دليل شامل لشراء شقة في دبي: ما تحتاج معرفته
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
إن شراء شقق في دبي أمرٌ سهل، إذا كنت تعرف ما تريد وأين تبحث. سواء كنت مقيمًا في الإمارات، أو مغتربًا انتقل حديثًا إلى دبي، أو مستثمرًا يبحث عن عوائد جيدة، فهناك العديد من الشقق للبيع في دبي تناسب كل أنماط الحياة والميزانيات.
في دبي، يمكن للمغتربين شراء عقارات التملك الحر في مناطق محددة. وفقًا للشروط التي وضعتها دائرة الأراضي والأملاك في دبي وهيئة تنظيم العقارات، يجوز للأجانب غير المقيمين في الإمارات والمقيمين المغتربين الحصول على حقوق التملك الحر على العقارات دون قيود أو حقوق الانتفاع أو حقوق الإيجار لمدة تصل إلى 99 عامًا.
قد يكون اختيار الشقق في دبي أمرًا مرهقًا، بسبب وجود العديد من الخيارات الممتازة. تأكد من مقابلة مطورين موثوق بهم عند التسوق لشراء مساكن فاخرة. ستحتاج إلى جواز سفرك أو تأشيرة إقامة في الإمارات. بمجرد اختيارك للعقار، سيتعين عليك توقيع مذكرة تفاهم، صاغها الوكيل، والتي ستدرج الشروط والأحكام الخاصة بشراء العقار.
احصل على شهادة عدم ممانعةإذا كنت تشتري شقة في دبي برهن عقاري، فستحتاج إلى شهادة عدم ممانعة من البنك. ستحتاج أيضًا إلى ورقة رواتب من المطور وشهادة نقل ملكية عقارية. ستؤكد الشهادة عدم وجود رسوم مستحقة إذا تم شراء العقار في السوق الثانوية، وأن نقل الملكية ممكن بالفعل. بمجرد اكتمال الإجراءات القانونية، سيتم إصدار سند الملكية باسم المستثمر.
تسجيل الملكيةهذا جزء مهم من العملية، حيث يجب على المشترين تسجيل الشراء لدى دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وتستغرق العملية القانونية بأكملها لشراء شقة في دبي حوالي ستة أسابيع.
الشقق في دبي
توجد الشقق عادة في المباني الشاهقة وتوفر إطلالات على المناظر الطبيعية للمدينة، وتعتبر خيارًا جيدًا لأولئك الذين لا يحتاجون إلى مساحة كبيرة.
تعتبر الشقق من أكثر العقارات في دبي شيوعًا. إنها أصغر من الفلل ولكنها توفر مساحة ومرونة أكبر حسب عدد غرف النوم التي تحتاجها ووسائل الراحة في المبنى والموقع. يتم تسعير الشقق بشكل أكبر بناءً على وسائل الراحة والموقع مع خيارات رائعة صديقة للميزانية في مناطق مثل قرية جميرا الدائرية وتاون سكوير. تتوفر شقق أعلى مستوى بإطلالات ووسائل راحة لا تصدق في مناطق رئيسية مثل نخلة جميرا ووسط مدينة دبي.
مزايا شراء شقة في دبي
يشتهر سوق العقارات في دبي باستقراره وإمكانات النمو، وإليك السبب وراء كون شراء شقة في دبي استثمارًا ذكيًا:
دبي مكان رائع للاستثمار: فهي في موقع جيد، والاقتصاد مستقر، والمدينة تتحسن باستمرار. وهذا يجعل المستثمرين من جميع أنحاء العالم يرغبون في شراء العقارات هناك.توفر الشقق بأسعار معقولة: فهي تكلف عادة أقل من المنازل في دبي، لذلك يمكن لعدد أكبر من الناس تحمل تكلفتها.يرغب الناس دائمًا في الإيجار في دبي: مع انتقال العديد من السياح والأجانب إلى هناك، هناك طلب مستمر على أماكن للعيش، وهذا يعني أنه يمكنك تأجير شقتك والحصول على دخل ثابت.ترتفع قيمة العقار بمرور الوقت: مع استمرار نمو دبي، تميل الشقق إلى أن تصبح أكثر تكلفة، لذا إذا اشتريت الآن، فقد تزيد قيمة شقتك في المستقبل.يمكنك امتلاك عقار بشكل مباشر: تسمح لك دبي بامتلاك شقتك بالكامل، وهي طريقة جيدة لتأمين مستقبلك المالي.كل ما تحتاج معرفته لشراء شقة في دبي
عند بدء البحث عن عقار في دبي، من المهم أولاً أن يكون لديك فهم واضح لاحتياجاتك ورغباتك، وما تبحث عنه في المنزل لتحديد خياراتك، وهناك بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك عندما تريد شراء شقة في دبي:
تحقق من ظروف السوققبل اتخاذ أي قرارات، من المهم التحقق من ظروف السوق الحالية. هل الأسعار ترتفع أم تنخفض؟ ما هو متوسط سعر العقارات في المنطقة التي تهتم بها؟ من خلال إجراء بحثك، ستتمكن من تحديد ما إذا كان الوقت الحالي مناسبًا للشراء أم يجب عليك الانتظار حتى تتحسن السوق.
