بوابة الوفد:
2024-09-27@00:16:28 GMT

تقليل غازات الاحتباس الحرارى بمقدار 42 % في مطروح

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

نجحت شركة بدر الدين للبترول في خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل غازات الشغلة وغاز الميثان والتحول للمشروعات الخضراء الذكية. 

فازت الشركة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات الأسكندرية ومطروح والبحيرة وذلك من خلال المشاركة بمشروعين رائدين عن محافظة مطروح لخفض غازات الشعلة والانبعاثات الكربونية الناتجة عنها،  ومعالجة المياه المصاحبة لإنتاج الزيت الخام والمليئة بالأملاح حمايةً للبيئة من تأثيرها.

يجسد ذلك إلتزام شركة بدر الدين بتبنى الحلول الصديقة للبيئة ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة والمساهمة فى جهود للحد من تأثيرات تغير المناخ بتقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة.

تسلم الجائزة عن شركة بدر الدين للبترول المهندس أشرف عبد الجواد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب و المهندس شامرندرا سينج المدير العام والعضو المنتدب والمهندسة إيمان الجمل والمهندس أحمد أمير.

وذلك خلال مراسم الاحتفال بالشركات الفائزة بالمبادرة والتي شهدها  الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية  واللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة  والدكتور هشام الهلباوى مساعد وزيرة التنمية المحلية والدكتور أحمد رزق المدير التنفيذى لمكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى مصر.

وتعد الجائزة بمثابة شهادة ثقة ودليل واضح على قدرة قطاع البترول و شركاته على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تجمع بين الكفاءة التشغيلية والحفاظ على البيئة. 

مشروعات صديقة للبيئة

يشار إلى أن مشروع معالجة وإعادة حقن المياه المصاحبة لإنتاج البترول والغاز يهدف إلى تقليل التأثير البيئى من خلال معالجة وإعادة حقن المياه والتخلص من 100% من المياه المصاحبة بشكل مستدام، ويعد هذا أفضل البدائل الطبيعية للتخلص من المياه المصاحبة الملوثة بالأملاح والمعادن والمخلفات المشعة بالإضافة إلى توفير مساحات شاسعة بعدم استخدام  برك تبخير المياه المبطنة. 

وفيما يتصل بالمشروع الثاني لتقليل غازات الشعلة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة منها، فقد نجحت مواقع الشركة (الأبيض، بدر-٣) فى تحقيق الأهداف التالية: 

- خفض غازات الشعلة بنسبة 55%. - خفض غاز الميثان بمقدار 57%.

- تقليل غازات الإحتباس الحرارى بمقدار 42% مما أدى إلى خفض الانبعاثات الكربونية.

- ومن جانب آخر فقد تم تقليل استهلاك الديزل بنسبة 31%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول بدر الدين وزير البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول الانبعاثات الکربونیة المیاه المصاحبة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الاحتباس الحراري يتسبب في زيادة الأمطار والفيضانات المدمرة بأوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة حديثة أن الاحتباس الحراري تسبب في مضاعفة احتمالية حدوث أمطار غزيرة، مثل تلك التى اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر، مما أدى إلى فيضانات مدمرة.

ووجد القائمون على الدراسة التي نشرت «دويتشه فيله» نتائجها أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن النشاط البشرى ساهم فى زيادة شدة الأمطار الغزيرة التى استمرت أربعة أيام، مما أدى إلى حدوث فيضانات مميتة فى بلدان عدة مثل النمسا ورومانيا. وأظهرت الدراسة التى أجرتها منظمة «إسناد الطقس العالمي» «WWA» أن تغير المناخ تسبب فى زيادة قوة الأمطار بنسبة ٧٪ على الأقل، وهى كمية كبيرة من المياه التى غمرت مدنًا بأكملها.

وقد أكد العلماء أن مثل هذه الأحداث الجوية كان من غير المحتمل حدوثها بهذه الشدة لولا التأثيرات البشرية على المناخ.

