تشهد الدورة الافتتاحية من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9-10 أكتوبر المقبل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، مشاركة نخبة من رؤساء الدول والوزراء السابقين وقادة الفكر والاقتصاد من مختلف دول العالم، من بينها نيوزيلندا، كندا، استونيا، السويد، كينيا، سلوفاكيا، ألمانيا، الهند، سييرا ليون.


وتضم قائمة المتحدثين فخامة كيرستي كاليولايد، الرئيسة السابقة لجمهورية إستونيا، والدكتورة هالة السعيد مستشارة رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، والدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في مصر، ومعالي آنا جيرلمير، عمدة استوكهولم السابقة.
كما يشارك في المنتدى أكثر من 100 خبير عالمي في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتعليم والاستدامة، مثل سعادة ماموسو باتريشيا كومي ماساكوا، نائبة وزيرة التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون، وسعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بيئة، والأستاذ الدكتور أشرف العربى، رئيس معهد التخطيط القومي في جمهورية مصر العربية، وآلان سميثسون، المؤسس المشارك لشركة ميتافيرس، والمبتكر ورائد الأعمال البريطاني أندرو بارنز، مؤلف كتاب “العمل لأربعة أيام”، وشارلوت لوكهارت، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية بالإنابة لمنظمة “فور دي وييك غلوبال”.
كيرستي كاليولايد، أصغر رئيس جمهورية إستونيا
وتثري فخامة كيرستي كاليولايد، المصنفة كأصغر رئيس لجمهورية لإستونيا، جلسة نقاشية بعنوان “المكاتب الإحصائية في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو التطور أو الاندثار؟”، حيث تستعرض خبراتها وتجاربها في الإجابة عن سؤال: ما هو مستقبل هذه المؤسسات في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع؟ كما تسلط الضوء على التحديات والفرص التي تفرضها الثورة الرقمية على المكاتب الإحصائية، مستعرضة تجاربها في هذا المجال. وتتطرق كاليولايد إلى دور الذكاء الاصطناعي كمعين للحكومات ومؤسسات الإحصاء في تعزيز دقة وسرعة التحليلات الإحصائية.
هالة السعيد، مستشارة رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية
وتساهم سعادة هالة السعيد، مستشارة الرئيس المصري للشؤون الاقتصادية، في إثراء نقاشات جلسة بعنوان “لماذا تفشل المشاريع التجارية” من خلال طرح تساؤلات جوهرية حول التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاستفادة من البيانات؛ حيث تستثمر خبرات عملها مستشارة لمحافظ البنك المركزي المصري، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية سابقاً في الإضاءة على الحلول الممكنة لردم الفجوة بين الشركات الكبرى والشركات الصغيرة في قدرتها على جمع وتحليل البيانات.
آنا كونيج چيرلمير، عمدة ستوكهولم السابقة
وتطرح معالي آنا كونيج چيرلمير، عمدة ستوكهولم السابقة، في جلسة “مدن المستقبل: تطويع البيانات لتحقيق التنمية المستدامة” رؤية شاملة للتوسع الحضري المستدام؛ وكيفية التركيز على فهم أنماط سلوك السكان وعاداتهم ورغباتهم لتلبية احتياجاتهم الحالية والمستقبلية. وتستعرض چيرلمير دور البيانات في تحقيق التوازن بين النمو والتطوير والحفاظ على البيئة، من خلال تجاربها في قيادة مدينة ستوكهولم التي تم اختيارها كـ “أذكى مدينة في العالم” من قبل مؤتمر المدن الذكية العالمية في عام 2019.
ماموسو باتريشيا كومي ماساكوا، نائبة وزيرة التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون
ومن خلال خبراتها الواسعة في العمل الحكومي والأكاديمي، تشارك معالي ماموسو باتريشيا كومي ماساكوا، نائبة وزيرة التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون، برؤيتها لربط التعليم بسوق العمل في جلسة “كبسة زر لإنهاء البطالة في العالم”. تمتلك ماساكوا خبرة واسعة في الاحتياجات التعليمية للطلاب ومتطلبات سوق العمل، حيث تستعرض في الجلسة تجارب سيراليون في تطوير المناهج الدراسية وربطها بمتطلبات القطاعات الاقتصادية، وكيف يمكن للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية أن يساهم في خلق فرص عمل للشباب.
