باحثة سياسية: قرار 1701 يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الاستراتيجية التي تتبعاها دولة الاحتلال مكشوفة وواضحة، موضحة أنه لا يوجد أي ضبابية حتى على مستوى المبادرات، التي تتعلق بوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، هو بغرض كسب الوقت لصالح الاحتلال، كما كان يحدث في أر ض قطاع غزة، حيث إنهم كانوا دائما يشيرون من خلال هذه المبادرات إلى وقف الحرب على غزة.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تتبع نفس السياسية التي كانت تتبعها أثناء قصفها لأراضي غزة، موضحة أن المبادرة الأخيرة كان لها علاقة بوقف إطلاق النار مؤقتا لمدة 22 يوما، فضلا عن ترسيخ إبعاد حزب الله عن النهر الليطاني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وإخراج الرهائن من حركت حماس، مؤكدة على أن هذه المبادرة متزامنة مع بعضهما البعض بين قطاع غزة وحزب الله.
حزب اللهوأوضحت، أن هذه المبادرة أيضا تتعلق بإيجاد ألية جديد لتنفيذ قرار 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان، مؤكدة على أن هذه المبادرات فقط كانت اكسب الوقت من أجل أن يحقق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهدافة بالمنطقة الشمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: رفض عالمي لتصريحات المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ إسرائيل تحاول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كبير، إذ تدرك أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتضمن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، لذا هناك مقترح إسرائيلي أمريكي يقول إنه من المفترض الإفراج عن جميع الرهائن المتبقية دفعة واحدة مقابل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن حركة حماس ترفض ذلك.
تأكيد المشروع المصري بالتعمير دون التهجيروأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مسارات عمل الوسطاء خلال الفترة المقبلة يجب أن تشمل أولا: إخراج حماس من المشهد السياسي في قطاع غزة، ثانيا: تأكيد المشروع المصري بأن التعمير يمكن أن يجرى داخل القطاع دون تهجير السكان الفلسطينيين.
رفض عالمي لتصريحات ترامبوتابعت: «الدولة المصرية تبذل قصاري جهدها من أجل تثبت اتفاق الهدنة في قطاع غزة، إذ تبذل مصر جهود ضخمة على مسارات متعددة سواء عن طريق وزارة الخارجية المصرية أو لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي»، لافتة إلى أن طرح المشروع المصري والمبادئ المصرية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير يجب تسويقه على مستوى عالمي، وهناك رفض عالمي لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة.