يشهد قصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة، في الحادية عشرة صباح الأحد المقبل، انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، في دورته الثالثة عشرة، بعنوان «مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة.. رؤية ثقافية» والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى الاثنين 30 سبتمبر.

يعقد المؤتمر برئاسة محمد حسن غانم، والأمين العام للمؤتمر، هبة كمال، مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي، ويشهد الحفل الكلمات الافتتاحية، معرض نتاج الورش الفنية والحرفية، وآخر للكتاب يضم أحدث إصدارات الهيئة، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي بعنوان «ثقافة التمكين».

كما يتضمن الحفل عرضا فنيا لفرقة كورال روض الفرج للموسيقى لذوي الاحتياجات الخاصة، وتكريم مجموعة من الرموز الرائدة في هذا المجال من أبرزهم سهير عبدالحفيظ، عضو اتحاد كتاب مصر، الكاتبة عزة عبدالباري، الكاتب والإذاعي رضا عبد السلام، إيناس الجبالي، بطلة رياضة رفع الأثقال، الفنانة التشكيلية أميرة الشامي، الفنان طارق صبحي، بالإضافة إلى تكريم اسم الراحل حازم الحسيني كأحد رائدي مجال رياضة المعاقين.

ويشهد المؤتمر عددا من الجلسات البحثية، يقدمها الدكتور وليد نادي، مسئول الخطط والبرامج بالإدارة العامة للتمكين الثقافي، ويدير الجلسة البحثية الأولى سلامة منصور، بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة.

محاور مؤتمر «مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة.. رؤية ثقافية»

ويناقش خلالها عدة محاور، الأول بعنوان «دور الممارس العام في الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف الدمج للأشخاص وذوي الإعاقة»، لإسراء محمد عبدالرحيم، باحث دكتوراه بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط، ويأتي الثاني بعنوان «دور وسائل الإعلام في إشباع رغبات واحتياجات ذوي الإعاقة من البرامج الهادفة»، للدكتورة داليا الجنزوري، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنصورة.

أما المحور الثالث يحمل عنوان «المنظومة الوقائية للتعامل مع الإعاقة العقلية» تناقشه زكية عبد القادر خليل، أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية السابق بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان. أما الجلسة البحثية الثانية، يديرها د.خالد النجار، أستاذ علم نفس الطفل بجامعة القاهرة، وتشهد مناقشة برنامج إرشادي لتحسين استراتيجيات المواجهة لدى عينة من الأطفال ضحايا سلوك التنمر من ذوي الإعاقة السمعية، للدكتور سامي عبد السلام، دكتوراه الصحة النفسية بكلية التربية جامعة بنها.

بجانب مناقشة دراسة ميدانية على عينة من خريجي مدارس التربية الخاصة، بعنوان «دور مدارس التربية الخاصة في تحقيق التأهيل الاجتماعي لطلابها ذوي الإعاقة وبناء ثقتهم بالمجتمع المحلي»، يقدمها د. وليد عبد الحليم، رئيس قسم بالتربية والتعليم بمديرية التربية والتعليم بسوهاج.

وتعقد الجلسة البحثية الثالثة في اليوم الثاني من المؤتمر، يديرها د محمود إسماعيل، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، وتتضمن خمسة محاور، الأول بعنوان «التمكين التكنولوجي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم»، تناقشه د. زينب محمود، أستاذ التربية الخاصة والصحة النفسية كلية التربية جامعة طنطا، يأتي المحور الثاني بعنوان «التكنولوجيا المساعدة كمدخل لتحدي صعوبات التعلم»، يناقشه د. عصمت خورشيد، مدرس مساعد بقسم رياض الأطفال بكلية التربية جامعة طنطا.

ويأتي الثالث بعنوان «تجربة المستخدم من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمواقع الإلكترونية للجامعات المصرية»، تناقشه الباحثة نورهان فتح الله، ماجستير في تقنية المعلومات بكلية الآداب جامعة طنطا، ويحمل المحور الرابع عنوان «تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودورها في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة»، تناقشه ولاء عباس، أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس، فيما يتناول المحور الخامس موضوع «التحول الرقمي لتحقيق التنمية المهنية المستدامة في مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة»، ويناقشه ياسر خليل، أستاذ بكلية التربية بالغردقة جامعة جنوب الوادي ومدير الأكاديمية المهنية المعلمين فرع البحر الأحمر.

كما تشهد الجلسة مائدة مستديرة بعنوان «رؤى وتجارب» يديرها د عمر الشوربجي، أستاذ الدراسات الطبية بجامعة عين شمس، وتتضمن ثلاثة موضوعات الأول «المعيشة المستقلة»، يقدمه المهندس أحمد ممدوح الكومي، استشاري شئون الإعاقة والعيش المستقل، والثاني بعنوان «عطاء» والدمج البصري، يقدمه د. فيليب ماهر، أما الأخير بعنوان «تجربتي مع ضعف السمع»، يقدمه رامز عباس.

المؤتمر تقيمه الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، بالتعاون إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة ابتهال العسلي.

