باتنة: تصدير 60 ألف طن من الكلنكر منذ بداية السنة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف الرئيس المدير العام للشركة التابعة للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر “جيكا” معمر بهلول. أن شركة إسمنت عين التوتة بولاية باتنة، صدّرت منذ بداية السنة الجارية. 60 ألف طن من مادة الكلنكر.
وقال بهلول، لوأج، على هامش يوم إعلامي منظم لفائدة ممثلي وسائل الإعلام المحلية حول مراحل إنتاج الإسمنت بمصنع عين التونة بباتنة.
وأشار بهلول إلى أن صادرات شركة إسمنت عين التوتة من هذه المادة بلغت، السنة المنصرمة، 260 ألف طن. وجهت إلى عديد الدول منها التي تقع شمال غرب إفريقيا وأخرى في أوروبا. مفيدا بأن الشركة إستثمرت أكثر من 2 مليار دج لاستبدال المصفاة الكهربائية بأخرى ذات تكنولوجيا عالية حفاظا على البيئة والمحيط.
وتخللت هذا اليوم الإعلامي المنظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 38 لدخول مصنع إسمنت عين التوتة حيز الاستغلال (1986ـ2024). زيارة ميدانية إلى مختلف ورشاته من ذلك المقالع الثلاث للمادة الأولية. حيث قدمت شروح وافية من طرف تقنيي المؤسسة حول مختلف مراحل إنتاج الإسمنت الذي يعتمد على مواد أولية محلية أعقبتها مناورة تطبيقية حول كيفية التعامل مع حالات الحوادث.
كما تقدر طاقة إنتاج شركة إسمنت عين التوتة السنوية، واحد مليون طن من مادة الإسمنت. و600 ألف طن من الرمل والحصى وتلبي احتياجات أزيد من 7 ولايات من هذه المواد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف طن
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة
تتجه أسعار الذهب نحو أول خسارة أسبوعية هذا العام، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح من موجة صعود قياسية، وسط تزايد القلق بشأن سياسة التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترمب، والتي عززت قوة الدولار الأميركي.
تداول الذهب بالقرب من 2875 دولاراً للأونصة، بعدما أغلق منخفضاً بنسبة 1.3% يوم الخميس، متأثراً بتصريحات ترامب بأن التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك ستُنفذ في 4 مارس، وأنه سيفرض رسوماً إضافية على الواردات الصينية.
ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.6%، مما جعل المعدن النفيس أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، نظراً لتسعيره بالدولار.
جاء انخفاض الذهب في الأيام الأخيرة بعد أن دفع الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 2956.19 دولار للأونصة يوم الإثنين.
أبرزت المخاوف الواسعة بشأن تأثير تعريفات ترمب المحتملة على التضخم الأميركي، والتجارة، والاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، دور الذهب كأداة لحفظ القيمة في أوقات عدم اليقين.
ترقب بيانات التضخم الأميركية
في وقت لاحق من يوم الجمعة، سيحلل المستثمرون بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار السياسة النقدية.
ومن المتوقع أن يهدأ المؤشر إلى أبطأ وتيرة منذ يونيو، مما قد يدعم اتجاه خفض أسعار الفائدة، وهو أمر إيجابي للمعادن الثمينة التي لا تدر فائدة مثل الذهب.
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2,875.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، متجهاً إلى تراجع أسبوعي بنحو 2%. وكان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري مستقراً، في حين تراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم.