أمين البحوث الإسلامية يبحث مع الأمناء المساعدين ومديري العموم خطة العمل المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
عقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لقاءً موسعًا مع الأمناء المساعدين ومديري عموم المجمع؛ وذلك للاطلاع على طبيعة العمل الحالية وخطة العمل المستقبلية لإدارات المجمع خلال الفترة المقبلة.
في بداية اللقاء ثمَّن الجندي الجهود المبذولة من جميع العاملين بإدارات المجمع، والتي تعمل على تحقيق رسالة الأزهر الشريف ودوره المعرفي سواء داخل مصر أو خارجها، مؤكدًا ضرورة العمل من أجل مزيد من الأداء وتحمّل الأعباء، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في مختلف القضايا المطروحة والتي تمس المجتمع المصري والتي من أهمها بناء الإنسان من خلال الوعي بالتحديات وكيفية التغلب عليها، والمعرفة الكافية بالتحديات الفكرية التي نواجهها والتي تحتاج إلى التكامل المؤسسي في سبيل الحفاظ على الوعي المجتمعي وحماية الشباب من خطر المفاهيم والسلوكيات المنحرفة.
واستمع الجندي، إلى رؤية العمل المستقبلية لكل إدارة من أجل تحقيق مزيد من التقدم في جميع المجالات العلمية، والعملية، والإدارية، والتحديات التي يمكن أن تواجههم لتنفيذ هذه الرؤية، مشيرًا إلى أهمية حفز همم العاملين وتشجيعهم على الإخلاص والتفاني في العمل لتحقيق مزيد من الجهد والعمل والإخلاص ابتغاءً لمرضاة الله -عز وجل-، وتحمل المسؤولية الدينية والمجتمعية الملقاة على كل فرد، مما يجعلنا أكثر قدرةً على مواجهة التحديات بوعي وتركيز وإخلاص.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد الجندي مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدعو لملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم
دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المجتمع الدولي إلى ملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن جماعة الحوثي، لا تستخدم التحريض الطائفي فقط كوسيلة للتعبئة والحشد، بل تعتبره جزءاً أساسياً من عقيدتها في الحكم والسيطرة.
وأضاف الارياني في تصريح نقلته وكالة سبأ الرسمية إن الجماعة منذ انقلابها على الدولة العام 2014، تبنّت خطاباً طائفياً متطرفاً يشابه خطاب التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، حيث صورت معارضيها بأنهم "كفار" و"خونة" و"عملاء لأمريكا وإسرائيل"، بهدف شيطنتهم وتبرير استهدافهم.
وأكد أن هذا الخطاب التحريضي لم يقتصر على التصريحات الإعلامية والخطابات السياسية، بل تُرجم إلى جرائم مروعة ومجازر دموية بحق المدنيين، تحت ذريعة "التطهير من التكفيريين".مستهدفاً العديد من المحافظات اليمنية، ومنها (إب، وذمار، وحجة، والبيضاء، وتعز)، في نهج مشابه لما تمارسه الجماعات الإرهابية لتبرير القتل الجماعي للمدنيين.
ودعا الإرياني إلى تصعيد الجهود القانونية لملاحقة قادة الجماعة، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، باعتبارهم "مجرمي حرب"، وفرض مزيد من العقوبات عليهم، ومنعهم من الاستمرار في جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الشعب اليمني.
وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل مع الحوثيين بنفس الحزم الذي تعامل به مع مجرمي الحرب في مناطق أخرى، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.