أندرو بارنز، رائد عالمي في تجربة “العمل أربعة أيام”
وبخبرته كرائد في مجال الابتكار، يشارك أندرو بارنز خلال جلسة “4 أيام عمل – البيانات تحسم جدل الإنتاجية” أفكاره حول كيفية تحفيز الابتكار في مجال التعليم والتدريب المهني. كما يضيء بارنز على تجربته العالمية في تطبيق نظام “أسبوع العمل لأربعة أيام” من خلال شركته “بربيشوال جارديان”، والتي كانت مصدر إلهام لأكثر من 250 شركة، حيث يشير إلى كيفية تطوير برامج تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل، وأهمية تبادل البيانات لتحديد احتياجات السوق وتصميم برامج تدريبية مخصصة.
الدكتور ماجد إبراهيم عثمان، مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)
ويشارك الدكتور ماجد إبراهيم عثمان، الخبير الاقتصادي والسياسي، في جلسة “كبسة زر لإنهاء البطالة في العالم” برؤية متكاملة تجمع بين الخبرة الأكاديمية والمعرفة بالسياسات العامة. فمن تجربته كوزير سابق للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، يقدم عثمان فهماً عميقاً لتحديات سوق العمل ومتطلبات الاقتصاد الرقمي، حيث تساهم خبرته في طرح مقترحات عملية لتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة وضمان أن يكون التعليم مواكباً لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.
الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي بمصر
ويساهم أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي بمصر، والخبير الاقتصادي والإحصائي، في إثراء النقاش حول كيفية قياس السعادة والرفاهية في المجتمعات؛ حيث يستعرض العربي في جلسة “ماذا تخبرنا الأرقام عن مستوى رضا المجتمعات؟” كيف يمكن استخدام استطلاعات الرأي ودراسات السوق لرسم خريطة شاملة لمستويات السعادة في المجتمعات العربية، كما يحدد من خلال خبرته كأمين عام للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالقاهرة، أهم العوامل التي تساهم في زيادة الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة.
ألان سميثسون، المؤسس المشارك لـMetaVRse
ويشارك رجل الأعمال ألان سميثسون، المؤسس المشارك لـMetaVRse، والمستشار التكنولوجي ومخترع أكبر وجهة للتسوق الافتراضي في العالم، من خلال مشاركته في جلسة “المكاتب الإحصائية في عصر الذكاء الاصطناعي: نحو التطور أو الاندثار؟”، أفكاره حول كيفية بناء مجتمعات بيانات أكثر فاعلية، وكيف يمكن للمكاتب الإحصائية والباحثين والمؤسسات الحكومية مواكبة التطورات التكنولوجية واستثمار الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في تطوير المكاتب الإحصائية.
خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بيئة
أما سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بيئة، فيشارك بخبرته الواسعة في مجال الاستدامة في جلسة “دور البيانات في اقتصاد الاستدامة”. فمن خلال قيادته لنمو “مجموعة بيئة” وتحولها إلى شركة عالمية رائدة في مجال إدارة النفايات والطاقة النظيفة، يمتلك الحريمل معرفة واسعة للتحديات والفرص التي تواجه الشركات التي تسعى لتحقيق الاستدامة؛ حيث يستعرض كيف استخدمت مجموعة بيئة البيانات لتحسين عملياتها، وتطوير حلول مبتكرة لدعم الممارسات المستدامة.
شارلوت لوكهارت، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية بالإنابة لمنظمة فور دي وييك غلوبال
بصفتها إحدى مؤسسي تجربة “العمل أربعة أيام” وعضو مجلس إدارة مركز أبحاث الرفاهية في جامعة أكسفورد، تسعى شارلوت لوكهارت إلى إبراز الفوائد العالمية لبيئة عمل تركز على الإنتاجية مع تقليل ساعات العمل. وقد ساهم شغف شارلوت في جعل “فور دي وييك غلوبال” المنظمة الرائدة عالميًا في الترويج لمفهوم العمل بذكاء، وليس لفترات أطول.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العدالة الاقتصادية في جلسة نقاشية نظمها القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة

نظَّم المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، جلسة نقاشية بعنوان "حقوق الإنسان والتنافسية العادلة: نحو بيئة اقتصادية شاملة ومستدامة"، وذلك بمقر المجلس بالتجمع الخامس.