اختيار الموقععند شراء عقار في دبي تأكد من أن لديك فكرة جيدة عن الأحياء الأفضل بالنسبة لك. تأكد من مراعاة تكاليف النقل والوصول إلى المدارس والتسوق ووسائل الراحة الأخرى، وضع في اعتبارك احتياجاتك ورغباتك لمنزلك، وابحث عن حي مناسب.
المساحةعندما يتعلق الأمر بالمساحة، فليس هناك حاجة للإفراط في الإنفاق على منزل لن يناسب احتياجاتك أو نمط حياتك. ضع في اعتبارك ميزانيتك بعناية وما هي المميزات الموجودة في المنزل والمجتمع التي تعتبر مهمة بالنسبة لك.
استعن بوكيل عقاراتيمكن أن يكون وكيل العقارات مفيدًا للغاية عند شراء عقار، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها بذلك. يمكنهم مساعدتك في العثور على أفضل الأحياء لتناسب احتياجاتك، والتعامل مع جميع المستندات المطلوبة، ومنحك رؤى أساسية حول المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حماسة مشروطة لدى المستثمرين.. قطاع العقارات يشهد انفراجات واسعة
ما أن انفرجت بعض الشيء أسارير الواقع اللبناني مع انتخاب رئيس للجمهورية وعودة الحركة السياسية والدبلوماسية إلى مسارها الصحيح، حتى اتجهت الأنظار نحو أحد أبرز القطاعات حيوية: العقارات. فالقطاع العقاري عانى الأمرّين منذ العام 2019 وصولاً إلى الحرب التي أرخت بحملها الثقيل في الأشهر المنصرمة. فهل يمكن القول إن هذا القطاع نهض أخيراً من كبوته لينعكس ذلك إيجاباً على الإقتصاد اللبناني بشكل عام؟
عوامل عدّة أدت إلى ضعف القطاع، ومن بين أبرزها الضياع الذي عمّ الدوائر العقارية ما أثر بشكل مباشر على عمليات البيع والشراء والتسجيل. كما أن الأحداث الأمنية التي هزّت البلاد خلال الحرب الأخيرة كانت لها حصّة الأسد في منع المغتربين والعرب، بالتزامن مع عدم الإستقرار السياسي وغياب القروض السكنيّة.
نقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين وليد موسى، اعتبر أنه وبعد كل المراحل التي مرّ بها وخصوصاً منذ العام 2019 مع الشراء بالشيكات المصرفية، هبوط الأسعار لحدّ الـ50% ومرحلة عودة إرتفاع الأسعار، دخل القطاع العقاري وأخيراً مع انتخاب رئيس الجمهورية مرحلة إيجابية.
إذ شرح موسى لـ"لبنان 24" أن السعر كان قد انخفض 50% ثم عاد ليرتفع اليوم بفارق 20% عمّا كان عليه في 2019 في مناطق كالرملة البيضاء، وسط المدينة، الأشرفية، حرش تابت، عمشيت، البترون، فقرا وفاريا، مشيراً إلى أن الأسعار تتفاوت وفق المناطق والقدرة الشرائية.
وكشف أن حماسة المستثمرين العقاريين ازدادت تجاه العقارات في لبنان، إلا أن هذا الأمر غير كافٍ لأنه يتوجّب أولاً إعادة هيكلة المصارف وحلّ أزمة أموال المودعين وإعادة جذب ودائع جديدة كي تتمكن المصارف من إعطاء القروض وأيضاً التمويل.
وقال: "إصلاح القطاع المصرفي مرتبط تماماً بالحركة العقارية المقبلة، إذ لا قطاع عقارياً سليم بدون قطاع مصرفي سليم"، مشدداً على أن الإستقرار في الأمن والسياسة يلعب دوراً مهما، متمنياً على المسؤولين العمل للدخول بمرحلة الإزدهار وإعادة استقطاب الخليجيين تحديداً الذين ينتظرون مآلات وضع البلاد.
وأكد أن المطلوب اليوم التركيز على إصلاحات القطاع المصرفي كي يصبح قادراً على جذب الودائع ومنح القروض لمساعدة الشباب اللبناني على شراء الشقق.
كما اعتبر أنه يجب على الدولة إعادة النظر بالسياسة الضرائبية المتعلقة بالقطاع العقاري لجذب المستثمرين، إذ أنه على مدار 8 سنوات انخفضت حركة الإعمار تماماً وصولاً إلى توقف القروض المدعومة.
وشدد على أنه يجب على الدولة تنظيم مهنة التطوير العقاري، متمنياً على الحكومة التحضير لما بعد الإنتخابات بهدف إنشاء وزارة الإسكان كما في سائر بلدان العالم، وهي التي تضع الخطط السكنية ليس فقط بهدف الشراء، إنما الإيجار أيضاً، فضلاً عن أهمية وجوب حلّ مشكلة المالكين القدامى.
وفي المحصّلة، يحتاج القطاع العقاري الى يدٍ ثابتة تضعه على الطريق الصحيح للنهوض، عبر خطط سكانية شاملة لا يمكن أن تنتظم في ظل غياب القطاع المصرفي، الذي يظل حجر الأساس في الوصول إلى الاستقرار الإقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24"