حزب الله يزيح الستار عن منظومة ثأر الله للصواريخ.. هذه ميزاتها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أزاحت حركة حزب الله اللبنانية الستار عن منظومة "ثأر الله" للصواريخ، وهي عبارة عن منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة تختص برماية صواريخ “كورنيت”.
ونشر الإعلام الحربي التابع للحركة مشاهد تعرض للمرة الأولى خلال تدريبات عناصر الحزب على السلاح المضاد للدروع.
كشفت المقاومة الإسلامية للمرة الأولى عن منظومة "ثار الله (ع)" للصواريخ الموجهة ضمن تدريبات سلاح ضد الدروع.
الفيديو كاملاً عبر الرابط التالي:https://t.co/45t0ADC1zh pic.twitter.com/C3u3yMeEgD — الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (@mmirLB) August 11, 2023
وبحسب موقع الإعلام المركزي لحزب الله، فإن المنظومة تتألف من منصتي إطلاق، وتتمتع بدقة إصابة الأهداف بتوقيت متزامن وتدميرها، وتستخدم في الرماية النهارية والليلية، كما تتميز بسهولة التحرك والمناورة.
وأشار الموقع إلى "المنظومة دخلت العمل في تشكيلات المقاومة الإسلامية عام 2015"، مضيفا أنها "أظهرت نتائج ممتازة خلال استخدامها في أكثر من ميدان".
يأتي هذا الاستعراض تزامنا مع ذكرى انتهاء حرب تموز 2006 التي شنها الاحتلال على لبنان، ومن المرتقب أن يتوجه الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الاثنين المقبل، بكلمة للمناسبة يتحدث فيها عن آخر التطورات على الساحة اللبنانية، بحسب صحيفة "الحدث".
إلى ذلك أكد الضابط في حزب الله "الحاج جهاد" خلال حديثه في قناة المنار، أن "العدو في الحرب القادمة لن يستطيع أن يخرج إذا دخل إلى الأرض اللبنانية". كما توعد بأن" كل مواقع الاحتلال ستتحول إلى مقابر وستخرج من الخدمة في الحرب القادمة وستشهد هروب الجنود الإسرائيليين منها" بحسب تعبيره.
وأضاف: أن المقاومة الإسلامية استطاعت الحفاظ على سر امتلاكها سلاح الكورنيت لثلاث سنوات قبل حدوث عدوان 2006 وهو ما شكل مفاجأة لدى العدو خلال الحرب.
وتطرق الضابط أيضا إلى حرب تموز بالقول: لن يستطيع أحد عسكرياً أن يوفي لهذه الحرب حقها الحقيقي لأنها الحرب التي زرعت الهزيمة الأولى لهذا الجيش الذي أسس كل حروبه على النصر.
ويذكر أن لبنان شهد توترا مع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية، إثر انتهاكات الأخير للأراضي اللبنانية، ما دفع حزب الله إلى إقامة خيمتين قرب السياج الأمني، أثارتا غضب تل أبيب ومطالبها بإزالة الخيمتين، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل حزب الله باعتبار أنهما أقيمتا على أراض تتبع للبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات حزب الله اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.