يأتي ذلك في إطار اهتمام المجلس القومي لحقوق الإنسان، بتعزيز التوازن بين حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية المستدامة وتنفيذًا لخطة عمل اللجنة الاقتصادية، وفي إطار حرص جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية على نشر وتعزيز ثقافة المنافسة بين مختلف فئات المجتمع.

افتتحت الجلسة السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وعدد من المستشارين ورؤساء الإدارات بالجهاز، والدكتور محمد ممدوح - عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين اللجنة الاقتصادية.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب أن تحقيق التنافسية العادلة يعد أحد الركائز الأساسية لضمان بيئة اقتصادية تحترم حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن تعزيز المنافسة العادلة يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الفئات.

حماية المنافسة أداة رئيسية لتحقيق العدالة الاقتصادية

من جانبه، أكد الدكتور محمود ممتاز أن حماية المنافسة تعد أداة رئيسية لتحقيق العدالة الاقتصادية، واســتقرار الاقتصاد ونموه وزيادة التنافسـية والتنـوع وجـذب مزيـد مـن الاسـتثمارات المحلية والأجنبية، والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، والقضاء على الفقر، وتوفيـر فـرص عمل للمواطنين وضمان حصولهم على السلع والخدمات بأسعار أقل وبجودة أعلى.

واستعرض جهود الجهاز فيما يتعلق بمراقبة الأسواق والقطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصةً التي تمس المواطنين بشكل مباشر، كقطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية.

وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخقطاع الأعمال: 1.8مليار جنيه أرباح القابضة للتشييد وشركاتها التابعة

وقال الدكتور محمد ممدوح - عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين اللجنة الاقتصادية، ان التنافسية العادلة تلعب دورًا أساسيًّا في دعم حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على ضرورة العمل على تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وضمان عدالة توزيع الفرص. 

وأوضح أن تعزيز الحوكمة والشفافية في السياسات الاقتصادية يعد أحد المحاور الرئيسية لضمان بيئة اقتصادية عادلة وشاملة.

وشهدت الجلسة مشاركة متنوعة من أعضاء البرلمان بغرفتيه وخبراء الاقتصاد، وممثلي الأحزاب، وعدد من الجمعيات الحقوقية والاقتصادية، ومن أبرزهم "النائب إيهاب منصور، والنائبة مارثا محروس، والنائبة هالة أبو السعد، والنائب عادل عامر، وأعضاء مجلس النواب، والنائب حنا جريس عضو مجلس الشيوخ، و علاء السقطي - رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و سعاد الديب - رئيسة الاتحاد العام لجمعيات حماية المستهلك، و محمود العسقلاني - رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.

كما شهدت الجلسة مناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري لتحقيق بيئة اقتصادية تنافسية عادلة، كما استعرضوا سُبل تطوير التشريعات والسياسات الداعمة لحماية المنافسة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وطرح الحلول والمقترحات التي تدعم بناء بيئة اقتصادية أكثر عدالة وشمولية واستدامة، وأشاروا إلى تطلعهم إلى مزيد من الجلسات واللقاءات التي تُسهم في نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • مستشفى جامعة سوهاج: إجراء 7 آلاف جلسة غسيل كلوي خلال 2024
  • وزير..ميزانية التعليم الأولي ارتفعت إلى 250 مليار سنتيم
  • مدير المدينة الصناعية في حسياء يطلع على واقع العمل في منشأة “البناء التقني-باتيك”
  • مواعيد عمل “الجوازات” خلال إجازة العيد
  • “الجوازات” تعلن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • “التعليم أولاً… أم أخيرًا؟ دعوة لتشكيل لجنة ملكية لإنقاذ مستقبل الوطن”
  • “أدنوك للغاز” الإماراتية توزع أرباحا بقيمة 3.41 مليار دولار
  • “ريبورتاج العقارية” السعودية تحقق مبيعات قياسية بقيمة 350 مليون ريال خلال 2024 وتعتزم إطلاق 7 مشاريع في الرياض خلال 2025
  • العدالة الاقتصادية في جلسة نقاشية نظمها القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة
  • نائب في العدالة والتنمية: إمام أوغلو “لص وقح”