الأونروا: موازنة الوكالة تكفي حتى الشهر المقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بتوفير 200 مليون دولار بصورة عاجلة لمواجهة العجز المالي الذي تواجهه الوكالة، مشيرة إلى أن موازنتها تكفي حتى الشهر المقبل.
قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، إنّ ما لدى "الأونروا" من تمويل للميزانية المنظمة يكفي حتى تشرين الأول المقبل.
وأضاف أنه لا تمويل لشهري تشرين الثاني وكانون الأول، لافتا إلى أن المطلوب 200 مليون دولار بصورة عاجلة وفقا للمملكة
وبين أن المطلوب لنداء الطوارئ للضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة قرابة 1.2 مليار دولار؛ ولم تحصل وكالة الأونروا إلا على 28% فقط من المبلغ.
وأشار إلى أن الحاجة ماسة إلى قرابة 20 مليون دولار "بصورة عاجلة" لسد الفقر في سوريا، ولبنان، والأردن.
وبين أن 95% من موازنة الوكالة "تبرعات طوعية"، محذرا من أن الوكالة تواجه وضعا ماليا "خطيرا".
ويتزامن حديث أبو حسنة مع عشية انعقاد مؤتمر وزاري بتنظيم من الأردن والسويد لدعم "الأونروا" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79 في نيويورك.
وعبّر عن أمله بسد الفجوة التمويلية سواء لميزانية البرامج او نداء الطوارئ في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.
ودعا إلى معاودة إظهار الدعم السياسي لوكالة الأونروا.
واستأنفت دول عدة دعمها لوكالة الأونروا بعد أن قطعته على خلفية مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفين في الوكالة في عملية طوفان الأقصى، باستثناء الولايات المتحدة.
وقال أبو حسنة، إنّ الولايات المتحدة قدمت 150 مليون دولار للأونروا منذ بداية العام الحالي، لكنها لم تقدم دعما إضافيا منذ آذار الماضي.
المملكة ..
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: تفكيك الوكالة مع غياب بديل سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن تفكيك الوكالة مع غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم.
وأضاف “لازاريني” في كلمة له اليوم الأحد، أنه يجب أن ينصب التركيز بصورة كبيرة على إنهاء الصراع بدلًا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل.
وفي وقت سابق، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حيث هدمت مكتبها في مخيم نور شمس، شرقي طولكرم بالضفة الغربية، في تصعيد جديد يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وجاء هذا الإجراء بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر نشاط الأونروا، رغم التحذيرات الدولية من خطورة هذه الإجراءات.
وجرفت جرافات الاحتلال المبنى وأسواره الخارجية، وهو ما اعتبرته شخصيات فلسطينية "استهدافاً ممنهجاً" لمرافق الوكالة الحيوية في المخيم.