الأرض على موعد مع اكتشاف القوة الخامسة للطبيعة.. ماذا يحدث للعالم ؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
العالم يوجد به 4 قوى طبيعية، هذه هي المعلومة السائدة منذ قرون، لكن فجر العلماء مفاجأة بعد إعلان علماء من شيكاغو قرب اكتشافهم وجود قوة جديدة من الطبيعة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وجدوا المزيد من الأدلة على أن الجسيمات دون الذرية، التي تسمى الميونات ، لا تتصرف بالطريقة التي تنبأت بها النظرية الحالية لفيزياء الذرة دون الذرية.
يعتقد العلماء أن قوة غير معروفة يمكن أن تؤثر على الميونات، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد هذه النتائج ، ولكن إذا تم التحقق منها ، فقد يمثل ذلك بداية ثورة في الفيزياء.
اكتشاف جديد للقوة الخامسة للطبيعةيمكن اختزال كل القوى التي نختبرها كل يوم إلى أربع فئات فقط: الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوة القوية والقوة الضعيفة.
تتحكم هذه القوى الأساسية الأربع في كيفية تفاعل كل الأشياء والجسيمات في الكون مع بعضها البعض، وتم التوصل إلى هذه النتائج في منشأة أمريكية لمسرع الجسيمات تسمى Fermilab.
ويعتمدون على النتائج التي تم الإعلان عنها في عام 2021 والتي اقترح فيها فريق Fermilab لأول مرة إمكانية وجود قوة خامسة من الطبيعة.
منذ ذلك الحين ، جمع فريق البحث المزيد من البيانات وقلل من عدم اليقين في قياساتهم بمقدار ضعفين ، وفقًا للدكتور بريندان كيسي ، كبير العلماء: “نحن بالفعل نبحث عن مناطق جديدة. نحن نحدد القياسات بدقة أفضل مما شوهد من قبل”.
على الرغم من أن هناك أدلة قوية، إلا أن فريق Fermilab لم يحصل بعد على دليل قاطع يؤكد نظرية النموذج القياسي في الفيزياء. يأمل الفريق في الحصول على هذه الأدلة في المستقبل، ولكن عدم اليقين في التنبؤات النظرية يزداد بسبب التطورات في الفيزياء النظرية.
بينما يأمل فريق Fermilab في الحصول على البيانات المطلوبة، يعمل فريق منافس في المصادم الكبير لهادرونات (LHC) في أوروبا على تحقيق ذلك أولاً.
يشارك العديد من الفيزيائيين، مثل الدكتور ميتيش باتيل من جامعة إمبريال كوليدج لندن، في جهود اكتشاف عيوب النموذج القياسي، يعتبر العثور على نتائج تجريبية تتعارض مع النموذج القياسي اختراقًا رائدًا في مجال الفيزياء.
تعتبر النتائج التي سيتم الكشف عنها في المرحلة القادمة في “فيرمي لاب” المواجهة النهائية بين النظرية والتجربة. قد تكشف هذه النتائج عن وجود جسيمات جديدة أو قوى غير معروفة، مما يتطلب إعادة تقييم فهمنا للعالم الفيزيائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف التنبؤات الكون الفيزياء
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، أعلنت دولة قطر عن تحقيق بعض التقدم خلال محادثات عقدت هذا الأسبوع في العاصمة الدوحة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي ردود واضحة للوسطاء في كل من مصر وقطر بشأن المقترح الذي قدمته حركة حماس، والذي ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل ودائم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن المقترح الوحيد الذي كان مطروحا في الفترة السابقة جاء من الجانب المصري، غير أن إسرائيل لم تبدي موافقة رسمية عليه حتى الآن.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك مؤشرات متزايدة على اقتراب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، مرجعا ذلك إلى وجود رغبة واضحة لدى الولايات المتحدة في تحقيق هذا الهدف.
وكشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المقرر أن يزور المنطقة قريبا لبحث عدد من الملفات، وعلى رأسها إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتابع: "أولوية المرحلة الراهنة تكمن في وقف الحرب، والبدء الفعلي في الترتيبات المتعلقة بإدارة القطاع"، مشددا على أن الإدارة الأميركية أصبحت أكثر اهتماما بتحقيق التهدئة في غزة، ووقف آلة القتل الإسرائيلية التي تواصلت لما يقارب العام والنصف.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، أمس الأحد، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المحادثات، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول تقارير تحدثت عن اجتماع جرى الخميس بينه وبين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنيا.
ومع ذلك، لم يؤكد رئيس الوزراء القطري بشكل مباشر عقد هذا الاجتماع.
انتقادات واضحة لإسرائيلوفي سياق متصل، وجه الشيخ محمد انتقادات واضحة لإسرائيل، متهما إياها بأنها تسعى للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين "من دون وجود أي أفق واضح لإنهاء الحرب على غزة"، وهو ما وصفه بأنه موقف غير مقبول من الجانب القطري.
وأضاف في تصريحاته: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق، أو استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين"، مؤكدا أن الدوحة تواصل التنسيق الوثيق مع جمهورية مصر العربية والشركاء الدوليين لدفع الجهود نحو تحقيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن بلاده ستواصل العمل بلا كلل مع شركائها في المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب.
وتطرق رئيس الوزراء القطري، إلى تأكيدات حركة حماس، التي كررت علنا مرارا استعدادها لإعادة كافة الرهائن، في إطار تسوية شاملة تنهي النزاع.
وأوضح أن هناك تحسنا نسبيا في مواقف الأطراف، وهو ما لاحظته الدوحة في محادثات الخميس الماضي، ما يشير إلى إمكانية فتح نافذة أمل لتحقيق اختراق دبلوماسي في المستقبل القريب.
جدير بالذكر، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد أن حركة حماس مستعدة للقبول بأي اتفاق يتضمن حلا قائما على أساس الدولتين.
وقال: "إذا لم ننجح في التوصل إلى اتفاق، فإن البديل عن السلام سيكون المزيد من المعاناة".
كما شدد على أن الجهود التركية تتكامل مع المساعي القطرية والمصرية الرامية إلى وضع حد للحرب المستمرة على قطاع غزة.