تتميز محافظة الدقهلية بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية، التي كانت ولا تزال شاهد على تعاقب العديد من الحضارات عليها، و التي من شأنها خلق ثروة سياحية كبيرة،  كما تحتوي على إرث تاريخي كبير، إلا انه ورغم كل هذا الثراء والمقومات السياحية فإن وضع السياحة في الدقهلية ليس فى أحسن حال، نتيجة الإهمال الذي تسبب في خسارة العديد من الآثار، إضافة إلى غياب المرافق السياحية التي من شأنها جذب السياح ما ساهم في دفن الكنوز الأثرية وحرم السياح من التمتع بجمالها.

وتلعب نقص الإمكانيات الفنية والمالية، الدور الأكبرفى دخول العديد من المناطق الأثرية إلى قائمة مناطق التعديات، وأصبح التعدى على أملاك «الآثار» بالبناء أو الزراعة أو أعمال المحاجر أبرز أسباب اندثار هذه المناطق أو دخولها فى نطاق نشاط التجار والمهربين والمنقبين.

هذه المناطق يمكن أن تكون مصدر جذب سياحي كبير جدا سواء للمواطنين أو للسياح الأجانب لو اهتمت بها وزارة السياحة وشجعت المستثمرين على الإستثمار فيها .

ومن المعالم السياحية المهملة في محافظة الدقهلية تل المقدام الاثرى فهو من معالم مصر السياحية يوجد من أشهر المعالم السياحية بمصر ويقع في ( كفر المقدام)  التي تبعد 10 كيلو متر عن مدينة ميت غمر ولهذا التل أهمية كبيرة إذ تبلغ مساحته حوالي 120 فدان حيث يسمى في العصر اليوناني الروماني هيلوبولس هذا وتظهر به حالياً بعض بقايا من التماثيل والأحجار المنقوشة بكتابات هيروغليفية كما اكتشفت فيه بعض الأواني الفخارية والمسارج كما يوجد في منتصفه مجمع مياه لا يوجد مصارد له، وهذه المياه مستواه ثابت لا ينقص ولا يزيد وايضا للعلم من نزل في وسطه لا يطلع ثانية ويقال انه يوجد في هذه المياه كرسي من الذهب المكتوب عليه بالكتابة الهيروغليفية ولا زال موجود داخل المياه، كما يوجد في المنتصف حفلة تنقيب مات فيه عالم اثار ولا زالت محفورة ويوجد ايضا طريق من تحت الارض لا يُعرف إلى اين يؤدى ويوجد حوله مدارس كفر المقدام وملعب نادى كفر المقدام واراضى زراعية.

وأكد أهالى الدقهلية، إن استخدام الموقع بشكل أثرى من شأنه أن يحقق مردودا أفضل على أبنائه وعلى الدولة بشكل عام، كما تساهم فى رفع الوعى الأثرى للسكان.

وأشاروا إلى أن هناك عددا من التلال الأثرية المهملة  فى الدقهلية ، وكلها موجودة على الخريطة الأثرية التى تخضع لإشراف وزارة الآثار، من بينها تل كفر المقدام ، الذى تعمل عليه البعثات التابعة للمجلس الأعلى للآثار.

وطالبوا بتحويله إلى مزار سياحى وتزويده بمجموعة من الخدمات، مثل مركز للزوار، ومركز عرض سينمائى يحكى تاريخ المكان لتعريف الزائرين بأهميته وبالعصور التاريخية فى مصر، وبانوراما للأثر نفسه.بدلا من تركه نهبا لللصوص وهو الذى تعرض كثيرا لمحاولات السرقة والنهب وكان آخرها فى ديسمير الماضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية المعالم السياحية

إقرأ أيضاً:

تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار

ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تم اختيار القطع الخاصة بشهر مارس لعرضها في مكان مميز بكل متحف.

يأتي هذا التقليد في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.

وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي تحتفل بها المتاحف المصرية خلال شهر مارس الجاري، وهي يوم المرأة العالمي، واليوم العالمي للمياه، وعيد الأم، ويوم الطبيب العالمي.

وقال إن القطع الأثرية المختارة بمناسبة يوم المرأة العالمي تبرز مكانة المرأة في الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، والدور الذي لعبته في مصر القديمة، حيث تولت مناصب عليا في البلاد، فكانت ربة، وكاهنة، وملكة، فضلاً عن دورها الأساسي كأم وزوجة.

