انطلاق النسخة الثانية لمعرض محضة للعسل والتمور
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
انطلق بولاية محضة ملتقى محضة للعسل والتمور 2024 وذلك تحت رعاية سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي - محافظ البريمي وبحضور زاهر بن محمد الكعبي - رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة البريمي وعدد من اصحاب السعادة وعدد من المسؤولي والمدراء العموم ، والذي يستمر حتى 29 من سبتمبر الحالي بمقر فرع نادي النهضة بولاية محضة .
حيث يأتي الملتقى بنسخته الثانية بهدف ابراز المقومات الطبيعية والاقتصادية لمحافظة البريمي لاسيما في مايتعلق بقطاع العسل والتمور من حيث وفرة الأصناف المتنوعة والجودة العالية بالإضافة إلى تنمية العلاقات التجارية بين المنتجيين المحليين والمستوردين وتفعيل التعاون والشراكة بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة في المحافظة .
ويتضمن الملتقى الذي يستمر حتى يوم الأحد المقبل في الصالة الرياضية بنادي النهضة بولاية محضة معرضاً للعسل والتمور وركن مخصص للاطفال وركن للحرفيين والاسر المنتجة ويشارك فيه نحو ٧٠ عارضاً .
وقال سعادة السيد الدكتور محافظ البريمي إن ملتقى محضة للعسل والتمور في نسخته الثانية يعد خطوة مهمة لتعزيز القطاع الزراعي في المحافظة ودعم المزارعين والمنتجين المحليين، مشيراً إلى أن الملتقى يوفر منصة فريدة للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزز قدرة المنتجين على تسويق منتجاتهم ويبرز ثراء المحافظة بالموارد الطبيعية، و أكد سعادته على أهمية الملتقى في رفع الوعي بأهمية الأمن الغذائي وتعزيز الابتكار في مجالات الزراعة والإنتاج المحلي.
وأكد زاهر بن محمد الكعبي - رئيس فرع غرفة البريمي بأن الملتقى يعكس التوجه الثابت نحو دعم القطاعات الاقتصادية لاسيما في قطاع الأمن الغذائي ويسهم في بناء فرص تجارية جديدة لمنتجي العسل والتمور في المحافظة لتحقيق الريادة في الانتاج المحلي من العسل والتمور ، مضيفاً بأن المشاركات المحلية والخليجة في الملتقى تشكل منصة تجارية لتبادل الخبرات ووجهات النظر بين المنتجين والمختصين والمستثمرين ، الأمر الذي يسهم في تعزيز القيمة الاقتصادية لقطاع العسل والتمور ويفتح آفاقاً جديدة للنمو والتوسع في السوق.
جدير بالذكر بأن النسخة الأولى من الملتقى شهدت إقبالاً واسعاً من الزوار والمهتمين بقطاعين العسل والتمور وبمشاركة أكثر من 60 عارضاً ، الأمر الذي يعكس أهمية قطاع الامن الغذائي في تنمية الاقتصاد المحلي .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
400 ألف زائر لمعرض "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" في متحف الإرميتاج بروسيا
مسقط - العُمانية
بلغ عدد زوار المعرض الثاني ضمن مبادرة قاعة عُمان في متحف الإرميتاج الحكومي بمدينة سانت بطرسبورج في روسيا الاتحادية بعنوان "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" 414 ألفًا و481 زائرًا خلال الفترة من ديسمبر 2023م إلى يناير 2025م.
وحظي المعرض بإعجاب الزوار من مختلف دول العالم الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لما شاهدوه من مقتنيات متحفية فريدة تعكس عراقة وتاريخ سلطنة عُمان.
وضم المعرض مقتنيات منتقاة تمثل فترتي اليعاربة والبوسعيد، اللتين شكلتا إمبراطوريتين بحريتين في القرن السابع عشر ووصلتا إلى ذروتهما في القرن التاسع عشر الميلادي، كما تشير المقتنيات إلى جانب مهم من رسالة عُمان التاريخية، المتمثلة في تأسيس أمة مزدهرة وعالمية متعددة الثقافات ومتسامحة.
وشمل المعرض 28 قطعة من اللُقى المتحفية التي تعكس تاريخ الامبراطورية العُمانية بشقيها الآسيوي والأفريقي، كما يركز على حقب زمنية مختلفة ومتدرجة لحكام عُمان من الأئمة اليعاربة، والأئمة السادة وسلاطين البوسعيد في الفترة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر الميلاديين، ودورهم كحلقة وصل بين الدول المجاورة من شبه الجزيرة العربية وغرب آسيا مع ساحل شرق أفريقيا.
وتأتي إقامة المعرض بعد نجاح النسخة الأولى من مبادرة قاعة عُمان، التي افتُتِحت في 2 يونيو 2021م، في إطار التعاون الثنائي الوثيق والمستمر بين المتحف الوطني ومتحف الإرميتاج الحكومي.
ومتحف الإرميتاج الحكومي الذي يقع في مدينة سانت بطرسبرج، في روسيا الاتحادية، يُعد واحدًا من أكبر المتاحف على مستوى العالم، إذ يحوي أكثر من ثلاثة ملايين تحفة فنية، وتأسس في العام (1764م) وهو من أقدم المتاحف في العالم.
وتأتي إقامة المعرض بعد نجاح النسخة الأولى من مبادرة قاعة عُمان، التي افتُتِحت في 2 يونيو 2021م، في إطار التعاون الثنائي الوثيق والمستمر بين المتحف الوطني ومتحف الإرميتاج الحكومي.
ويمتلك المتحف اليوم فروعًا دولية له في كل من مدينتي أمستردام وفيرارا، ويعد من أهم المعالم السياحية في روسيا، ويعمل به (2500) شخص، منهم نحو (250) عالمًا وخبيرًا في الفنون والآثار.
ويزور المتحف سنويًّا نحو 5.3 مليون زائر، وتحتوي مبانيه على أكثر من 500 قاعة تعرض فيها أكثر من 17 ألف لوحة فنية، و12 ألف تمثال، وأكثر من مليون قطعة من المسكوكات والميداليات القديمة، وأكثر من 800 ألف من اللقى الأثرية، وحوالي 360 ألفًا من الفنون التطبيقية، وأكثر من 600 ألف من أعمال فن الجرافيك.
وزير الخارجية: خطة إعادة الأعمار بغزة تستهدف ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه