المناطق_الرياض

أعلنت جمعية البرهان لخدمة السنة والقرآن أن أكثر من 74 ألف مستفيدة ومستفيدة في 100 دولة حول العالم استفادوا من برنامج “مدكر” لتعليم معاني القرآن الكريم ، في إنجاز جديد يأتي ضمن سعي الجمعية المستمر لتحقيق رسالتها ورؤيتها في ريادة نوعية مستدامة في خدمة القرآن والسنة تقنيًا.

من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية البرهان لخدمة السنة والقرآن معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم : “نحن في البرهان نؤمن بأهمية توفير الأدوات اللازمة لتمكين المستفيدين من خدمات الجمعية ، و نعمل جاهدين لزيادة اللغات التي يتحدثها البرنامج، لتشمل لغات إضافية بجانب العربية، الإنجليزية، الأوردو، والإندونيسية والفرنسية.

وأضاف الدكتور السويلم أن الجمعية تعتزم مواصلة تطوير البرنامج وزيادة عدد المستفيدين من خلال توسيع الوصول إلى المواد التعليمية وإطلاق مبادرات تعليمية جديدة تشمل دروسًا تفاعلية ومساقات مختصرة، لتعزيز المعرفة القرآنية وتشجيع تطبيقها في الحياة اليومية.

ودعا السويلم جميع المهتمين بتعلم وفهم القرآن الكريم إلى الانضمام إلى برنامج “مدكر” والاستفادة من فهم معاني القرآن الكريم، للارتقاء بالمعرفة الدينية وتعزيز الفهم العميق للنصوص القرآنية.

الجدير بالذكر أن برنامج “مدكر”، يهدف لتسهيل فهم القرآن الكريم، وقد حقق نجاحًا كبيرًا بفضل استخدام التقنيات التعليمية الحديثة مثل الفيديوهات التعليمية والمحاضرات الصوتية التي تمكن المستفيدين من تعلم معاني الآيات وتفسيرها بأسلوب ميسر وشامل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

الأزهر: قراءة القرآن الكريم مصحوبا بـ الموسيقى أمر محرم شرعا ومشهد آثم

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية: إن القرآن الكريم هو معجزة سيدنا رسول الله ﷺ الخالدة، ولا يليق بجلاله وكماله أن تصاحب كلماتِه الموسيقى في مشهد مُحرَّم آثِم، وتعمّدُ إثارة الجَدَل بانتهاك حُرمَة المُقدَّسات الدِّينيَّة، بحثًا عن الشُّهرة، وزيادة المُشاهدات، أمر مُحرم شرعًا وجريمة منكرة يعاقب عليها القانون، وتأباه الفطرة السليمة، وتَحْرُم كذلك مشاهدته والترويج له، فضلًا عن إثارة للفِتن في المُجتمع.

وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن القرآنُ الكريم هو مُعجزة سيدنا رسول الله ﷺ الخالدة، ضربَ الله فيه للنَّاس مِن كُلِّ مَثَل، وجعله تبيانًا لكلِّ شيء، وحَوَاهُ من علوم السِّير، وأسرارِ الخَلْقِ، وأحكام الشَّرع، ودقائقِ صُنْع الكون، وأنباءِ الآخرة والغيب، والمواعظِ، والحِكَمِ، ومحاسنِ الأخلاقِ والشِّيم ما لم يشتمل عليه كتاب، أو يُحِطْ به من الخلق أحدٌ.

مؤكدًا أن كلام الله سُبحانه ليس ككلامِ غيره، ولا يتجلَّى إِعجازُه في إحَاطة عُلومه فحسب، بل في بديعِ نظمه، وأناقة لفظه، وتجانُسِ سَرْده، وروعة ائتلافِه، وجمال تركيبٍه، وحُسْنِ التخلُّص فيه من قصة لأخرى، وسلاسة الخُروج من بابٍ إلى غيره، وانقسام السُّورة الواحدة منه إلى أمرٍ ونهي، وخبر واستخبار، ووعْدٍ ووعيدٍ، وإثباتِ نبوَّةٍ وتوحيدٍ، وترغيبٍ وترهيبٍ دونَ خللٍ أو مللٍ أو اضْطِراب، وغيره مِنْ الكلام إذا اعتراه مثلُ هذا لانَتْ قُوَّتُه، وضَعُفَتْ جزالَتُه، وانطفأَ التِمَاعُه، ولكنَّه القرآن الكريم.