وأضاف أنه بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تم اختيار القطع التي تسلط الضوء على اهتمام المصري القديم بمياه النيل واعتماده عليها كمصدر رئيسي لمياه الشرب. 

وذكر أنه احتفالاً بيوم الطبيب العالمي، تم اختيار مجموعة من القطع الأثرية التي تبرز اهتمام المصري القديم بمجال الطب وما حققه من إنجازات فيه، حيث عرف المصريون الطب والأطباء منذ القدم.


•    متحف الفن الإسلامي بباب الخلق:
 يعرض إبريقا وطستا من النحاس المكفت بالذهب والفضة باسم الأمير المملوكي طبطق. 

الطست مزين بكتابات بخط النسخ وتشتمل على اسم وألقاب الأمير، كما يحمل رنك الكأس الذي يرمز إلي وظيفته كساقٍ لسلطان. 

•    المتحف القبطي بمصر القديمة:
يعرض مجموعة من الأواني الفخارية (القلل)، والتي كانت تستخدم بشكل رئيسي لحفظ المياه والشرب. 

•    متحف قصر محمد علي بالمنيل:
يسلط المتحف الضوء على قاعة السلسبيل، حيث يوجد في كل ركن من أركان الحجرة سلسبيل من الرخام في أشكال هندسيه بديعة، وفى صدر المكان يوجد المكان المخصص لجلوس صاحب الدار مع رفاقه من القرن 19 الميلادي.

•    متحف الشرطة القومي بالقلعة:
يعرض قاربا من الخشب به عشرة بحارة، يمثل الشرطة النهرية في مصر القديمة.

•    متحف المركبات الملكية ببولاق:
يعرض لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية، ابنة الملك أحمد فؤاد الأول، وهي ترتدي فستان سواريه وتاجا وطقم الشبكة المقدم من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، من تصميم دار «ڤان كليڤ آند إربلز» الباريسية.

•    متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب:
يعرض تاج عمود من الحجر على جانبه تمثال للإلهة حتحور بوجه امرأة وقرنين بقرة وعلى رأسها شكل معبد مصر، رمز السماء والحب والأمومة.

•    متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض صورة فوتوغرافية ببرواز عليه تاج للأميرة فوزية فؤاد في سن صغيرة واقفة ترتدي فستاناً وينسدل شعرها في ضفائر، وعلى الصورة توقيع رياض شحاتة “مصور جلالة الملك ".

•    متحف إيمحتب بسقارة: 
يعرض مجموعة من الأدوات الجراحية البرونزية من الدولة القديمة، وأطباقا فخارية عليها رسومات من الأطعمة، ومباخر للعلاج، ومائدة قرابين صغيرة مستديرة من الألباستر عليها قائمة من القرابين السائلة والصلبة.

•    متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 2":
يعرض أيقونة من الخشب للقديسين كوزماس ودميان ممسكان بمشارط وعلبه أدويه تحيط برأسيهما هالة على شكل صدف فضة. 

الأخوان كوزماس ودميان من أوائل القديسين المسيحيين الذين تعلموا الطب وتميزوا بشفاء أصعب الأمراض.

•    متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 3":
يعرض تمثالا صغيرا للمعبودة إيزيس، من العصر المتأخر، وهي ترضع الطفل حورس. 

•    متحف الإسكندرية القومي:
يعرض تمثال رأس الملكة حتشبسوت مرتدية التاج الأبيض المزين بالصل الملكي وترتدى اللحية المستعارة.

•    متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية:
يعرض أحد مقتنيات الملكة فريدة ومنها تاج الزهور المصنوع من البلاتين والمرصع بأحجار ألماس على شكل زهور متدرجه الأحجام.

•    المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية:
يعرض تمثالا من الرخام لأسكليبيوس، إله الطب والشفاء عند الإغريق والرومان، بهيئة رجل ناضج ذي لحية يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، لكن تعبيرات وجهه أكثر رقة وأقل صرامة. 

يظهر هذا التمثال واقفًا، مرتديًا عباءة طويلة، وصدره عارٍ؛ وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا.

