تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الاستراتيجية التي تتبعها دولة الاحتلال مكشوفة وواضحة، موضحة أنه لا يوجد أي ضبابية حتى على مستوى المبادرات، التي تتعلق بوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، هو بغرض كسب الوقت لصالح الاحتلال، كما كان يحدث في أر ض قطاع غزة، حيث إنهم كانوا دائما يشيرون من خلال هذه المبادرات إلى وقف الحرب على غزة.

وأضافت «حداد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تتبع نفس السياسية التي كانت تتبعها أثناء قصفها لأراضي غزة، موضحة أن المبادرة الأخيرة كان لها علاقة بوقف إطلاق النار مؤقتا لمدة 22 يوما، فضلا عن ترسيخ إبعاد حزب الله عن النهر الليطاني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وإخراج الرهائن من حركت حماس، مؤكدة على أن هذه المبادرة متزامنة مع بعضهما البعض بين قطاع غزة وحزب الله.

وأوضحت، أن هذه المبادرة أيضا تتعلق بإيجاد ألية جديد لتنفيذ قرار 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان، مؤكدة أن هذه المبادرات فقط كانت اكسب الوقت من أجل أن يحقق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهدافه بالمنطقة الشمالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دولة الاحتلال قرار 1701 لبنان

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بالعمل الفوري والمباشر لوقف العدوان وحرب الإبادة على غزة

غزة - صفا طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالبدء بخطوات عملية وفورية على ضوء ما صرح به من أن استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي لا يشكل خطرًا فقط على الفلسطينيين، بل هو خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين.   كما طالبت الحركة في رسالتها للأمين العام للأمم المتحدة السبت 21 سبتمبر/أيلول الماضي، بالعمل الفوري والمباشر والضغط على الاحتلال وداعميه للوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة والانتهاكات الصارخة في الضفة الغربية والقدس.   وقالت الحركة في رسالتها: "نكتب إليكم وأنتم تفتتحون الدورة العادية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ونؤكد ما تفضلتم به في السابق أن "الحرب في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة، حيث تدمر حياة الناس، وتمزق الأسر، وتجعل أعدادًا هائلة من الناس بلا مأوى، وجوعى، ومصدومين"، فقد تجاوز الوضع الإنساني في قطاع غزة حد الكارثة بسبب العدوان الصهيوني الهمجي".   وأضافت الحركة: "نهيب بكم تكثيف جهود إغاثة شعبنا الصامد في قطاع غزة بفتح المعابر وتوجيه المساعدات العاجلة من غذاء ودواء وملبس ومستلزمات الإيواء، لا سيما أن الشعارات المرفوعة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة هي عدم ترك أحد خلف الركب، والعمل المشترك من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة".   وتابعت: "لا تتركوا الشعب الفلسطيني خلف الركب، وافعلوا ما يلزم ليسود الأمن والسلام أرجاء فلسطين والمنطقة، واتخذوا الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا لمبادئ وقيم ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية السابقة، من أجل خلق نموذج يحتذى به للمضي قدمًا في مسيرة السلام العالمي".   وأشادت الحركة بدور الأمم المتحدة بالمساهمة في وقف الظلم والعدوان عن شعبنا الفلسطيني الذي يتطلع للحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة اللاجئين، وإنهاء عقود من الاضطهاد والمجازر والاحتلال، والتي كان آخرها اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 18 أيلول/سبتمبر 2024، قرارًا يطالب الاحتلال بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.   وأكدت الحركة على ما طالبت به الأمم المتحدة من أن "هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي"، موضحةً أنه ومنذ اللحظة الأولى للعدوان حرصت حركة حماس على وقف العدوان، وحماية شعبنا من الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال، وتعاونت بشكل كبير مع الوسطاء متحلية بالكثير من الإيجابية، وخاضت العديد من جولات المفاوضات لكنها جوبهت دائمًا بتعنت الاحتلال بقيادة نتنياهو وحكومته الفاشية.   وقالت الحركة في رسالتها: "نتفق معكم في ما ذهبتم إليه من أن الحرب على غزة قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين، واعتمادكم على ذلك على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة، وما صرحتم به من أن العالم يواجه خطرًا شديدًا يتمثل في انهيار المنظومة الإنسانية، وأن الوضع يتدهور بسرعة نحو كارثة قد تكون لها تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة، وقد ظهرت بوادر ذلك باعتداء الاحتلال الإسرائيلي على دول المنطقة واستباحة عواصمها، الذي يهدد بنشوب حرب إقليمية تطال الجميع في المنطقة والعالم".   وأكدت الحركة ما قدمته منذ بداية العدوان في رؤيتها ذات الثلاث المراحل، والتي تدعو إلى الوصول لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار وكسر الحصار، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع، والانخراط في عملية سياسية شاملة، تستند إلى القرارات الدولية ذات الصلة لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.   وحملت حكومة الاحتلال وداعميها المسؤولية الكاملة عن إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدةً موقفها الذي أعلنته مسبقًا بعدم الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات، ورفض مناقشة مقترحات جديدة من شأنها توفير الغطاء لعدوان الاحتلال ومنحه المزيد من الوقف لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا.   واستعرضت الحركة في رسالتها جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة على قطاع غزة، والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، مبينةً أن الاحتلال يرتكب كل هذه الجرائم والانتهاكات دون رادع متمتعًا بغطاء غربي وأمريكي (سياسيًا، وعسكريًا، وأمنيًا، وماليًا)، وسط فشل دولي في فرض الإرادة الدولية الجامعة لوقف الاحتلال عند حده، وحل الصراع بما يلبي تطلعات شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتقرير المصير والعودة.

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: قرار 1701 يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان
  • باحثة سياسية: إسرائيل تكرر نفس السياسة من غزة إلى لبنان
  • خطة فرنسية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • خبير سياسي: إسرائيل تتأهب للعمليات القتالية داخل لبنان
  • الأزهر يدعو لوقف استباحة "إسرائيل" دماء الأبرياء
  • حماس تطالب بالعمل الفوري والمباشر لوقف العدوان وحرب الإبادة على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لا توافق على أي مبادرة لوقف إطلاق النار
  • باحثة سياسية: الجنوب اللبناني يشهد موجة شديدة من النزوح
  • باحثة سياسية: الجنوب اللبناني يشهد موجهة شديدة من النزوح