قال الدكتورهشام إبراهيم القصاص عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إن التعاون المصري الأردني في مجال السياحة البيئية يجعل مصر تكتسب تجارب جديدة خاصة أن مصر والأردن تتشابه في مجال المحميات، فمصر تحتوي على أكثر من ٣٠ محمية تشغل ١٤% من مساحة مصر تتواجد في البحار والصحراء وموجودة في أماكن خلابة غير موجودة بالعالم، لذلك التكامل وتبادل الزيارات بين مصر والأردن وإقامة مؤتمرات خاصة بهذا الأمر يدعم التواصل بين الدولتين، مضيفا أن مصر تحتاج أيضا إلى نهضة وتطوير في إدارة هذه المحميات.

وأكد القصاص، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباحنا مصري” المذاع على فضائية “المصرية”،  أن المحميات الطبيعية تحمي حيوانات ونباتات معرضة للانقراض ، ويتم حمايتها عن طريق المحمية، وهذا ما يوجد بالأردن وهو المعرفة بالبيئات الطبيعية المنقرضة من ملايين السنين، ولذلك يتم حماية هذا التراث الطبيعي العالمي مثل محمية "وادي الختان" فهي من التراث الطبيعي العالمي.

 أعداد محميات طبيعية جاهزة للطرح للمستثمرين

وأوضح هشام إبراهيم، أن الجمهور المعني بالسياحة ينجذبون للمناظر الخلابة  وأكتشاف الطبيعة ويحبون الاستجمام والسفاري، لذلك يجب تنشيط سياحة المحميات لأنها من أهم عمليات تنشيط السياحة لدي مصر، وذلك عن طريق مشروع تم طرحه في قانون وزارة البيئة من خلال أعداد محميات طبيعية جاهزة للطرح للمستثمرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجال السياحة البيئية السفاري

إقرأ أيضاً:

مناطق طبيعية لأسماك القرش والراي في "إنتركونتيننتال المالديف"

وكالات - الرؤية

أعلن منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو عن تصنيف جزيرتي ماموناجاو وفينفوشي مناطق طبيعية هامة لأسماك القرش والراي، وذلك في أعقاب تعاون المنتجع مع مانتا ترست، إحدى المنظمات الرائدة عالمياً في أبحاث أسماك مانتا راي وحمايتها، بالإضافة إلى البحث المكثف الذي أجراه الفريق الميداني المختص.

واكتسبت الجزيرتان بعد هذا التصنيف أهمية عالمية باعتبارهما موئلاً بارزاً لأسماك مانتا راي ومنطقة تحظى بأهمية بيئية عالية. ويأتي هذا التصنيف بعد جهود المنظمة، بدعمٍ من المنتجع، طوال العديد من السنوات في البحث العلمي وجمع البيانات، ليمثل خطوة هامة في سبيل اتخاذ تدابير وقائية في المستقبل ضمن المنطقة المحيطة بالمنتجع لحماية هذا النوع من الأسماك. ويندرج التصنيف الجديد في إطار عمليات البحث العلمي المستمرة لمنظمة مانتا ترست بهدف منح البحيرتين تصنيف منطقة بحرية محمية.

وتم تصنيف عدد من المواقع على طول جزيرة ماموناجاو على أنها مناطق طبيعية هامة لأسماك القرش والراي، مثل جزيرتي ديكوريدو وماديفافارو، اللتين تبعدان عن المنتجع مسافة 30 دقيقة، وتتيحان للزوار فرصة الغوص مع أسماك المانتا، وإمكانية مشاهدة موجات الإطعام الجماعية بين شهري يونيو ونوفمبر؛ بالإضافة إلى جزيرتي فاندهو وكوتيفارو، وجهة الغطس الشهيرة لدى الضيوف ومنطقة التنظيف المفضلة لأسماك مانتا. كما تم تصنيف جزيرتي ماموناجاو وفينفوشي على أنهما منطقة تكاثر وإطعام رئيسية لأسماك مانتا راي، حيث تتجه إليهما أسماك مانتا المرجانية بحثاً عن الطعام بين شهري ديسمبر وأبريل، كما تشتهر بأهميتها الكبيرة لدى صغار أسماك المانتا راي.

