أمين «الإصلاح»: حل أزمة الدواء خلال أسابيع خطوة إيجابية تتطلب دعم المجتمع المدني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعربت مروة النجار، أمين التنمية المجتمعية بحزب الإصلاح والنهضة، عن تفاؤلها بقرب انتهاء أزمة الدواء في مصر، عقب إعلان رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خطة لحل الأزمة خلال الأسابيع المقبلة، واصفة النجار هذه الخطوة بـ«الإيجابية»، معتبرة أنّها تمثل بداية لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز الرفاهية الاجتماعية للمواطنين.
أكدت «النجار»، لـ«الوطن»، أنّ إعلان الحكومة يعكس التزامها بمعالجة هذه الأزمة الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة العديد من الأسر المصرية، مشيدة بالجهود المبذولة في هذا الإطار. كما شددت على أهمية الاستمرار في متابعة وتقييم نتائج الخطة الموضوعة لضمان فعالية الحلول.
دور المجتمع المدني في الحلأضافت النجار أنّ الخطة يجب أن تشمل تعزيز دور المجتمع المدني بشكل فعال، ليشارك في تحديد احتياجات السوق من الأدوية بدقة، منوهة بأهمية المؤسسات الأهلية في إطلاق حملات توعية صحية تثقف المواطنين حول الاستخدام الصحيح للأدوية.
الرقابة على الأسعار والشراكة مع القطاع الخاصوأكدت أمين التنمية المجتمعية بحزب الإصلاح والنهضة ضرورة تفعيل آليات مراقبة أسعار الأدوية لمنع أي ممارسات احتكارية، منوهة بأهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، عبر مبادرات المسؤولية الاجتماعية، لضمان توافر الأدوية في الصيدليات ودعم المواطنين غير القادرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الدواء أزمة الأدوية الحكومة
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تطمئن المواطنين.. تقرير أوليّ عن الحرائق
اجتمع عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، والفريق البحثي التابع للجنة الأزمة ومدير المركز الوطني لإدارة الأزمات والطوارئ والخبراء والباحثين التابعين للمركز، مع الفريق التابع للاتحاد الأوروبي.
وناقش الاجتماع “مراحل العمل الميداني الذي قام به المركز والفريق الزائر وما تم اتخاذه من إجراءات وقياسات وتتبع ومعاينة لأسباب الحرائق بالمدينة”.
وتخلل الاجتماع “عرض من قبل الفريق البحثي للبلدية لخغرافية الحرائق واماكنها والبيانات التي وصلوا لها سابقاً”.
وأوضح المركز والفريق الأوروبي الزائر “بأنهم استعملوا أحدث التجهيزات والأجهزة والطرق المتبعه للكشف عن أسباب الحرائق، وأن هذه القياسات وغيرها خلصت لاستبعاد الغازات والمواد الكيميائية والفيزيائية، وأنهم يطمئنون اهالي المدينه بأن هذه الحرائق ليست بسبب انتشار غازات أو تلوث بيئي أو مواد بيولوجية خطيرة، هذا حسب النتائج التي سيقدمها الفريق في تقريره خلال الأيام القادمه بشكل رسمي للبلدية”.
كما أشار عميد البلدية في كلمته “لضعف الإمكانيات والتجهيزات لفرق الطوارئ بالبلدية، خاصة فرق هيئة السلامة الوطنية الذين يعملون على إطفاء الحرائق بدون اجراءات السلامة، وايضاً ضرورة الاستفادة من هذه الأزمات بتوطين مراكز استجابة سريعة لسلامة المواطنين مستقبلاً”.
يشار إلى أن “البلدية وإدارة الأزمة شكلت فريق بحثي علمي من بداية الأزمة، عمل على كل هذه الجوانب مع الجهات المختصة كالإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي ومركز بحوث النفط والمؤسسة الوطنية للنفط وهيئة السلامة الوطنية وغيرها من الفرق البحثية التي زارت المدينه في الفترات السابقة حسب الإمكانيات البسيطة والمتاحة”.
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 20:21