وقال بوجدان تشوينيكي، عالم المناخ بجامعة بوزنان للعلوم الحياتية والمؤلف المشارك فى الدراسة: «الاتجاه واضح إذا استمر البشر فى إطلاق انبعاثات الوقود الأحفورى فى الغلاف الجوي، فإن الأمور ستزداد سوءًا».

وأشار إلى أن الأمطار الغزيرة التى صاحبت العاصفة «بوريس» فى منتصف سبتمبر، والتى توقفت فوق وسط أوروبا، تسببت فى مستويات قياسية من هطول الأمطار، مما أدى إلى دمار كبير فى بلدان مثل النمسا، جمهورية التشيك، المجر، بولندا، رومانيا وسلوفاكيا.

 وتحولت الجداول المائية الصغيرة إلى أنهار هائجة خلال العاصفة، مما أدى إلى تدمير مئات المنازل وفقدان أرواح عشرين شخصًا.

 على الرغم من هذا العدد المرتفع للضحايا، يشير الباحثون إلى أن التدابير التكيفية والوقائية قللت من عدد الوفيات مقارنة بالفيضانات المشابهة التى وقعت فى عامى ١٩٩٧ و٢٠٠٢.

كما شدد الباحثون على ضرورة تحسين أنظمة الإنذار المبكر وخطط الاستجابة للكوارث، إلى جانب تعزيز الدفاعات ضد الفيضانات، وأكدوا أيضًا على ضرورة الحد من بناء المنازل فى المناطق المعرضة لخطر الفيضانات المتكررة، حيث إن ذلك يزيد من احتمالية الخسائر البشرية والمادية فى المستقبل.

وقالت مايا فالبيرج، المستشارة الفنية فى مركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، والمؤلفة المشاركة فى الدراسة: «تشير هذه الفيضانات إلى التكلفة الباهظة التى يفرضها تغير المناخ على المجتمعات».

وأضافت أن التحضيرات التى استمرت أيامًا لم تمنع الفيضانات من تدمير المدن وآلاف المنازل، مما دفع الاتحاد الأوروبى إلى تخصيص ١٠ مليارات يورو كمساعدات للمتضررين.

وتستند هذه الدراسة إلى منهجية الإسناد السريع، والتى تعتمد على تحليل التأثيرات البشرية على الظواهر الجوية المتطرفة فور حدوثها، ولكنها تنشر قبل الخضوع لمراجعات مطولة. 
وقد قارن العلماء كمية الأمطار المسجلة فى وسط أوروبا على مدى أربعة أيام مع نموذج لعالم أكثر برودة بدرجة ١.٣ مئوية، وهو مستوى الاحترار الحالى بسبب الانبعاثات البشرية. 
وخلصوا إلى أن الاحترار العالمى ضاعف احتمالية هذه الأمطار وزاد من شدتها بنسبة ٧٪.

ورغم هذه النتائج، اعتبر الباحثون أن التقديرات "محافظة"؛ مشيرين إلى أن النماذج المستخدمة لا تعكس بدقة ظواهر الحمل الحراري، مما قد يقلل من تقدير كمية الأمطار الفعلية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الاحتباس الحراري يتسبب في زيادة الأمطار والفيضانات المدمرة بأوروبا
  • انخفاض غير متوقع لعدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأميركا
  • بدر الدين للبترول تفوز بجائزة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمطروح
  • بيان من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا عن تلوث المياه
  • الصين تعزز إدارة "البصمة الكربونية" وتستهدف 2060 عامًا لـ"الحياد"
  • شركة مياه الشرب: المياه آمنة ومطابقة للمواصفات
  • بعد مخاوف المواطنين.. شركة مياه الشرب بالقاهرة: المياه آمنة ومطابقة للمواصفات
  • تراجع أسعار النفط مع ترقب بيانات مخزونات الخام الأمريكي
  • ارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار في الذهب بحوالي 3 أطنان