أستاذ علم نفس: الدولة تتيح للمعلم إنشاء مجموعات دعم للطلاب لتحسين دخله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن الدولة المصرية تشهد حراكًا كبير في مجال التعليم لم تشاهده من قبل، من خلال اهتمام الدولة المصرية المتمثلة في الحكومة المصرية ووزارة التربية والتعليم بكل عناصر المنظومة التعليمية.
وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أن وزارة التربية والتعليم تهتم بتطوير المعلم وتحسين دخله، لذا أتاحت له عمل مجموعات دعم وتقوية للطلاب لتزويد دخله المادي، ومن جهة أخرى لمحاربة الدروس الخصوصية.
وأشار إلى أنّ الحكومة المصرية اهتمت بملف كثافة أعداد الطلاب بالفصول الدراسية، موضحًا أن كثافة الفصول في بعض الإدارات التعليمية كانت قد وصلت إلى أكثر من 200 و 250 طالب في الفصل الواحد، وإلى 80 و90 طالبا في بعض المناطق الأخرى مثل القاهرة.
ارتفاع كثافة أعداد الطلاب بالمدارسوأشار إلى أن ارتفاع كثافة أعداد الطلاب بالمدارس أدى إلى تنفيرهم من المدرسة ولجوئهم إلى السناتر والدروس الخصوصية، لذا حرصت الدولة على إنشاء نحو 100 ألف فصل جديد لتقليل كثافة أعداد الطلاب بالمدراس في كل الفصول الدراسية ليصل أعداد الطلاب بالفصل الواحد إلى 50 طالبا أو أقل باستثناء 47 مدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الحكومة المصرية الدروس الخصوصية
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تخطط لخفض أعداد موظفي الخدمة المدنية بمقدار 10 آلاف موظف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، عن خطط لخفض عدد موظفي الخدمة المدنية بمقدار 10 الآف موظف.
وجاء هذا الإعلان قبل بيان حاسم حول المالية العامة يوم الأربعاء المقبل؛ بحسب ما نقلته صحيفة (الجارديان) البريطانية.
وأعربت ريفز عن ثقتها في التخفيض المقترح، قائلة "أنا واثقة من قدرتنا على خفض عدد موظفي الخدمة المدنية بمقدار 10،000 موظف".
كما أقرت بتوسيع الخدمة المدنية خلال جائحة كوفيد-19 كاستجابة ضرورية للتحديات التي تواجهها البلاد.
ومع ذلك، أكدت أنه من غير المناسب الإبقاء على هذه الأعداد المتضخمة إلى أجل غير مسمى.
وتعتزم حكومة حزب العمال الحفاظ على استراتيجيتها المتمثلة في زيادة الإنفاق الحقيقي سنويًا خلال فترة ولايتها ومع ذلك، ستركز بشكل أكبر على كفاءة تخصيص الأموال.
ومن المتوقع أن تحقق الوزارات وفورات في التكاليف من خلال تحسين استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.