الاقتصاد نيوز - متابعة

 

قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الخميس إن الحرب والطقس المتطرف يؤثران على النمو الاقتصادي في دول يغطيها البنك، مشيرا إلى أن الأزمة الآخذة في التصاعد في الشرق الأوسط تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضر بدول مجاورة مثل الأردن ومصر.

وذكر البنك في تقرير نصف سنوي أن التعديل الهبوطي لنمو الناتج المحلي الإجمالي بالمنطقة التي يغطيها البنك طفيف إلا أنه ثاني تعديل بالخفض في تلك المنطقة التي تشمل اقتصادات ناشئة في أوروبا ووسط آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وعدل البنك توقعات النمو إلى 2.8 بالمئة هذا العام و3.5 بالمئة لعام 2025 بانخفاض 0.2 و0.1 نقطة مئوية على الترتيب.

وقالت بياتا يافورشيك كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك لرويترز "عندما أسافر عبر مدن أوروبية أرى أن الحالة العامة في تراجع واضح... هناك شعور بأن أوروبا في أزمة من نوع ما" مضيفة أن أوروبا تعاني من صراعات متزايدة وتكاليف طاقة مرتفعة.

وأضاف تقرير البنك أن ركود إنتاج قطاع التعدين في كازاخستان وأوزبكستان والصراع في قطاع غزة ولبنان والجفاف الشديد في المغرب وتونس، كلها عوامل تضغط أيضا صوب تقليص النمو.

أخبار ذات صلة

وقالت يافورشيك إن إجراءات التحفيز الصينية قد تعزز صادرات الدول أعضاء البنك المصدرة للسلع الأساسية، وإن الحواجز التجارية دفعت بكين إلى ضخ مليارات الدولارات في هنغاريا وصربيا والمغرب، وهي استثمارات أجنبية مباشرة قد تزيد أكثر إذا منعت سياسة التجارة العالمية المزيد من الواردات من الصين.

لكن يافورشيك قالت إن الأزمة المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، مع قصف إسرائيل لأهداف لجماعة حزب الله في لبنان، من شأنها أن تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضر بدول مجاورة مثل الأردن ومصر.

وأضافت "من المرجح جدا أن تشهد البلدان القريبة من الصراع في الشرق الأوسط زيادة في علاوة المخاطر، وبالتالي فإن تكاليف الاقتراض بها ستكون أعلى".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ستارمر يعرب عن قلقه الشديد بشأن التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأربعاء، عن قلقه الشديد بشأن التصعيد المتزايد في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وعندما سئل ستارمر، عما إذا كان سيضع قوات على الأرض للمساعدة في إجلاء البريطانيين من لبنان إذا أصبح ذلك ضروريا، قال: "لن أدخل في تفاصيل خطط الإخلاء. وضعنا تدابير للطوارئ."

وبشأن التصعيد الأخير، أضاف رئيس الوزراء البريطاني: "هنا في نيويورك، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنا واضح جدا جدا أن هذا وضع خطير الآن ويجب على جميع الأطراف التراجع من حافة الهاوية، لوقف التصعيد."

وتابع: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار وهذا يحتاج إلى تسوية بالوسائل الدبلوماسية. لكنني قلق للغاية بشأن التصعيد المتزايد الذي ليس فقط يحدث يوما بعد يوم، ولكن تقريبا ساعة بساعة في الوقت الحالي."

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتوقع ارتفاع معدل النمو في مصر لـ 4%
  • البنك الأوروبي: التصعيد يفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان
  • مسؤول أممي: الشرق الأوسط لا يحتمل أزمة نزوح جديدة
  • «البنتاجون»: نواصل العمل لوقف التصعيد في الجنوب اللبناني
  • ستارمر يعرب عن قلقه الشديد بشأن التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط
  • بايدن يحذر من خطر حرب شاملة في الشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضرورة معالجة عاجلة لخطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط
  • مجموعة السبع: التصعيد في الشرق الأوسط قد يجر المنطقة لصراع أوسع
  • حزب الاتحاد ينظم ندوة حول التصعيد الإسرائيلي في لبنان ومصير الشرق الأوسط غدا