برا وبحرا وجوا.. هل تتوسع الحرب الإسرائيلية على لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد محمد سعيد الرز، المحلل السياسي اللبناني، أن إسرائيل بدأت اجتياح لبنان برا وبحرا وجوا لضرب حزب الله لافتا أن تل أبيب لديها ليدها تفوقا في الحرب الاستخباراتية والإلكترونية والتسليحية.
رحلة نزوح جديدة من لبنان إلى سوريا صحة لبنان: مقتل 31 شخصًا جراء الغارات الإسرائيلية حرب برية مع حزب اللهوتابع “سعيد” الرز خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب ونهاد سمير، المذاع على قناة “صدى البلد” أن إسرائيل قاب قوسين أو أدنى من الدخول في حرب برية مع حزب الله، وهذا ما يريده حسن نصر الله.
وأضاف أن الرئيس السيسي ووزير خارجية مصر حذرا من تطورات الحرب التي قد تتوسع وتصبح حربا عربية إسرائيلية، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة الأمريكية.
الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على ما يحدث في لبنان وغزةواختتم قائلا: الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على ما يحدث في لبنان وغزة، وهدف الأمريكان هو خدمة اللوبي اليهودي، واعتبار إسرائيل الابن المدلل لها في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان حزب الله بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".