«الطفولة والأمومة» : تشكيل لجنة لمتابعة كل ما يخص الطفل في الدراما
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعه الدوري للسادة أعضاء مجلس الإدارة برئاسة الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس، وذلك لبحث ومناقشة الأنشطة المقترحة التي سينفذها المجلس في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وجاء ذلك بحضور الدكتورة هيام كمال نظيف نائب رئيس المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة، د.
وصرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة بأن المجلس قد أعد خطة تنفيذية تتضمن العديد من الأنشطة والبرامج وحزمة من التدخلات التي سيتم تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية كالمبادرة الوطنية لمناهضة زواج الأطفال والتي ستعمل على عدة محاور أساسية كمحور التوعية والزخم الإعلامي والتشريع والحماية وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، فضلا عن إطلاق مبادرة لحماية الأطفال من مخاطر سوء استخدام الإنترنت، واتخاذ إجراءات سريعة نحو تطوير مركز التنمية الشاملة بحي منشأة ناصر والذي سيتم من خلاله تقديم حزمة من الخدمات للأطفال وأسرهم بالحي، فضلا عن توسيع نطاق عمل المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي" والتي يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية.
كما وجهت السنباطي بتشكيل لجنة لمتابعة كل ما يخص الطفل في الدراما، فضلا عن إعداد دليل قانوني وبعض الفيديوهات التوعوية تتضمن إجابات على كافة التساؤلات القانونية الشائعة والتي ترد إلينا عبر خط نجدة الطفل 16000.
وخلال الاجتماع أوضحت "السنباطي" أنه في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان تم تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة خلال الشهر الجاري في إطار مبادرة تمكين الطفل "بكرة بينا" حيث تم تنفيذ معسكر للأطفال بمحافظتي شمال سيناء ومطروح استهدف أكثر من ٢٠٠ طفل، بمشاركة المدرسين وأولياء الأمور، فضلا عن تكريم اوائل الثانوية العامة بأقسامها المختلفة، وأوائل الثانوية الأزهرية، ومجموعة من الأطفال المتميزين والمبدعين في مجالات مختلفة.
وأكدت السنباطي على أن المجلس يعمل الآن على إعداد خريطة خدمات الطفولة بالإضافة إلي إعداد دليل التوعية من أجل الطفولة والذي يتضمن العديد من الموضوعات الصحية والرضاعة الطبيعية والتغذية في مراحل الطفولة وتهيئة ودمج الأطفال ذوي الهمم، والتنشئة فضلا عن بعض الممارسات الضارة كعمل الأطفال وزواج الأطفال والتنمر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي وحدة الدعم القانوني بالإدارة العامة لنجدة الطفل بضرورة تقديم الدعم والمساندة القانونية واستخراج شهادات الميلاد للأطفال المعثور عليهم حديثي الولادة وتم ايداعهم بدور الرعاية سواء التي تتبع وزارة الصحة والسكان أو وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذا لمبدأ حماية الطفل وتحقيق المصلحة الفضلى له.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة على أن المجلس يمضي قدما نحو اتخاذ تدابير عاجلة للقضاء على زواج الأطفال وتغيير المعتقدات الخاطئة والموروثة والتي ترسخ العنف والممارسات الضارة تجاه الأطفال لافتة إلى أنه جار العمل على تشكيل فريق وطني من كافة الجهات والوزارات المعنية والمجتمع المدني لتوحيد الجهود والتكامل بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.
ومن جانبهم، أكد أعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة أهمية تغيير الثقافات والعمل على محور التوعية وخاصة توعية المقبلين على الزواج بأهمية رعاية وحماية الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وفتح قنوات اتصال وتواصل متعددة ومختلفة للوصول لأكبر عدد من المستهدفين، مع ضرورة غرس القيم والانتماء والمواطنة لدى الأطفال وحمايتهم من مخاطر سوء استخدام الإنترنت.
IMG-20240926-WA0021 IMG-20240926-WA0020 IMG-20240926-WA0019 IMG-20240926-WA0018 IMG-20240926-WA0017 IMG-20240926-WA0016 IMG-20240926-WA0015 IMG-20240926-WA0012 IMG-20240926-WA0014 IMG-20240926-WA0013المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة والبرامج التضامن الإجتماع الدكتورة سحر السنباطي الصحة والسكان الطفولة والامومة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دوي المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة للطفولة والأمومة فی إطار فضلا عن
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.