خبير سياسات دولية: أمريكا المسؤول الأول والأخير عما تفعله إسرائيل بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ ملامح الفترة المقبلة في المنطقة غير جيدة أو مبشرة أو مطمئنة لأن الولايات المتحدة تقول ولا تفعل فيما يتعلق بالصراع، مشددًا، على أنها المسؤول الأول والأخير عن كل ما يحدث.
وأضاف «سنجر» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أنّ الشرق الأوسط في مسؤولية أمريكا، فهي الدولة العظمى التي تملك السلاح والمال وتستطيع أن تمد دولة الاحتلال الإسرائيلية، بكل ما تملك لجعلها تجول وتصول بغير قانون دولي أو قانون إنساني وتفعل ما تفعله في دول المنطقة.
وتابع خبير السياسات الدولية: «دولة الاحتلال لا تقف ضد حركات المقاومة فقط، ولكن ضد الشعوب العربية، وهذا هو الخطر، فهي ليست ضد جماعة محددة أو تمارس عملا معينا، والجار السيء وإنَّ كان قويًا سيلفظه جيرانه بعد فترة من الزمن وسيرحل، لأنّها لم تحدد حدودا ولم تقبل مبادرات السلام، ومنذ نشأتها، وهي حريصة على سفك الدم والقتل باعتبار ذلك أداة من أدوات بقائها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر القضية الفلسطينية الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي يناقش فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم
الدقم- الرؤية
زار وفد تجاري عراقي برئاسة معالي الدكتور محمد ناجي النجار المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية، المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم؛ حيث اطلع على عدد من المشروعات الاستثمارية بالمنطقة.
وقدم المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للوفد العراقي شرحًا عن أبرز الاستثمارات في المنطقة والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأكد عكعاك أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استطاعت خلال السنوات الماضية استقطاب استثمارات بأكثر من 6 مليارات ريال عُماني في عدد من القطاعات الاقتصادية، مستعرضا أبرز المشروعات الاستثمارية الكبرى في المنطقة مثل مصفاة الدقم وميناء الدقم والحوض الجاف ومحطة تخزين النفط في رأس مركز، موضحا أن الاستثمارات الحكومية في المنطقة شجعت الشركات المحلية والعالمية على الاستثمار فيها.
وأكد المهندس أحمد بن علي عكعاك أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ترحب بالمستثمرين العراقيين، مشيرًا إلى العديد من فرص الاستثمار المتاحة في القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية. وقال إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم رسَّخت خلال السنوات الماضية مكانتها بصفتها إحدى المناطق الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة العربية خاصة مع إقبال العديد من الشركات العالمية على الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء والحديد الأخضر بالمنطقة، مؤكدا أن وجود شركات عالمية في الدقم من شأنه تنمية الأعمال بالمنطقة وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية للشركات المحلية والإقليمية.
من جهته، عبر معالي الدكتور محمد ناجي النجار المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، مشيرا إلى أن هناك إمكانيات عديدة للتعاون بين رجال الأعمال في سلطنة عُمان وجمهورية العراق، مؤكدا أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحفيز الشراكات التجارية بين الجانبين. وقال: "ما شاهدناه من مشروعات في المنطقة أكدت أهمية تعزيز علاقات الشراكة بين الشركات العُمانية والشركات العراقية"، موضحا أن الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عديدة، كما أن هناك فرصًا متنوعة للاستثمار في جمهورية العراق، داعيًا الشركات العُمانية للاطلاع عليها.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الاستفادة من التجربة العُمانية في تطوير المناطق الاقتصادية، وتبادل الخبرات بين الجانبين، والدخول في استثمارات مشتركة في البلدين الشقيقين. واستعرض اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة في قطاع الصناعات البتروكيماوية وتخزين النفط، وأبدى الصندوق رغبته بالدخول في استثمارات في المنطقة.
وزار الوفد التجاري العراقي عددًا من المشروعات في الدقم، واطلع على المخطط العام للمنطقة. وشملت الزيارة مبنى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومصنع كروة للسيارات، ومحطة تخزين النفط الخام برأس مركز، وشركة مرافق، ومحطة تصدير المشتقات البترولية (رصيف المواد السائلة والسائبة) بميناء الدقم.
وجاءت زيارة الوفد العراقي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في إطار التعاون بين الجانبين العُماني والعراقي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين وتعزيز الشراكات وزيادة التبادل التجاري.