إسرائيل تستخدم قذائف شارون في لبنان.. هل تُحدث زلزالا؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أفيد في الأيام الأخيرة أنّ اللبنانيين شعروا بـ"هزات غير عادية" مترافقة مع القصف الإسرائيلي غير المسبوق بقنابل ارتجاجية والذي استهدف مناطق عديدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وتُحدث هذه الصواريخ انفجارا قويا يترافق مع هزة أرضية قد يشعر بها المتواجدون في المنطقة المستهدفة بأكملها وحتى المناطق البعيدة.
وتُعرف هذه القنابل الإرتجاجية باسم قنابل "شارون" أو "المطرقة" وهي مُخصصة لقصف الملاجئ والأنفاق والمراكز المحصنة تحت الأرض.
وفي هذا الإطار، يقول الباحث في الجيولوجيا وعلم الزلازل في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور طوني نمر عبر "لبنان 24" "إننا نسمع منذ فترة من الأهالي في المناطق المُستهدفة أنهم يشعرون بالقنابل الارتجاجية"، مضيفا: "لا أعلم كيف تعمل هذه القنابل ولكن ما يشعر به الناس قد يكون موجات قريبة أو تشبه الموجات التي نشعر بها خلال الزلازل".
وأشار نمر إلى ان "الهدف من هذه القنابل قد يكون ان تخترق أكثر وان تصل إلى أنفاق تحت الأرض كما يُقال، ولكن هذا الأمر لا يعني انها تُحدث هزات أو أنها تُحرّك الفوالق الزلزالية، لأن الفالق لا يتحرّك الا إذا استهدفه القصف مباشرة أو كان قريبا جدا منه".
وأوضح نمر ان "القنابل المُستخدمة في القصف تسبب بطبيعتها هذه الارتجاجات بهدف اختراق الأبنية التي تحتوي على طبقات تحت الأرض أو إذا كانت تحتوي على أنفاق وهي استخدمت أيضا في غزة" .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم شحنة قنابل ثقيلة أوقفتها إدارة بايدن
أكدت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد تسلم شحنة القنابل الثقيلة من طراز "إم كيه 84" التي أخرت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تسليمها إلى تل أبيب.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشحنة وصلت الليلة الماضية، تزامنا مع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب بزيارته الأولى إلى المنطقة قبل توجهه إلى بلدان أخرى، لمناقشة اتفاق غزة ومفاوضات المرحلة الثانية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الشحنة بأنها "إضافة إستراتيجية مهمة، شاكرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على "وقوفهم الحازم إلى جانب إسرائيل".
وكانت إدارة بايدن علقت تسليم هذه القنابل، التي تزن طنا لكل منها وتعرف أيضا باسم "مارك 84″، منذ اجتياح الاحتلال لرفح جنوبي قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، في ظل رفض أميركي للاجتياح وعلى خلفية استخدام القنابل لقصف المدنيين.
وبعد أن أوقفت إدارة بايدن شحن تلك القنابل، استمر البيت الأبيض بتزويد إسرائيل بالأسلحة عملا بصفقة أخرى بقيمة مليار دولار.
لكن ترامب أعلن عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن إلغاء ما وصفه بـ"حظر الأسلحة الذي فرضه بايدن" على إسرائيل، سامحا بذلك بإرسال الشحنة التي أوقفتها الإدارة السابقة.
إعلانوكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في السابع من فبراير/شباط الجاري عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك عملية المراجعة في الكونغرس، بصفقة تتضمن آلاف القنبال والصواريخ من طراز هيلفاير.
و"إم كيه 84″ هي قنبلة غير موجهة يمكنها اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يسبب دائرة انفجار واسعة.