وتختتم فعالياته بإعلان التوصيات في الجلسة الختامية، يديرها أحمد آدم، رئيس اتحاد رياضات ذي الشلل الدماغي، ويقدمها مصطفى عبدالحليم، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة ذوي الاحتياجات الخاصة هيئة قصور الثقافة ذوی الاحتیاجات الخاصة الخدمة الاجتماعیة التربیة جامعة بکلیة التربیة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر السنوي الرابع لمركز تحقيق التراث المقرر انعقاده اليوم وغدا حول "تراث مدينة الإسكندرية". 
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري، وتبع ذلك الجلسة الافتتاحية من تقديم الدكتورة نورا عبد العظيم، مقرر المؤتمر.، ثم تحدث الدكتور أسامة طلعت رئيس دار الكتب والوثائق، مرحبا بالحضور ومتوجها بالشكر لباحثي مركز تحقيق التراث على ما بذلوه من جهد.
ونوه الدكتور أسامة طلعت عن الجهد الكبير الذي يبذله الباحثون بالمركز تحت إشراف عدد من العلماء الأجلاء المتطوعين بعلمهم في لجنة تحقيق التراث.
كما أشار الدكتور أسامة إلى أهمية تراث مدينة الإسكندرية التي يمتد تاريخها وإسهامات علمائها عبر قرون طويلة. 
ثم تحدث الدكتور أيمن فؤاد سيد، رئيس المؤتمر،  الذي استعرض مدينة الإسكندرية منذ أنشأها الإسكندر الأكبر وصارت عاصمة لمصر قرابة الألف عام حتى وصول عمرو بن العاص إلى مصر وكاد يجعلها عاصمة لولا أن قال له عمر بن الخطاب: لا تجعل بيننا وبينكم ماء فكانت الفسطاط. 
وتابع: "وفي العصر الحديث اعتبرت الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر، واستقبلت عددا من المهاجرين من دول كثيرة فكانت بذلك مدينة كوزموبوليتانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى". 
ثم بدأت المحاضرة الافتتاحية تحت عنوان "الإسكندرية عاصمة مصر في العصرين البطلمي والروماني"، و ألقى المحاضرة الاستاذ الدكتور محمد عبد الغني، أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية، كلية الآداب جامعة الإسكندرية. 
وقال الدكتور محمد عبد الغنى: "حملت عدد من المدن اسم الإسكندر لكن أبرزها مدينة الإسكندرية المصرية. وكان الإسكندر من أعظم القادة العسكريين فقد هزم الإمبراطورية الفارسية ثم اكتسح الساحل الشرقي للبحر المتوسط، ثم اتجه غربا إلى مصر وهزم حاكمها الفارسي في ظل ارتياح من المصريين لتخلصهم من الحكم القاسي للفرس.

وتم تتويج الإسكندر في معبد بتاح بمدينة منف. ثم توجه إلى موقع على البحر المتوسط في مواجهة جزيرة فاروس وهناك بنيت مدينة الإسكندرية وكلف أحد اليونانيين المولودين في مصر بأن يتولى تنفيذ الإنشاء ثم توجه إلى واحة سيوة". 
وأضاف: "وعند وفاة الإسكندر قام بطليموس الأول باختطاف جثمانه ودفن في منف ثم أقيمت مقبرة فاخرة بالإسكندرية ونقل إليها الجثمان، وفي عام ٣٢٠ ، بعد ثلاث سنوات من وفاة الإسكندر نقلت العاصمة من منف إلى الإسكندرية، وقسمت المدينة إلى ثلاث أحياء الحى المصري في راقودة( المكان الحالي لكوم الشقافة وما حولها من قرى سبق وجودها إقامة الإسكندرية، والحي اليوناني، والحي اليهودي.، وكانت مدينة الإسكندرية آيه في البهاء المعماري والنشاط الثقافي وكان من أهم معالمها معبد السرابيوم، ومكتبة الإسكندرية." 
ثم بدأت الجلسة الأولى بعنوان " الإسكندرية عاصمة مصر في العصرين البطلمي والروماني" برئاسة  الاستاذ الدكتور عزت قادوس أستاذ الآثار اليونانية والرومانية، كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وتحدثت في الجلسة أمنية منير فتح الله كبير أخصائيي بحوث-قطاع البحث العلمي مكتبة الإسكندرية حول  "مكتبة الإسكندرية القديمة: بصمة سكندرية ناصعة على جبين البشرية"، كما تحدثت عن التراث الفكري والفلسفي للمدينة التي كانت قبلة للعلماء والمفكرين للدراسة في الموسيون والمكتبة، وكانت الموسيون  مؤسسة ثقافية متكاملة أقرب إلى المجمع العلمي تحت رعاية الملك وكان للمؤسسة طابع ديني روحي فيه تعبد لربات الفن والتاريخ والفلك. وكان يعهد إلى مدير المكتبة الملكية بتربية ولى العهد. 
وتحدث د. سليمان جادو شعيي باحث وناقـد ومحاضر ع "مكتبة الإسكندرية القديمة تاريخها وأهميتها"،  وأكد في كلمته أن المدينة شهدت أول افتراض بالقول أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس، وأول ترجمة للعهد القديم. وكانت مكتبة الإسكندرية أعظم مكتبات العالم القديم على الإطلاق. 
كما تحدثت  مروة سعيد يوسف باحثة دكتوراه بكلية الآداب جامعة بنها، حول "الأعياد والاحتفالات ووسائل الترفيه في الإسكندرية في العصر البيزنطي". وأشارت إلى تأثير التنوع العرقي والديني على الاحتفالات داخل الإسكندرية،  وكان الشعب السكندري عاشق للترفيه وسباقات الخيل، والمصارعة والمسرح،  واستمر ذلك الطابع خلال العصرين اليوناني والروماني. وكانت الاحتفالات تتنوع بين الديني والسياسي والعام والخاص،  كما ارتبط بعض هذه الاحتفالات بالمواسم الزراعية. 
و اختتمت الجلسة بكلمة الدكتور سعيد محمد طه محمد، دكتوراه تاريخ العصور الوسطي عن "المرأة في المجتمع السكندري خلال القرن السادس الميلادي".

