تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «كارثة بانتظار تل أبيب.. سيناريو الحرب الشاملة مع حزب الله كابوس للاقتصاد الإسرائيلي».

وأفاد التقرير: «كارثة بانتظار الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار عدوانه على غزة وتمدده إلى لبنان، بنوك إسرائيل تعاني هروبا لرؤوس الأموال، إذ أعلنت البنوك الثلاثة الكبرى بها زيادة ضخمة في عدد العملاء الذين يطلبون تحويل مداخراتهم إلى بلدان أخرى».

وأضاف: «مليارا دولار خرجت من بنوك إسرائيل بين شهري مايو ويوليو الماضيين، وهو ما يعد ضعف التدفقات الخارجة من بنوك الاحتلال إلى المؤسسات الأجنبية قبل عام».

وتابع التقرير: «صحيفة «إيكونوميست» نقلت عن خبراء بالاقتصاد الإسرائيلي أن الأمور تتجه للأسوأ، ودعت حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة إلى التسليم بالأمر الواقع والإقرار بأن الاقتصاد يدفع ثمنا باهظا وربما أكثر من الضربة التي تلقها بعد 7 أكتوبر».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله تل أبيب الاقتصاد الإسرائيلي غزة لبنان بنوك إسرائيل

إقرأ أيضاً:

غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم

 

 

 

منذ أكثر من شهر، يعيش سكان قطاع غزة في ظروف إنسانية كارثية نتيجة الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل، والذي يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود والمياه. هذا الحصار، الذي بدأ في 2 مارس 2025، جاء كوسيلة للضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، لكن تأثيره الأكبر يقع على أكثر من مليوني مدني، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.

أزمة غذائية خانقة تتفاقم

أدى الحصار إلى توقف جميع المخابز التي كانت تديرها برنامج الأغذية العالمي، والتي كانت توفر الخبز لنحو 800،000 شخص. حاليًا، لا يعمل سوى مخبز متنقل واحد تابع لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن"، والذي ينتج 59،000 رغيف يوميًا، وهو ما يمثل ثلث طاقته الإنتاجية بسبب نفاد الطحين. وتُظهر الصور القادمة من داخل القطاع طوابير طويلة من السكان الذين ينتظرون ساعات للحصول على قطعة خبز.

في جنوب غزة، أفادت تقارير محلية بأن العديد من العائلات باتت تعتمد على الأعشاب البرية وأوراق الشجر كمصدر للطعام، في مشهد يُذكّر بأشد المجاعات التي شهدها التاريخ. كما تدهورت صحة الأطفال بشكل خاص، حيث سُجلت حالات سوء تغذية حاد بين الرضع في مخيمات النازحين.

تدهور صحي ونظام طبي على وشك الانهيار

بجانب الجوع، يعاني سكان غزة من تدهور شديد في النظام الصحي. فقد توقفت معظم المستشفيات عن العمل نتيجة لنقص الوقود، كما أن غياب الكهرباء والماء النظيف يجعل من الصعب تشغيل الأجهزة الطبية أو حتى الحفاظ على النظافة الأساسية في غرف العمليات.

أطباء بلا حدود ومنظمة الصليب الأحمر الدولية أصدرتا بيانات عاجلة تحذر من "انهيار صحي كامل" إذا استمر الوضع على ما هو عليه. آلاف الجرحى من الغارات الإسرائيلية الأخيرة ما زالوا بلا علاج، والأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري أصبحت شبه معدومة.

غضب شعبي ومطالب بوقف إطلاق النار

في ظل هذه الظروف المأسوية، يتصاعد الغضب الشعبي في شوارع غزة. انتشرت شعارات تطالب بإنهاء الحرب والعودة إلى الحياة الطبيعية، مثل "نريد السلام لا الدم"، و"أوقفوا الحرب، افتحوا المعابر"، و"أطفالنا يموتون جوعًا لا بصواريخ". وللمرة الأولى، يخرج السكان برسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل، بل أيضًا إلى الأطراف الفلسطينية التي يحمّلونها مسؤولية الفشل في الوصول إلى اتفاق هدنة دائم.

حتى في ظل الخوف من القمع أو الردود الأمنية، أظهر العديد من المواطنين شجاعة في التعبير عن سخطهم من استمرار النزاع، مؤكدين أنهم لم يعودوا قادرين على احتمال المزيد من التضحيات.

هل اقتربت لحظة الانفجار الشعبي؟

الوضع الحالي في غزة لا يحتمل المزيد من التأخير. الصبر الشعبي بدأ ينفد، والاحتجاجات بدأت تأخذ منحى أوسع وأشد. التقديرات تشير إلى أن الاستمرار في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات قد يؤدي إلى انفجار داخلي يضع الجميع أمام مسؤولياتهم.

إن استمرار الحصار الكامل على غزة وغياب أي بوادر لإنهاء الحرب ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة. على المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية ومنظمات الإغاثة العالمية، التحرك فورًا للضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات، ووضع حد لمعاناة شعب بأكمله لا ذنب له سوى أنه يعيش في منطقة صراع لا نهاية له.

مقالات مشابهة

  • عطش غزة.. كارثة مائية تُفاقم جراح الحرب وتُهدد الحياة
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • اليمنُ.. مُخطَّطات الحرب المُركَّبة سيناريو هوليوديٌّ يُداسُ تحتَ نعلِ الصمود
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا شمال رام الله
  • صندوق النقد الدولي يطلق توقعات متشائمة للاقتصاد الإسرائيلي في عامي 2025 و2026
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يدعو لوقف الحرب فورًا وإعادة المخطوفين
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن