البرازيل تدعو لحظر تصدير السلاح إلى اسرائيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تناول الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة والهجمات الاسرائيلية على لبنان خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين أثناء مشاركته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
وأشار دا سيلفا إلى تجاوز عدد الهجمات الاسرائيلية على لبنان عدد قتلى الحرب الأهلية في الفترة بين 1987 و1990 مفيدا إلى سقوط 93 سيدة و50 طفلا ضمن قتلى الهجمات الاسرائيلية الأخيرة على لبنان ونزوح نحو 10 آلاف شخص.
وأضاف دا سيلفا أن الضفة الغربية شهدت سقوط العديد من القتلى، مشيرا إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية.
وسلط دا سيلفا الضوء على المحاكمة التي يخضع لها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة الجنائية الدولية مفيدا أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخذ قرار بوقف إطلاق النار غير أن نتنياهو لم ينصاع لهذه القرارات وهو ما يدفعهم إلى العمل على تمكين الأمم المتحدة كي تتمكن من اتخاذ القرارات وتنفيذها. ودعا دا سيلفا الدول الداعمة للحكومة الاسرائيلية إلى التحرك لتحقيق هذا.
وصرح دا سيلفا أن بعض الدول تبذل جهودا لتحسين الوضع العالمي بينما على الجانب الآخر تقتل بعض الدول المدنيين، قائلا: “لا يوجد مبرر لهذا. أدين بشدة أفعال الحكومة الاسرائيلة وأثق أن غالبية الشعب الاسرائيلي لا يدعم هذه الإبادة”.
وشدد دا سيلفا على ضرورة أن تؤدي حماس المهام الواقعة على عاتقها وتطلق سراح الأسرى مفيدا أنه يتوجب على الحكومة الاسرائيلية أيضا الافراج عن الأسرى داخل سجونها كي تعود الأوضاع لطبيعتها.
هذا وأكد دا سيلفا أنه لا يمكن للإنسانية تقبّل ما يحدث في غزة والسودان والضفة الغربية والمضي قدما وكأن شيء لم يكن.
Tags: الأمم المتحدةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالعملية العسكرية بالضفة الغربيةالمحكمة الجنائية الدوليةالهجمات الاسرائيلية على لبنانبنيامين نتنياهولولا دا سيلفا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة العملية العسكرية بالضفة الغربية المحكمة الجنائية الدولية الهجمات الاسرائيلية على لبنان بنيامين نتنياهو لولا دا سيلفا الاسرائیلیة على دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمام وفد مجلس الشيوخ الفرنسي على أن الانسحاب الإسرائيلي من «التلال الخمس» يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وأكد أن «الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي»، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، أمس.
وقال: إن «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب»، مضيفاً: «بدأنا في اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً».
ولفت إلى أن «التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن، وتعزيز النظام العام».
وأعلن أنه «سوف تشكل لجان مشتركة لبنانية - سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية».
وأكد أن «الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية».
وقال: «ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج».
في غصون ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية، أمس، بلدة «عيترون» في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وفي سياق آخر، وصل وفد قضائي من باريس إلى لبنان أمس، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريراً فنياً فرنسياً، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وأسفر انفجار الرابع من أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دماراً هائلاً في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.