نتنياهو: لم أقدم ردًا بعد على اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان وأصدرت تعليمات للجيش بمواصلة القتال بكامل قوته
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - بعدما أعلن مصدر فيه إعطاء الضو الأخضر للتفاوض، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقارير عن إصداره أوامر بتهدئة الهجمات في لبنان.
فقد نفى المكتب كل التقارير التي تحدثت عن إصداره أوامر بتهدئة الهجمات في لبنان، لافتا إلى أنها اقتراحات أميركية فرنسية لم ترد عليها "تل أبيب" حتى الآن.
وشدد على أن الأوامر الصادرة جاءت بمواصلة القتال في الشمال بقوة، وفقا لوسائل إعلام عبرية محلية.
جاء هذا بينما كشف مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعطاء الضوء الأخضر للتفاوض.
وأوضح المصدر اليوم الخميس، أن "نتنياهو أعطى الضوء الأخضر من أجل وقف النار في لبنان بهدف إفساح المجال للمفاوضات الجارية بمساع دولية"، علما أنه توعد أمس بمفاوضات تحت النار، حسب ما أفادت القناة 12العبرية.إقرأ أيضاً : تعرف على صواريخ "المطرقة" التي يستخدمها طيرات الاحتلال في لبنان إقرأ أيضاً : 23 شهيداً من العمال السوريين في يونين وليلة عنيفة من الغارات على البقاع الشمالي- (فيديوهات)إقرأ أيضاً : البنتاغون: ليس لدينا أي دور في عمليات الجيش "الإسرائيلي" بلبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس الوزراء اليوم لبنان لبنان اليوم الاحتلال رئيس الوزراء فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اقتراح فرنسي أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لفرض وقف لإطلاق النار في لبنان لمدة 21 يومًا.
جاء هذا الإعلان خلال جلسة مجلس الأمن التي عُقدت اليوم.
هدف المفاوضاتوأكد بارو أنه تم العمل مع الشركاء الأمريكيين على هذا الاقتراح بهدف إتاحة الفرصة لإجراء المفاوضات.
ودعا كل من حزب الله وإسرائيل إلى قبول وقف إطلاق النار المؤقت دون أي تأخير، مشددًا على أهمية التخفيف من التصعيد في المنطقة.
الوضع الهش في لبنانأشار الوزير الفرنسي إلى أن لبنان يعاني من أوضاع هشة، وناشد جميع الأطراف المعنية بالانخراط بجدية في جهود خفض التصعيد.
وحذر من أن الوضع في لبنان قد يصل إلى نقطة اللاعودة إذا استمرت الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله.
الدعوات الدوليةتتزامن تصريحات بارو مع دعوات من شخصيات لبنانية ودولية، مثل رئيس وزراء لبنان والبطريرك الماروني، لوقف الأعمال العسكرية.
تأتي هذه الدعوات في وقت تعاني فيه البلاد من تصعيد عسكري مستمر قد يؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.