بريطانيا.. دمية مرعبة لتوعية الأطفال بالتغير المناخي تثير الجدل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
لجأت مدينة بريطانية إلى توعية أطفالها بقضية التغير المناخي من خلال دمية عملاقة مخيفة شبيهة بالدمية "تشاكي"، ما أثار غضباً واسعاً بين عدد كبير من أولياء الأمور، وصفوا الدمية بأنها "كابوس على أرض الواقع" ولا تناسب الأطفال.
وبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، وصلت الدمية البالغ طولها 8.5 متراً إلى وسط المدينة روتشديل، كجزء من مشروع لتشجيع الأطفال على التحدث عن تغير المناخ
ورحّب مجلس المدينة بالدمية "ليلي"، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أول أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أنها ستكون ضيفاً خاصاً خلال مهرجان الفنون البيئية "وايلد واندرز"، الذي سيقام من تنظيم المجلس في الهواء الطلق خلال الشهر المقبل.
كما دعا المجلس تلاميذ المدارس المحلية للحضور ومقابلتها هذا الأسبوع، من أجل "معرفة رأيهم في مستقبل بيئتنا"، كما جاء في منشور المجلس.
#Rochdale welcomed a very special guest today in the form of a giant baby girl who made a surprise visit to @RochdaleTH. Lilly invited schoolchildren to come and meet her, finding out what they think about the future of our environment ⭐️#WildWanders24 pic.twitter.com/dWDkch3c1J
— Rochdale Borough Council (@RochdaleCouncil) September 24, 2024 غضب السكان المحليينكان السكان المحليون "أقل حماساً بشكل ملحوظ" تجاه هذا الحدث، وعبّر أغلبهم عن امتعاضهم من لجوء المجلس لهذه الدمية المخيفة، من أجل توعية الأطفال بقضية عالمية مهمة.
وقال أحدهم: "هذا مرعب جداً"، بينما رد آخر بلهجة ساخرة: "تشبه تشاكي، وهي شخصية مرعبة من مسلسل تلفزيوني رعب أمريكي".
وتوقع أحد المعلقين أنها "ستسبّب الكوابيس للأطفال، فرد المجلس بالقول: "من حسن الحظ ليلي أنها دمية وإلا كانت ستستاء من هذا التعليق". ودافع المجلس عن الدمية مؤكداً أن "الأطفال أحبوها وكانت الاستجابة رائعة".
اتهام بهدر المال العامهاجم آخرون المجلس بشكل شرس، واعتبروا أنه "هدر للمال العام"، وتساءل أحدهم: "كم تكلفة هذه القمامة". وكتب آخر: "قطعة فنية رائعة. وفي الوقت نفسه، فإن معظم الأطفال لديهم بطون فارغة".
ودافع المجلس عن الدمية التي ستعرض في مهرجان "وايلد واندرز"، مشيراً إلى أنه تم تمويل تكلفة بنائها من قبل مجلس الفنون في إنجلترا والمؤسسة الخيرية المحلية "غارفيلد ويستون".
وأردف بالقول: "قامت مجموعات مدرسية بزيارة ساحة البلدة للتحدث مع الطفل حول أفكاره حول تغير المناخ، وخططه حول رعاية الطبيعة والحيوانات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.