أوبن إيه آي تعيد تطوير أداة سورا لتحويل النص إلى فيديو بجودة أفضل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ذكر موقع "ذي إنفورميشن" (The Information) في تقرير -نقلا عن مصدر مقرب من فريق إدارة شركة "أوبن إيه آي"- أن الشركة تعمل على تدريب إصدار جديد من "سورا" (Sora)، وتأمل أن يصبح أسرع في إنتاج مقاطع فيديو ذات مدة أطول وجودة أعلى من تلك التي عرضتها في فبراير/شباط الماضي.
ويبدو أن نموذج الفيديو "سورا" الذي قُدمَ في فبراير/شباط الماضي لم يكن جاهزا عندما أُعلن عنه أول مرة.
وكان على صانع الأفلام باتريك سيدربرغ إنتاج مئات المقاطع قبل الحصول على مقطع قابل للاستخدام، حيث واجه النموذج صعوبة في الحفاظ على أنماط وأشياء وشخصيات متسقة طوال الفيديوهات. كما حدثت أخطاء في الفيزياء، وفقا لموقع "ذي إنفورميشن".
وتعتبر مثل هذه المشاكل شائعة في نماذج الفيديو الأخرى، ولكن النسخة المحسّنة من "سورا" تهدف إلى معالجة عديد من هذه المشكلات.
ولأجل تحسين "سورا" تجمع "أوبن إيه آي" ملايين الساعات من مقاطع الفيديو العالية الدقة لتكون بيانات تدريب، لتغطي أنماطا ومواضيع مختلفة وتقلل التحيز.
وأوائل سبتمبر/أيلول الجاري، صرّحت "أوبن إيه آي" لشبكة "سي إن بي سي" بأن "سورا" لا يزال قيد البحث بسبب المناقشات الجارية مع صناع السياسات.
وقد أفاد الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي" ميرا موراتي منتصف مارس/آذار بأن "سورا" سيُطرح هذا العام نظريا، على الرغم من الحاجة إلى تخفيض تكاليف الإنتاج أولا، إذ يظل النظام أكثر تكلفة بكثير مقارنة بأنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
لن يسمح للسكان بالعودة إليها.. الاحتلال يخطط لتحويل رفح الفلسطينية إلى جزء من المنطقة العازلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، القول، بأن الجيش يخطط لتحويل رفح الفلسطينية إلى جزء من المنطقة العازلة، ولن يسمح للسكان بالعودة إليها، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت المصادر أمنية، إن خطط الجيش تتضمن هدم جميع المباني في رفح الفلسطينية؛ وتحويلها إلى منطقة مماثلة لشمال قطاع غزة.
وأكدت أن تحرك الجيش في رفح الفلسطينية، يستهدف إيجاد أدوات ضغط جديدة على حماس، وأنه بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح، ويعمل على تدمير المباني على طوله.
واستشهد أكثر من 22 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بقصفها منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينين غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى ،810 والإصابات إلى 115 688 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.