حقيقة وجود مرضى كوليرا بمستشفى معهد تيودور بلهارس
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عباس شميس، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، حقيقة وجود مرضى كوليرا بمستشفى المعهد.
وأكد مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث بالوراق عدم صحة ما يتردد من شائعات على بعض المواقع الصحفية ووسائل التواصل التي تسعى إلى الجذب الجماهيري من خلال العناوين البراقة الكاذبة، حول وجود مرضى مصابين بالكوليرا بمستشفى المعهد.
وشدد مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث على خلوه التام من أية حالات مصابة بأمراض وبائية، وأن العمل بالمستشفى يسير في سياقه الطبيعي من التعامل مع مرضى الجهاز الهضمي والكبد والكلى والمسالك البولية.
ونوه مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث بعدم وجود أية تهديدات أو مخاطر على طاقم العمل بالمعهد أو المرضى المترددين عليه.
وطالب مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث المسئولين عن هذه المواقع بتحري الدقة والاستفسار والتحقق قبل الإضرار بسمعة معهد بحثي وخدمي عريق مثل معهد تيودور بلهارس.
وناشد مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة التي تسعى إلى إثارة البلبلة وخلق حالة من القلق والخوف لدى المواطنين الآمنين.
ويتخصص معهد تيودور بلهارس للأبحاث في مجال مكافحة أمراض الكبد المتوطنة والمزمنة ومضاعفاتها، والتي تمثل مشكلة صحية في مصر هائلة بسبب مرض البلهارسيا المتوطن وبسبب تفشي الألتهاب الكبدي الوبائي سي.
وشارك معهد تيودور بلهارس للأبحاث في تصميم وتنفيذ المشروع القومي للقضاء على مشكلة البلهارسيا في مصر بالكثير من الأبحاث الموجهة وتطبيق الخطط العلمية المتكاملة، مثل: مكافحة القواقع الناقلة للمرض، والاستطلاع الوبائي الحقلي، والمساهمة في التثقيف الصحي والإصحاح البيئي للمواطنين كإجراء وقائي، واستحداث واستخدام التقنيات التشخيصية المتطورة، وتقييم وتحسين العلاج الطبي والجراحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيودور بلهارس معهد تيودور بلهارس مدير معهد تيودور بلهارس كوليرا
إقرأ أيضاً:
معاناة مرضى الحساسية تتفاقم.. دراسة تحدد الأسباب
كشفت دراسة علمية جديدة أجريت في الولايات المتحدة أن تغير المناخ يزيد من معاناة مرضى الحساسية.
وتوقع فريق بحثي من عدة جامعات وهيئات بحثية أميركية من بينها كلية الطلب بجامعة جورج واشنطن والمركز الطبي التابع لجامعة بيتسبرغ وغيرها أن يصبح موسم الحساسية أطول كل عام، مع استمرار تفاقم ظاهرة تغير المناخ.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "لارينوغوسكوب" المتخصصة في أمراض الجهاز التنفسي، فحص الباحثون نتائج 16 دراسة سابقة تتناول مواسم انتشار حبوب اللقاح المسببة للحساسية وتركيزاتها في الغلاف الجوي، ومدى ارتباط ذلك بتغير المناخ.
وتوصل الباحثون إلى أن الزهور والنباتات أصبحت تنتج كميات أكبر من حبوب اللقاح في الأماكن الحضرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مع تزايد حالات الحساسية الموسمية في ظل ارتفاع كميات حبوب اللقاح في الجو.
وأكد الباحثون أن زيادة كثافة حبوب اللقاح في البيئة يزيد من حدة أعراض الحساسية بشكل عام.
وحذر الباحثون من أن الحساسية الموسمية تمثل خطرا على الصحة العامة وتستنزف الموارد الصحية للمجتمعات، وأنها سوف تتزايد مع زيادة حدة تغير المناخ.
وذكرت رئيسة فريق الدراسة في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختصص في الابحاث الطبية أنه يتعين على الأطباء، باعتبارهم محل ثقة المجتمع، توحيد صفوفهم من أجل إحداث تغيير حقيقي لمواجهة مشكلة تغير المناخ، التي يترتب عليها العديد من المشكلات الصحية الآن وفي المستقبل.