وتناول البحث تأثير المسيحية على المرأة البيزنطية. وتراوح عمر البنت عند الزواج لدى الطبقة الثرية نحو ١٦ عاما وأصغر من ذلك في الطبقات الأكثر فقرا. وكان الزواج يتم بموافقة الأهل وكانت المرأة تزوج نفسها أحيانا إذا كان هذا الزواج الثاني لها. وكانت المرأة الثرية تلازم المنزل وبعد الولادة تستعين بمربيات ومرضعات للعناية بالأولاد. وشاركت النساء في الإسكندرية في كافة الأعمال التجارية وكان لها حق التملك وإدارة الأملاك. 
وتتضمنت الجلسة الثانية، والتى جاءت  تحت عنوان "الإسكندرية مركز المقاومة السُنيِّة في العصر الفاطمي" ، برئاسة الدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، وتحدث فيها  الدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية حول "الحافظ ابن المُشَرّف الأنْماطِي السكندري المالكي (ت518ه/1122م)شيخًا لطلاب العلم المغاربة والأندلسيين". 
وتتناول الدكتور أسماء محمد مهنى مدرس التاريخ والحضارة الإسلامية كلية الآداب جامعة المنيا حول الدور الإداري والعلمي لأسرة بني حديد بمدينة الإسكندرية خلال عصر نفوذ الوزراء(466-567هـ/1074-1171م)"
ويتحدث الدكتور كريم حمزة، دكتوراه الفلسفة في الإرشاد السياحي كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس حول "العمارة الدينية من وسائل المقاومة السلمية ... العمارة السنية بمدينة الإسكندرية إبان العصر الفاطمي(358- 567 هـ / 969 – 1171م) أنموذجًا" .
ويتناول الدكتور عبدالباقى السيد حسين القطان ، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية الجامعة الإسلامية مينسوتا، حول "المدرستان العوفية والسٍلًفية مركزا للمقاومة السنية بالإسكندرية في مصر الفاطمية (358ـ 567هـ/969-1171م )" 
وتقام الجلسة الثالثة تحت عنوان الإسكندرية والحملات الصليبية، رئيس الجلسة الدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا 
أستاذ التاريخ الإسلامي كلية الآداب جامعة الإسكندرية"، وتتحدث فيها  الدكتورة عبير محمد خليل ، دكتوراه الفلسفة في الإرشاد السياحي كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس، حول "العمارة الأيوبية في مدينة الإسكندرية في مواجهة الحروب الصليبية (567- 648 هـ / 1171 – 1250م) دراسة تحليلية لنصوص الإنشاء والوقف"
كما يتناول الدكتور نبيل محمد رشاد مصطفى، أستاذ الدراسات الأدبية كلية التربية جامعة عين شمس، حملة لوزنيان القبرصي على مدينة الإسكندرية عام 767هـ وصداها في الشعر العربي في القرن الثامن الهجري" 
وتتحدث كل من الدكتور. إيناس عماد عبد المنعم،  الجامعة المستنصرية، و الدكتورة جنان علي الشمري العراق الجامعة المستنصرية حول "دور الأسر العلمية في ازدهار الحياة الفكرية في الإسكندرية خلال العصر المملوكي أسرة الغرافي  أنموذجًا ".

مقالات مشابهة

  • "مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة" فى مؤتمر بقصر ثقافة روض الفرج.. الأحد
  • افتتاح حاضنة الفنون الإبداعية بكلية التربية الفنية جامعة حلوان
  • مواعيد استقبال الطلاب الجدد بكلية التربية النوعية 2024 في جامعة كفر الشيخ
  • جامعة أسيوط تنظم حفلا بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد الأحد المقبل
  • جامعة أسيوط تنظم حفل افتتاح العام الجامعي الجديد الأحد المقبل   
  • الأحد المقبل.. مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل دورته الـ 7 في مؤتمر صحفي
  • بالصور.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق
  • جامعة المنيا تنظم برنامجًا تدريبيًا لتأهيل ذوي الإعاقة
  • مسقط تستضيف مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية.. أكتوبر المقبل