أزاحت حركة حزب الله اللبنانية الستار عن منظومة "ثأر الله" للصواريخ، وهي عبارة عن منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة تختص برماية صواريخ “كورنيت”.

ونشر الإعلام الحربي التابع للحركة مشاهد تعرض للمرة الأولى خلال تدريبات عناصر الحزب على السلاح المضاد للدروع.

كشفت المقاومة الإسلامية للمرة الأولى عن منظومة "ثار الله (ع)" للصواريخ الموجهة ضمن تدريبات سلاح ضد الدروع.

..

الفيديو كاملاً عبر الرابط التالي:https://t.co/45t0ADC1zh pic.twitter.com/C3u3yMeEgD — الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (@mmirLB) August 11, 2023
وبحسب موقع الإعلام المركزي لحزب الله، فإن المنظومة تتألف من منصتي إطلاق، وتتمتع بدقة إصابة الأهداف بتوقيت متزامن وتدميرها، وتستخدم في الرماية النهارية والليلية، كما تتميز بسهولة التحرك والمناورة.

وأشار الموقع إلى "المنظومة دخلت العمل في تشكيلات المقاومة الإسلامية عام 2015"، مضيفا أنها "أظهرت نتائج ممتازة خلال استخدامها في أكثر من ميدان".

يأتي هذا الاستعراض تزامنا مع ذكرى انتهاء حرب تموز 2006 التي شنها الاحتلال على لبنان، ومن المرتقب أن يتوجه الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الاثنين المقبل، بكلمة للمناسبة يتحدث فيها عن آخر التطورات على الساحة اللبنانية، بحسب صحيفة "الحدث".

إلى ذلك أكد الضابط في حزب الله "الحاج جهاد" خلال حديثه في قناة المنار، أن "العدو في الحرب القادمة لن يستطيع أن يخرج إذا دخل إلى الأرض اللبنانية". كما توعد بأن" كل مواقع الاحتلال ستتحول إلى مقابر وستخرج من الخدمة في الحرب القادمة وستشهد هروب الجنود الإسرائيليين منها" بحسب تعبيره.

وأضاف: أن المقاومة الإسلامية استطاعت الحفاظ على سر امتلاكها سلاح الكورنيت لثلاث سنوات قبل حدوث عدوان 2006 وهو ما شكل مفاجأة لدى العدو خلال الحرب.



وتطرق الضابط أيضا إلى حرب تموز بالقول: لن يستطيع أحد عسكرياً أن يوفي لهذه الحرب حقها الحقيقي لأنها الحرب التي زرعت الهزيمة الأولى لهذا الجيش الذي أسس كل حروبه على النصر.

ويذكر أن لبنان شهد توترا مع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية، إثر انتهاكات الأخير للأراضي اللبنانية، ما دفع حزب الله إلى إقامة خيمتين قرب السياج الأمني، أثارتا غضب تل أبيب ومطالبها بإزالة الخيمتين، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل حزب الله باعتبار أنهما أقيمتا على أراض تتبع للبنان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات حزب الله اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها

أدانت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "المماطلة في وقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة".

وقال بيان للحركة إن إدارة ترامب "لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان"، مؤكدا أن "تصريحات ترامب ونتنياهو عدوانية وتجرد الشعب الفلسطيني من حقوقه".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعبو النرويج مستاؤون من مواجهة إسرائيل: ما يحدث في غزة مروّعlist 2 of 2غوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل موظف أممي بغزةend of list

وشدد البيان على أن قطاع غزة وفلسطين كما سائر بلاد العرب والمسلمين "ليست عقارا للمتاجرة ولا مسرحا للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة الشعوب العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم وسيستمرون في تقديم التضحيات، وستبقى قوى المقاومة هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأميركية وفق البيان.

وكان الرئيس ترامب قال أمس الاثنين خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إن ما وصفها بالسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا.

إعلان

وقال إسماعيل السنداوي مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي إن الدعم الأميركي للاحتلال وخاصة إدارة ترامب أدت إلى فشل كل الجهود التي بذلت من الوسطاء لوقف العدوان على غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن سياسة ترامب ونتنياهو هي استخدام القوة والتهديد لدفع المقاومة لتقديم تنازلات، مشيرا إلى أنه منذ عام ونصف والمقاومة تطالب بتبادل الأسرى وإعادة الإعمار والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وأكد السنداوي أن تصريح ترامب يؤكد بأن الولايات المتحدة تقف ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس قدمت تنازلات كثيرة من أجل وقف حرب الإبادة، ولكن مشروع ترامب المتمثّل بتهجير أهل قطاع غزة وتحويله إلى ريفرا كما يقول سوف يؤدي إلى سفك مزيد من دماء الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة وإطالة أمد الحرب.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
  • سلام إطلع من وفد اللبنانية على أوضاع الجامعة ووعد بدعمها
  • ‏حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (43)
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • الحرب الخفية في غزة: الحسابات على الأرض والحسابات الإقليمية
  • حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
  • الكتائب: للمشاركة الكثيفة في الذكرى الخمسين لانطلاق المقاومة اللبنانية
  • هل باتت القدس أبعد؟