•    متحف مطروح القومي:
يعرض عملة من البرونز من القرن الثاني الميلادي مصور على وجهها رأس للإمبراطورة فاوستينا، زوجة الامبراطور ماركوس اوريليوس.

•    متحف تل بسطا بالزقازيق:
يعرض مقياسا للنيل من الحجر الجيري.

•    متحف طنطا:
يعرض تمثالا من البرونز لإيمحتب أول طبيب ومهندس وحكيم من عصر الأسرة الرابعة من عهد الملك “زوسر”.
 
•    متحف كفر الشيخ:
يعرض لوحة من الحجر الجيري تظهر الطبيب يعد الدواء بهيئة يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا. 

وتشير البردية الملفوفة في يسراه إلى كونه قارئا ومتعلما. 

وتحتوي خزانة صغيرة إلى اليمين على أوانٍ صغيرة مختلفة الأشكال تحتوي غالبا على أدوية  ومستحضرات شفائية.

•    متحف الإسماعيلية:
يعرض تمثالا من البرونز من العصر المتأخر، للأميرة ميريت أمون وهي ترتدى التاج المزدوج.

•    متحف الغردقة:
يعرض تمثالا مزدوجا لأيوف ومرى جالسة تحتضن زوجها بذراعها اليسرى مرتدية الرداء المصري المحبوك للسيدات والباروكة المصرية، ويتضح من التمثال دور المرأة المصرية من خلال دعمها لزوجها وحبها له.

•    متحف شرم الشيخ:
يعرض تمثالا من عصر الدولة الحديثة للملكة "سات إعح"، زوجة الملك “تحتمس الثالث”، وهي جالسة على مقعد ذي مسند مرتفع من الخلف مرتدية رداء حابك والباروكة الحتحورية يتوسطها حية الكوبرا، ويزين الصدر قلادة عريضة.

•    متحف سوهاج القومي:
يعرض حامل أواني شرب مستطل من الحجر الجيري، به تجويف كبير في الوسط وإلى جانبيه تجاويف مختلفة الأحجام لحمل الأواني، وجميعها بها ثقوب نافذة لتصريف المياه، وعليه من الخارج نحت بارز لرأس المعبود "بس" وعلى جانبيه نحت يمثل صليب بارز، حيث تم إعادة استخدامه في العصر البيزنطي.

•    متحف ملوي بالمنيا:
يعرض كلجة تستخدم كحامل للزير حيث تترشح المياه من الزير عبر مسام الفخار المصنوع منه الزير فتكون مياها مفلترة عن طريق هذه المسام ومبردة عن طريق الرخام.

وكانت هذه أنسب طريقة للحصول على ماء بارد ومنقى.

•    متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض قطعة من الحجر الجيري، نقش عليها بالغائر للملكة حتشبسوت كسيدة أمام الإله آمون يظهر في أعلى القطعة بقايا قرص الشمس المجنح.

•    متحف التحنيط بالأقصر:
يعرض مجموعة من الأدوات المستخدمة في عملية التحنيط وهى الأزاميل لتفتيت المخ، والاسبتيولة والملعقة لتنظيف الداخلي، والموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن.

•    متحف النوبة بأسوان:
يعرض تمثالا من الجرانيت من عصر الأسرة 25 للأميرة امونرديس الأولى، ابنة الملك "كاشتا" وأخت الملك بعنخي.

مقالات مشابهة

  • الأمن يكشف حقيقة قيام شخص بالتجرد من ملابسه فى الشارع بالدقهلية
  • مسلسل جودر2 الحلقة 13 .. نور تخدع جيهان الشماشرجي وتسرق الكنوز الأربعة
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة
  • تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار
  • مسلسل جودر 2 الحلقة 12 .. خداع نور فى الكنوز الأربعة .. وحمل ياسمين رئيس
  • السيسي يوجه باستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير للترويج للمقاصد السياحية
  • بحوزتهم أسلحة نارية.. ضبط عنصرين إجراميين شديدي الخطورة بالدقهلية
  • هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟
  • مسلسل جودر 2 الحلقة 11 .. نور تسرق الكنوز الأربعة من قصر الشيخ عبد الأحد
  • "برطمان ورق عنب" هدية رجل المباراة في دورة الدنابيق الرمضانية بالدقهلية