام سير العملية التعليمية بالمدرسة.
وزير التربية والتعليم يتفقد المدارسكما تفقد الوزير والمحافظ مدرسة «على عبد الشكور الرسمية للغات» التي يبلغ عدد طلابها 624 طالبا وطالبة، حيث أثنى الوزير على مستوى الطلاب والالتزام بالكثافة الطلابية بالمدرسة.
وزير التربية والتعليم يتفقد المدارسمن جهته، قال محافظ كفر الشيخ، إن التعليم هو أساس بناء المستقبل، ويجب أن يحظى بأقصى درجات الاهتمام والرعاية.
وزير التربية والتعليم يتفقد المدارسوأكد أن المحافظة تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية ملائمة ومجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، من أجل ضمان تحقيق أفضل مستويات التعلم للطلاب.
وزير التربية والتعليم يتفقد المدارسوأشار إلى أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الأجيال القادمة، مثنيًا على جهود محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، فى تطوير المنظومة التعليمية، وتقديم حلول تنفيذية على أرض الواقع، من أجل الارتقاء بالتعليم.
اقرأ أيضاًالتربية والتعليم تعلن حاجتها لوظائف بالمدارس الرياضية.. تفاصيل
التعليم تدشن مبادرة بداية جديدة في المدارس بتزيين الفصول وورش عمل
وزارة التعليم تتيح التحويل بين المدارس والمعاهد الأزهرية حتى 3 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ كفر الشيخ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محافظ كفرالشيخ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم يتفقد المدارس مدارس محافظة كفر الشيخ وزیر التربیة والتعلیم یتفقد المدارس عبد الشکور کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.