عباس يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا سبل تحقيق السلام في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نيويورك – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سبل تحقيق السلام في المنطقة، والتعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة”.
وأكد الرئيس الفلسطيني على “أهمية دور بريطانيا في حشد الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات فورا، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس”.
ودعا عباس، رئيس وزراء بريطانيا، إلى دعم الحراك الدبلوماسي الدولي لتنفيذ خيار حل الدولتين، وفق الوكالة.
كما شدد على “ضرورة إيجاد آليات دولية لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وعقد مؤتمر دولي للسلام.
وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.
وسبق أن التقى الرئيس الفلسطيني عددا من الزعماء والمسؤولين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحث معهم مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومن المقرر أن يلقي خطابه أمام الجمعية عصر اليوم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إن "الرسوم الجمركية الأمريكية على فرنسا قد تكلف البلاد أكثر من نصف نقطة من الناتج الاقتصادي وتعرقل الجهود الرامية إلى تقليص العجز في الميزانية".
وأوضح بايرو - في تصريحات صحفية وفق ما أورده موقع "بيزنس توداي" الأمريكي المختص في الشؤون الاقتصادية - أن "خطر فقدان الوظائف كبير للغاية وكذلك خطر تباطؤ الاقتصاد وتوقف الاستثمار".
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي أيضا من أن حربا تجارية قد تضر بجهود فرنسا لتقليص فجوة الميزانية، وأضاف "هدفنا هو العودة إلى نسبة 3% بحلول عام 2029 لكن الأزمة قد تغير كل شيء".
وفي الرابع من أبريل الجاري، استبعدت فرنسا فرض المزيد من التخفيضات في الإنفاق لتحقيق هدف تقليص العجز هذا العام إذا ما ألحقت حرب تجارية ضررا بالاقتصاد، مما يثير الشكوك حول جهود إصلاح المالية العامة المتداعية في البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك فرض ضرائب بنسبة 20% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، في إطار سعيه لتفكيك النظام التجاري العالمي.
وتعهد الاتحاد الأوروبي، الذي يعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالرد بإجراءات مضادة إذا لزم الأمر.