وبدأ منتجع إنتركونتيننتال المالديف التعاون مع منظمة مانتا ترست في عام 2019، للاستفادة من الموقع الفريد للمنتجع في الجزيرة والقريب من المنطقة التي تم اكتشافها مؤخراً وتجد فيها أسماك المانتا راي الصغيرة طعامها. وتتميز المنطقة المحيطة بالمنتجع بكونها موئلاً لعدد كبير من أسماك المانتا راي المرجانية، مما يوفر لفريق أبحاث المنظمة المقيمين في المنتجع إمكانية إجراء الدراسات على هذه الأسماك. 

ويقع منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو على الطرف الجنوبي لمنطقة آتول را، على حافة المحمية المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي لمحميات المحيط الحيوي، ويجاور موطن أسماك المانتا راي الصغيرة في خليج هانيفارو، ويدعم جميع عمليات البحث العلمي التي تدرس أسماك مانتا راي في المناطق المختلفة لمنطقة آتول را. كما ينفرد المنتجع بمبادراته المستدامة وبرامج إعادة التدوير، فضلاً عن تركيزه على تثقيف الضيوف وتعريفهم بأهمية حماية هذه الكائنات، بالإضافة إلى توفير فرصة السباحة بجانبها. كما يستضيف المنتجع برنامج مانتا ريتريتس السنوي، الذي يوفر للضيوف تجربة ساحرة تتيح لهم مشاهدة هذه الكائنات البحرية الضخمة، والتعرف على عمليات البحث العلمي التي تُقام حولها.

ويمثل المنتجع وجهة متكاملة تلبي مختلف متطلبات الضيوف، حيث تضم خدماته خبراء مختصين بتجارب العافية، ونخبة من أمهر الطهاة، وبرامج تعليمية مميزة حول أسماك المانتا راي. كما يشكل المنتجع الأول والوحيد الذي يوفر جميع خدمات منتجعات إنتركونتيننتال، حيث يقدم لضيوفه تجارب استثنائية مليئة بالرفاهية بفضل المزايا المجانية الفاخرة والمرافق المميزة من فئة الخمس نجوم التي تجسد جوهر جزر المالديف، بما في ذلك الفلل العائمة ومنطقة مخصصة للكبار تضم أحواض سباحة ومنتجعاً صحياً هادئاً. ويضم المنتجع 81 مسكناً فندقياً وفلل شاطئية وعائمة، وست مطاعم وأركان مشروبات، ويجمع بين أجواء الفنادق المصغرة الهادئة والمرافق التي تحاكي المنتجعات عالمية المستوى.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيس هاينز باحث علمي بدرجة دكتوراه في منظمة مانتا ترست: "يعتبر تصنيف عدة وجهات في آتول را على أنها مناطق طبيعية هامة لأسماك القرش والراي إنجازاً مميزاً، وتعكس هذه الخطوة أهمية الجهود المبذولة لمنظمة مانتا ترست في جمع البيانات، والتي لم تكن لتتحقق لولا دعم منتجع إنتركونتيننتال. وأتطلع للمضي قدماً والاستفادة من هذه المعلومات وتقديم أوراق بحثي للدكتوراه، والمساهمة في حماية هذه الموائل البحرية الهامة لأسماك المانتا راي الصغيرة".

مقالات مشابهة

  • خطوات الاستفادة من فرص «الاستثمار البيئية» عبر بوابة مصر الرقمية
  • فوائد ماء الورد للبشرة: سر الانتعاش والنضارة الطبيعية
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة: الحماية والتغذية الطبيعية
  • محافظ الإسكندرية: المهرجان السينمائي يستهدف التبادل الثقافي مع دول البحر المتوسط
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة: ترطيب وتغذية طبيعية
  • ختام الحملة التوعوية حول "محمية جزر الديمانيات"
  • مناطق طبيعية لأسماك القرش والراي في "إنتركونتيننتال المالديف"
  • "عمران" تصدر إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
  • لجنة محمية جزر النخل تعلن انتهاء موسم الزيارات الاثنين
  • الإمارات تؤكد التزامها بحماية النظم البيئية للأنهار