أفضل خامات لانجري| دليل شامل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر باللانجري، فإن الراحة والجمال هما الأساس، وأحد أهم العوامل التي تساهم في راحة الملابس الداخلية هو القماش. مع وجود العديد من الأقمشة المختلفة للاختيار من بينها، قد يكون من الصعب معرفة أي منها هو الأفضل لاحتياجاتك. لهذا السبب من المهم فهم فوائد وخصائص كل نوع قماش قبل الشراء.
توفر أقمشة لانجري العديد من المزايا بما في ذلك الراحة والأناقة والمتانة وبأسعار معقولة اعتمادًا على النوع الذي تختاره.
الساتان
الساتان هو نوع من الأقمشة الموجودة منذ قرون، ولا تزال شعبيتها مستمرة حتى يومنا هذا، وهو مصنوع من ألياف مثل الحرير أو النايلون أو الرايون أو البوليستر، والتي يتم نسجها بعد ذلك في مجموعة متنوعة من الأقمشة ذات السطح الأملس اللامع. يتمتع الساتان بملمس فريد يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الملابس مثل اللانجري.
نظرًا للمظهر الفاخر للساتان، فإنه يستخدم غالبًا لصنع ملابس السهرة وغيرها من الملابس الراقية، حيث يخلق لمعانه وبريقه تأثيرًا أنيقًا يجعل الملابس تبدو أكثر تكلفة مما هي عليه في الواقع، كما يتدلى القماش بشكل جميل، مما يبرز جمال الجسم. بالإضافة إلى أنه يعتبر قابل للتنفس ومريح على الجلد، مما يجعله مثاليًا لقطع اللانجري.
الحرير
الحرير هو أحد أفخم الأقمشة المتوفرة، وهو ذو قيمة عالية لقوته ولمعانه ونعومته، مما يجعله الخامة المفضلة لقطع الملابس الداخلية. تنتج يرقات الحشرات ألياف الحرير لتشكيل شرانق؛ يتم حصادها لإنتاج الحرير الخام. يمكن نسج هذا القماش في العديد من الأنماط المختلفة من اللانجري مثل الكورسيهات، حمالات الصدر، الملابس الداخلية، القمصان والأرواب.
على الرغم من أن الحرير معروف بملمسه ومظهره الفاخر، إلا أنه يتطلب بعض العناية الخاصة عند غسله، نظرًا لأن الألياف حساسة فلا ينبغي تعريضها للحرارة الزائدة أو العصر. يوصى بغسلها يدويًا في ماء بارد باستخدام منظفات خفيفة للحفاظ على مظهر الملابس المصنوعة من الحرير جميلًا ويدوم لفترة أطول. بعد غسلها، يجب تعليق الملابس الحريرية لتجف بدلًا من وضعها في المجفف للحفاظ على شكلها وجودتها.
الشيفون
الشيفون هو نسيج خفيف الوزن وشفاف مصنوع عادةً من الحرير أو البوليستر، ويتميز بنسيجه الرقيق والخفيف وبريقه اللامع. غالبًا ما يستخدم الشيفون في صنع اللانجري والفساتين وفساتين السهرة والبلوزات والأوشحة.
نظرًا لملمسه الناعم ووزنه الخفيف، فإن أقمشة الشيفون مثالية لأنواع ملابس مختلفة مثل التنانير والقمصان والفساتين، كما أن القماش قابل للتنفس بدرجة كبيرة، مما يجعله مثاليًا للأجواء الدافئة. قد تحتاج أنواع أقمشة الشيفون إلى عناية خاصة عند الغسيل والتجفيف، ومع ذلك، من المهم اتباع تعليمات الشركة المصنعة لضمان بقاء ملابسك بمظهر جيد.
المايكروفايبر
المايكروفايبر هي خيار شائع عندما يتعلق الأمر بالأقمشة، فهو خفيف وناعم ومتين للغاية. أصبح هذا النوع من الأقمشة شائعًا بشكل متزايد بسبب قدرته على توفير راحة فائقة مع القدرة على تحمل التآكل والتلف. كما تتمتع الألياف الدقيقة بمقاومة عالية للبقع والبهتان مما يجعلها مثالية لصناعة اللانجري.
القطن
القطن هو خيار شائع لأقمشة الملابس الداخلية نظرًا لخصائصه الطبيعية، فهو خفيف وجيد التهوية وناعم الملمس ويوفر ملاءمة مريحة على الجلد. كما يتمتع بقدرة ممتازة على امتصاص الرطوبة، مما يجعله مثاليًا للطقس الحار أو أثناء الأنشطة مثل ممارسة الرياضة، كما أنه يمكن أن يتحمل التآكل والتلف دون أن يفقد شكله أو لونه.
الفوال
الفوال هو قماش خفيف وشبه شفاف مصنوع من الحرير أو القطن، وهو يشبه الشاش من حيث أنه يتميز ببنية منسوجة بشكل فضفاض مع خيوط كبيرة. يكمن الاختلاف بين الفوال والأقمشة الأخرى مثل الشيفون أو الجورجيت في وزن القماش؛ حيث أن الفوال أخف من هذين القماشين. يُعرف الفوال أيضًا بنعومته وانسيابيته مما يجعله مثاليًا لعناصر الملابس مثل البلوزات والملابس الداخلية.
الجاكار
الجاكار هو نوع من الأقمشة كان موجودًا منذ قرون ولا يزال شائعًا حتى يومنا هذا، وتتميز أقمشة الجاكار بالمتانة وطول العمر وسهولة العناية بها. لتنظيفها، ما عليك سوى غسلها في الغسالة بالماء البارد باستخدام منظف خفيف ثم تعليقها لتجف، وكما هو الحال مع جميع الأقمشة من المهم اختبار أي منتجات تنظيف أولًا قبل وضعها على مساحة أكبر. يجب أيضًا تخزين أقمشة الجاكار بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة لمنع بهتان اللون وتغيره.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.