وأشار مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن اللهُ سبحانه أودعَ القرآنَ الكريم الإعجازَ والإحاطةَ، ليكونَ للأُمَمِ كتابَ هدايةٍ ورحمةٍ، وعلمٍ وعملٍ، وتدبُّر، وحضارة، ما بقيت الدنيا، ولا يليقُ بهذه الغايات العُظمى أن يصرف بعضُ اللَّاهِين الناسَ عنه بلَهوٍ أو عَبَثٍ، ولا أن ينالوا من مهابته وعظمته في نفوسهم، أو يُهدروا آداب تلاوته، فلا يناسب جَلال القُرآن ولا قدسيَّته أن تصاحبَ كلماتِه الموسيقى، أو أن يطغى اللّحن والنَّغم على معنى الآية وأحكام تلاوتها، وهي أفعال مُحرَّمة يأثم فاعلها، ويزداد جُرمها إن قصَد فاعلها الاستهزاء بآيات الله سبحانه.

متابعًا: إن تحسين الصَّوتِ بالقرآن الكريم من مُستحبَّات تلاوته، التي يستعين بها المُسلِم على تدبُّر معانيه، والتَّأثُّر بآياته، فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» [أخرجه البخاري]، وقال أيضًا: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ». [أخرجه أبو داود]

ونوه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إلى أن للقرآنِ على كلِّ مُسلم حقوقٌ كثيرة، منها التَّصديق به، والتَّحاكم إليه، وتدبّره، والعمل بما فيه، وتمثُّل أوامره، واجتناب نواهيه، وحفظه وتعظيمه، إجلاله وتكريمه، وتوقيره وتنزيهه عن كلِّ ما لا يليق به، والقِيام بحقِّ تلاوته من تجويد حُروفِه ومعرفة وقُوفه.

مؤكدًا أن تعمّد إثارة الجَدَل بانتهاك حُرمَة المُقدَّسات الدِّينية، بحثًا عن الشُّهرة، وزيادة المُشاهدات، أمر مُحرم شرعًا وكذلك مشاهدته والترويج له، قال الله تعالى:"وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ" النساء ١٤٠

وقال جلّ جلاله:"وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ " الأنعام ٦٨

كما أنّ هذا الفعل جريمة منكرة يعاقب عليها القانون، وتأباه الفطرة السليمة، واعتداء على حقِّ كلام المولى سبحانه في التقديس والتوقير، وإيذاء لمشاعر المُسلمين، وإثارةٌ للفتن في المجتمعات، في وقتٍ تدعم الدَّولة المصرية بمؤسساتها استقرارَ المُجتمع وسلامه الوطنيّ.

اقرأ أيضاًمرصد الأزهر يحذر من إقامة مصعد كهربائي في المسجد الأقصى

شيخ الأزهر يكلف الدكتور محمد الجندي بمهام أمين مجمع البحوث الإسلامية

مقالات مشابهة

  • «القرآن الكريم» من الشارقة تطلق «تفسير السعدي»
  • بيان من الأزهر للفتوى بشأن تلاوة القرآن الكريم على أنغام الموسيقى
  • الأزهر للفتوى: مصاحبة الموسيقى للقرآن الكريم مشهد مُحرم آثِم
  • الأزهر: قراءة القرآن الكريم مصحوبا بـ الموسيقى أمر محرم شرعا ومشهد آثم
  • دورة لتحسين تلاوة القرآن الكريم بالداخلية
  • بتوجيهات سلطان القاسمي قناة القرآن الكريم من الشارقة تطلق برنامج “تفسير السعدي”
  • «البرهان» في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • البرهان يصل نيويورك للمشاركة في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • ما هو أفضل طعام أشار له القرآن الكريم؟.. «يشفي من الأمراض والأوجاع»